انطلاق فعاليات “أسبوع البيئة 2025”.. غدًا بمشاركة مجتمعية واسعة
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
المناطق_واس
تنطلق غدًا فعاليات أسبوع البيئة السعودي 2025، الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة، ممثلة بمبادرة التوعية البيئية بمشاركة واسعة من القطاع العام، والقطاع الخاص، والقطاع غير الربحي، والأفراد، وذلك تحت شعار “بيئتنا كنز”.
ويأتي تنظيم هذه المناسبة تأكيدًا لالتزام المملكة بالمحافظة على البيئة والموارد الطبيعية، وتعزيز جهودها وريادتها في هذا المجال، من خلال إطلاق العديد من المبادرات البيئية المهمة، من أبرزها مبادرة السعودية الخضراء.
ويهدف “أسبوع البيئة” إلى رفع مستوى الوعي البيئي لدى جميع فئات وشرائح المجتمع، وتحفيزهم على تبنّي الممارسات البيئية الصحيحة، إلى جانب حشد الجهود المجتمعية لحماية البيئة، وضمان استدامة مواردها الطبيعية للأجيال القادمة، والسعي إلى نشر المعرفة بالقضايا البيئية وتعزيز حس المسؤولية تجاه البيئة في المجتمع.
وسيشهد “أسبوع البيئة” هذا العام مشاركة واسعة من مختلف القطاعات، إضافة إلى تنظيم العديد من الفعاليات والمعارض والأنشطة التوعوية في جميع مناطق المملكة، تستهدف أطياف المجتمع كافة، بمشاركة الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية.
وتنظم الوزارة معارض بيئية ضمن الفعاليات، لتوعية الزوار بالممارسات البيئية السليمة، وأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية، إلى جانب تخصيص مساحات عرض للجهات المشاركة، لاستعراض جهودها البيئية، والإسهام في نشر المعرفة وتعزيز الشراكات الهادفة للمحافظة على البيئة.
ودعت الوزارة الجميع للمشاركة والتفاعل مع فعاليات الأسبوع، والإسهام في بناء مستقبل بيئي مستدام، وترسيخ مفاهيم الاستدامة وجودة الحياة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أسبوع البيئة 2025 أسبوع البیئة
إقرأ أيضاً:
“يوفر إحساساً حقيقياً بالمضغ والألم”.. دراسة: تقنية جديدة لزراعة أسنان حية تحاكي الطبيعية
نجح باحثون أمريكيون في تطوير تقنية مبتكرة لزراعة الأسنان باستخدام أنسجة حية، والتي تتيح نمو السن داخل الفم مع اندماجه في الدورة الدموية، وتكوينه روابط عصبية طبيعية.
وعلى عكس الغرسات المعدنية التقليدية، التي تتميز بالمتانة لكنها تفتقر للإحساس العصبي وقد تسبب مضاعفات جراحية، فإن التقنية الجديدة التي طورها علماء من من جامعتي تافتس للطب وطب الأسنان في ولاية ماساتشوستس الأمريكية، تعتمد على إنشاء سن حي يوفر إحساسا حقيقيا بالمضغ والألم.
وتتميز هذه الطريقة، بقدرتها على تحقيق تكامل عصبي ودموي، وتحسين الإحساس الوظيفي، مع تقليل الألم والمضاعفات الناتجة عن الزرعات الاصطناعية، وفقا لبيان من جامعة تافتس.
وأظهرت التجارب الأولية التي أجريت على الفئران نتائج واعدة، فيما يخطط الباحثون لتوسيع التجارب لتشمل حيوانات أكبر، وذلك تمهيدا لإجراء التجارب على البشر.
وعلى الرغم من التحديات المرتبطة بالتحكم في نمو الأعصاب، فإن هذا الابتكار يمثل خطوة رائدة في مجال طب الأسنان التجديدي، ويفتح الباب أمام مستقبل خال من الغرسات المعدنية لصالح أسنان حيوية أقرب للطبيعية.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب