عودة النباتات البرية إلى منطقة الحدود الشمالية مؤشّر على نجاح الجهود البيئية
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
المناطق_واس
شهدت منطقة الحدود الشمالية مؤخرًا عودة ملحوظة للعديد من النباتات البرية إلى المشهد البيئي، في مؤشر إيجابي يعكس نجاح الجهود الحكومية والمجتمعية في الحفاظ على الغطاء النباتي، والحد من انقراض النباتات ذات القيمة البيئية والاقتصادية.
وتُعد منطقة الحدود الشمالية من أكبر المناطق الرعوية ذات التضاريس المتنوعة، ما يمنحها غنىً طبيعيًا يجعلها بيئة خصبة لنمو النباتات البرية، التي تُسهم بدورها في الحفاظ على التوازن البيئي وصون مكونات الطبيعة.
وأكد رئيس جمعية أمان البيئية ناصر المجلاد، أن المنطقة تزخر بأنواع متعددة من النباتات البرية ذات الاستخدامات المتنوعة، مشيرًا إلى أن سنّ الأنظمة والقوانين البيئية من قبل الجهات المختصة ساعد بشكل كبير على الحد من التعديات على الغطاء النباتي، وأسهم في تشجيع المجتمع المحلي على الاهتمام بهذه النباتات والتوعية بأهميتها البيئية.أخبار قد تهمك أمير الحدود الشمالية يستقبل مدير بنك التنمية الاجتماعية بالمنطقة المُعيّن حديثًا 15 أبريل 2025 - 4:00 مساءً التدريب التقني بالحدود الشمالية يعلّق التدريب الحضوري ويحوله ” عن بُعد” 6 مارس 2025 - 7:05 صباحًا
من جانب آخر, تزخر المنطقة بتنوع نباتي غني يشكّل جزءًا مهمًا من الهوية البيئية للمنطقة، ويسهم في تكوين مكوناتها الطبيعية, ومن بين أبرز هذه النباتات نبات “التِفاف”، الذي يحمل الاسم العلمي (Sonchus)، ويُصنّف ضمن النباتات البرية التي تزدهر في البيئات الطبيعية المفتوحة، خاصة بعد مواسم الأمطار، ما يضفي مزيدًا من الجمال والتنوع على الغطاء النباتي المحلي.
وأوضح عدد من المختصين أن نبات “التِفاف” ينتمي إلى الفصيلة النجمية (Asteraceae)، ويضم أنواعًا متعددة ما بين حولية ومعمرة, ويتميّز بسيقانه القائمة وأوراقه الرفيعة المسننة التي قد تحمل أشواكًا لينة، في حين تتفتح أزهاره الصفراء الزاهية في رؤوس السيقان على شكل تجمعات زهرية تشبه أزهار الهندباء، ما يمنح المشهد الطبيعي جمالًا لافتًا.
وينمو هذا النبات غالبًا في الأراضي غير المزروعة والمراعي المفتوحة، ويُعد من المؤشرات الحيوية التي تدل على صحة التربة وتوازن النظام البيئي في المنطقة.
ويعكس ظهور نباتات برية مثل “التِفاف” الغنى الطبيعي والتنوع البيولوجي الذي تتميّز به البيئة في المملكة في ظل الاهتمام المتزايد بتعزيز الغطاء النباتي وتفعيل المبادرات البيئية الوطنية، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 نحو تنمية بيئية مستدامة وصون التنوع الحيوي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: منطقة الحدود الشمالية الحدود الشمالیة النباتات البریة الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
العوران: موجة الحر تهدد الزراعة الأردنية وتؤثر على الإنتاج النباتي والحيواني
صراحة نيوز- قال مدير الاتحاد العام للمزارعين الأردنيين، المهندس محمود العوران، إن المملكة تشهد ارتفاعاً كبيراً في درجات الحرارة، ما يؤثر سلباً على القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.
وأوضح العوران أن من أبرز الأضرار التي يعاني منها القطاع النباتي النضوج المبكر لبعض المحاصيل، مثل البندورة، حيث لوحظ ارتفاع الكميات المعروضة في الأسواق، مما أدى إلى انخفاض أسعار المنتج وفقاً لمبدأ العرض والطلب. وأضاف أن موجة الحر والغبار تسهم في ظهور الأوبئة والأمراض وانتشار الحشرات.
وفي ما يتعلق بالثروة الحيوانية، أكد العوران أن ارتفاع درجات الحرارة ينعكس سلباً على إنتاج اللحوم والبيض، مشيراً إلى ضرورة الحذر من انتشار الأفاعي في الأجواء الحارة والجافة.
ودعا العوران المزارعين إلى اتخاذ إجراءات للحد من أضرار الموجة الحارة، أبرزها زيادة كميات الري في الصباح الباكر أو المساء لتقليل التبخر، وتظليل البيوت البلاستيكية، إضافة إلى وضع صغار المواليد في أماكن مظللة جيدة التهوية وتجنب الرعي في أوقات الذروة.
وشدد على أهمية توفير الدعم الرسمي لتأمين المياه لسقاية المزروعات وري الثروة الحيوانية، وإجراء أبحاث علمية لإنتاج أصناف نباتية مقاومة للتغيرات المناخية، بهدف تعزيز صمود القطاع الزراعي وتقليل الخسائر الناتجة عن الظروف الجوية القاسية.