تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يواصل المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب، برئاسة الناقد الفنى هيثم الهوارى، فعاليات دورته التاسعة، المقامة حاليا بمحافظة قنا وتستمر حتى 20 أبريل الجارى.

وانقطع الخط يرصد إشكالية الحب في مسرح الجنوب

بدأت عروض المسابقة الرسمية للمهرجان على مسرح قصر ثقافة قنا، بالعرض المغربى "وانقطع الخط" لفرقة محترف مسرح ربيع الإبداع، والذي تدور أحداثه حول  شخصيتين رئيسيتين امرأتين، الشخصية الرئيسية والشخصية المرافقة لها، الشخصية الأولى "سارة" التي ترصد لنا إشكالية الحب والانعتاق متذبدبة ما بين قلبها وعقلها منتصرة للمرأة محاولة إثبات الذات، ولكن حبها لحبيبها "حاتم" الذي تعشقه حد الجنون جعلها توشك أن تنهار، لكن المرأة المتمردة بداخلها المنتصرة لحقوق المرأة تحاول أن تتغلب على عاطفتها، من خلال معاناتها و ترصد ذلك الصراع الذي تعيشه الشخصية المرأة بصفة عامة.

أراد المؤلف من خلال النص أن يسلط الضوء على موضوع المرأة وحريتها من صراعها مع قلبها وعقلها مقاومة الخيانة وكل العراقيل التي تقف في سبيلها.
العرض تأليف وإخراج سعيد كرامو، ومن بطولة مريم صوفي، يسرى اطويل، موسيقى الياس جابر، الاضاءة زهير برتال ، المؤثرات الصوتية وتقنية الما بينغ المصطفى رضوان.

وقدم على المسرح الصيفى بالقصر ضمن عروض على هامش المسابقة العرض الإسبانى البرتغالى"الاحتفال بالحياة" لفرقة أستا تياترو، والذي تدور أحداثه حول إن الرجل لا ينبغي له أن يفضح حبه في ساحة عامة، وأن يحدث العكس، لا يوجد شيء أفضل وأنقى وأكثر كرامة يمكن فضحه من الحب!، لقد أطلقوا علي لقب مجنون ومنحط، لقد أنكروا عليّ كل شيء، كل شيء!، يقولون إنني مجرم، لكنهم لم يسترشدون إلا بالمظاهر التي يخلقونها وتشويه أحلامي، علاوة على ذلك فقد مزقوا جسدي وروحي بخناجرهم الكاذبة. انتقامي سيكون الحب. هل تسمعني؟ هل تسمعني جيدًا؟ انتقامي سيكون الحب! أضواء. كاميرا. أكشن!
العرض من بطولة سيرجيو نوفو، تأليف وإخراج باتي دومينيك، بيدرو فونسيكا – فني، روي بيريس منتج.

تحمل الدورة التاسعة اسم د. عايدة علام، ويحتفل المهرجان بالمسرح الفلسطيني تحت شعار «المسرح مقاومة»، برعاية وزارة الثقافة، وزارة الشباب والرياضة، محافظة قنا، وبعض مؤسسات المجتمع المدني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب محافظة قنا الدورة التاسعة الاحتفال بالحياة

إقرأ أيضاً:

على مسرح القباني بدمشق… “سوق الأسئلة” تُحيي ذكرى فؤاد حميرة

دمشق-سانا

احتفت خشبة مسرح القباني بدمشق بالذكرى السنوية الأولى لرحيل الكاتب فؤاد حميرة من خلال عرض “سوق الأسئلة” المُستلهم من روايته، والذي أخرجه محمد حميرة وشارك في بطولته مجموعة من الممثلين الشباب.

وجاء اعتماد العرض على فكرة رواية “رصاصة” وهي آخر إبداعات حميرة في صورة أسئلة وجودية حول الذات والحرية، باستخدام تقنيات سردية تشبه تداعي الأفكار، لتجسيد صراع الهوية وسط فوضى فقدان الذاكرة الجمعية.

وأعدّ النص المسرحي الكاتب غزوان البلح، الذي اختزل الرواية الفلسفية المعقدة إلى خطوط درامية مبسّطة، مع الإبقاء على الفكرة الأساسية للصراع الداخلي، وتمّ دمج شخصية بطل الرواية مع سيرة فؤاد حميرة ذاتها، وإضافة شخصية ثالثة لخدمة السياق المسرحي.

المخرج والممثل في العرض محمد حميرة الذي عاد إلى سوريا بعد انتصار الثورة منهياً سنوات قاسية من الاغتراب، قال في تصريح لـ سانا: اخترنا رواية “رصاصة” لتكون العمل المسرحي الذي نقدمه في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الفنان فؤاد حميرة، لما تحمله الرواية من فكرة تصلح لأن تكون مسرحية ذات هدف ورسالة واضحة.

وأوضح مخرج العرض أن المسرحية لم تأخذ من الرواية سوى الفكرة العامة، وبعض الأحداث التي لم تخرج عن سياقها، مع إعادة صياغة النص بما يتناسب مع الواقع المسرحي والجمهور، مبيناً أنه بالتعاون مع الكاتب حاولا تبسيط النص ليكون مفهوماً لفئة أوسع من الجمهور، وخاصة أن الرواية فلسفية ومعقدة بعض الشيء.

ووجد أنه ثمة تحديات تواجه العاملين في المسرح السوري، تتمثل في نقص التمويل وضعف الدعم اللوجستي، مثل تأمين الكهرباء وتنظيم الجمهور، وهذا يؤثر على أداء الممثلين وجودة العروض، متمنياً أن يتغير هذا الواقع ليحظى المسرح السوري بالاهتمام الذي يستحقه.

من جانبه كاتب نص العرض وبطل المسرحية غزوان البلح بشخصية الراحل فؤاد حميرة، أوضح أن تحويل رواية ثقيلة وفلسفية مثل “رصاصة” إلى نص مسرحي كان عملاً مرهقاً وصعباً، وتطلب قراءة الرواية مراراً، وإعادة كتابة النص ثلاث مرات للوصول إلى الشكل النهائي الذي قدم على الخشبة.

البلح الذي عمل خلال السنوات العشر الأخيرة في تقديم العروض المسرحية للجمهور السوري في تركيا كمسرح في الغربة، أشار إلى تبسيط محاور الرواية ودمج شخصية بطلها مع شخصية الراحل حميرة، مع إضافة خطوط جديدة تناسب العرض المسرحي.

ولفت البلح إلى أنه اشتغل على دور فؤاد حميرة في العرض بعمق، مستفيداً من معرفته الشخصية بالراحل ومن تجربته السابقة في العمل معه بإسطنبول.

وضمّ العرض مجموعة من الممثلين الشباب منهم: سيدرا جباخنجي، وحسام سالم، ونور سليمان، ونور العلبي، وجمال زعير، وندى شعبان.

ويأتي العرض كثاني عمل يُقدّمه حميرة بالشراكة مع البلح على مسرح القباني إثر انتصار الثورة السورية، بعد أن قدم الشريكان مسرحية “حياة باسل أنيس” على خشبة القباني في شهر كانون الأول الماضي.

يُذكر أن رواية “رصاصة”، حظيت باهتمام نقدي لجرأتها في تفكيك المسلمات الوجودية، ووصفت بأنها غير مناسبة لأصحاب القلوب الضعيفة لقسوة عوالمها، ويُعدّ هذا العرض تحيةً لحميرة الذي غادر في الـ 14 من حزيران عام 2024، تاركاً إرثاً من الأعمال التي جسّدت إشكاليات الإنسان السوري.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • اليوم.. انطلاق المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية
  • بحضور أبناء الصحفيين..إقبال متزايد على مسرح الطفل بقصر ثقافة الأنفوشي
  • غدا.. انطلاق المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية في دورته 47
  • غدا.. انطلاق المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية في دورته 47 بالسامر
  • «الغرفة» و«هذه ليلتي» في ختام عروض التجارب النوعية المسرحية بالغربية
  • في هذا الموعد.. كاظم الساهر يحيي حفلًا غنائيًا في مهرجان موازين بالمغرب
  • طرح بوستر جديد لفيلم “EDDINGTON” قبل عرضه في 18 يوليو المقبل
  • تقنيات حديثة على المسرح تُقدَّم لأول مرة.. التكية يُبهر جمهور المهرجان الإقليمي لوسط الصعيد
  • المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى: إلغاء الاحتفال لمناسبة عيد الغدير
  • على مسرح القباني بدمشق… “سوق الأسئلة” تُحيي ذكرى فؤاد حميرة