جولة محادثات أمريكية إيرانية جديدة حول البرنامج النووي في روما
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تستأنف الولايات المتحدة وإيران السبت في روما المحادثات بشأن برنامج طهران النووي، بعد أسبوع على جولة أولى وصفها الجانبان بأنها "بنّاءة".
ووصل الوفد الإيراني بقيادة وزير الخارجية عباس عراقجي إلى روما للمشاركة في هذه الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة، وفق ما أظهرت مشاهد بثها التلفزيون الرسمي الإيراني وظهر فيها عراقجي ينزل من طائرة رسمية ليلا.
أخبار متعلقة وسط ضغوط ومخاوف "عسكرية".. طهران وواشنطن تجريان محادثات نووية مباشرةأمريكا وإيران تعقدان جلسة مباحثات نووية ثانية في روماتحذير أممي.. إيران ليست بعيدة عن امتلاك القنبلة النوويةوأشار التلفزيون إلى أن المحادثات ستبدأ في الساعة 10,30 بتوقيت روما (8,30 ت غ).
ويعقد عراقجي هذه المحادثات مع الموفد الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف بوساطة سلطنة عمان، بعد الجولة الأولى في مسقط.
وهو ثاني اجتماع على هذا المستوى بين البلدين منذ أن انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أحاديا عام 2018 من الاتفاق النووي التاريخي مع إيران الذي نص على تخفيف العقوبات الدولية على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
واعتمد ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى سياسة "ضغوط قصوى" حيال إيران، كان من أبرز محطاتها انسحابه من الاتفاق المبرم عام 2015 وإعادة فرض عقوبات على طهران التي ردت بالتراجع تدريجا عن التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق.
وكشف ترامب في مطلع مارس أنه بعث برسالة إلى طهران يعرض عليها فيها إجراء مفاوضات، لكنه لوّح بعمل عسكري ضدها في حال عدم التوصل لاتفاق.
وقال ترامب الخميس "لست في عجلة من أمري" للجوء إلى الخيار العسكري، مضيفًا "أعتقد أن إيران ترغب في الحوار".
وعشية هذه المحادثات، أعرب عراقجي عن "شكوك جدية بشأن نيات الجانب الأميركي ودوافعه" لكنه أكد "سنشارك في مفاوضات الغد (السبت) على أي حال".
وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية السبت على إكس "إننا ندرك أن الطريق لا يخلو من العقبات" قبل التوصل إلى اتفاق. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } يتخذ رجال الشرطة مواقعهم بالقرب من السفارة العمانية في روما، حيث ستُعقد جولة ثانية من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة - أ ف ب
قرار مهم
وتشتبه بلدان غربية تتقدمها الولايات المتحدة، إضافة إلى دولة الاحتلال، العدو الإقليمي لطهران، في أن الأخيرة تسعى إلى التزوّد بالسلاح النووي.
من جهتها، تنفي طهران هذه الاتهامات وتؤكد أن برنامجها النووي مصمّم لأغراض مدنية.
في مقابلة نشرتها الأربعاء صحيفة لوموند الفرنسية، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي إن إيران "ليست بعيدة" عن امتلاك قنبلة نووية.
وتخصب إيران حاليا اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 في المئة، وهو أعلى بكثير من حد 3,67 في المئة المنصوص عليه في الاتفاق، لكنه لا يزال أقل من عتبة 90 في المئة المطلوبة للاستخدام العسكري.
وحضّ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الجمعة الدول الأوروبية على اتخاذ "قرار مهم" بشأن ما إذا كانت ستفعّل "آلية الزناد" التي من شأنها أن تعيد فرض العقوبات الأممية على إيران تلقائيا على خلفية عدم امتثالها للاتفاق النووي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: روما البرنامج النووي محادثات أمريكية إيرانية محادثات البرنامج النووي فی روما
إقرأ أيضاً:
ستارمر: واشنطن اتخذت إجراءات لاحتواء تهديد البرنامج النووي الإيراني وندعو طهران للمفاوضات
إنجلترا – حذّر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر من أن البرنامج النووي الإيراني يشكل “تهديدا خطيرا للأمن الدولي”، وأشاد بالإجراءات الأمريكية الأخيرة لـ”احتواء هذا التهديد”.
وقال ستارمر في تصريحات: ” يشكل البرنامج النووي الإيراني تهديدا خطيرا للأمن الدولي. لا يمكن السماح لإيران أبدا بتطوير سلاح نووي وقد اتخذت الولايات المتحدة إجراءات للتخفيف من هذا التهديد”.
وأضاف: “لا يزال الوضع في الشرق الأوسط متقلبا والاستقرار في المنطقة يمثل أولوية. ندعو إيران إلى العودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء هذه الأزمة”.
من جهته لفت وزير بريطاني إلى أن الولايات المتحدة لم تتقدم باي طلب في دعمها لهجوم ايران
وأكد وزير التجارة البريطاني عدم مشاركة بلاده في الهجمات وإنما تم إبلاغهم فقط.
وليل الأحد، شنت الولايات المتحدة هجومًا على ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان.
ووفقا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان الهدف من الهجوم الحد من القدرات النووية للبلاد.
وقال إن على طهران الموافقة على “إنهاء هذه الحرب” وإلا ستواجه عواقب وخيمة.
وطالبت طهران بعقد اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الأمن الدولي.
وأعلن البرلمان الإيراني أن طهران توقعت هجومًا على المنشأة النووية في فوردو، فأخلتها، ولم يلحق بها أي ضرر لا يمكن إصلاحه.
وأكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن طهران لا تنوي التوقف عن تطوير صناعتها النووية بعد الهجمات.
وأفاد مركز الأمن النووي الإيراني أنه لم يسجل أي تسربات لمواد مشعة في المنشآت النووية التي هاجمتها الولايات المتحدة.
من جانبها، أشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أنها لم تسجل حتى الآن أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج هذه المنشآت النووية.
المصدر: وكالات