نجم ليفربول: علينا حسم مباراة ليستر وعدم الاكتراث بنتيجة لقاء أرسنال
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
يلتقي فريق ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز غداً الأحد خارج ملعبه مع ليستر سيتي في إطار منافسات الجولة الـ 33 من البطولة.
ويرى لاعب ليفربول دومينيك سوبوسلاي أنه ينبغي على فريقه التحلي بالهدوء والتركيز وعدم النظر لمباراة أرسنال الذي سيلتقي غداً أيضاً خارج ملعبه مع إيبسويتش تاون.
وقال سوبوسلاي - في تصريحات للموقع الرسمي للنادي اليوم السبت: "أعتقد أنه من المهم للغاية التحلي بالهدوء والتركيز على مباراة ليستر وعدم التفكير حتى فيما يفعله أرسنال.
وفي حديثه عن التتويج المرتقب لفريقه ببطولة الدوري، قال: "إنه لأمرٌ جيد لأننا عملنا بجدٍّ طوال الموسم للوصول إلى هذه المرحلة، حيث مررنا بفترات صعود وهبوط تصدرنا دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، ثم خرجنا من البطولة أمام باريس سان جيرمان، وبلغنا نهائي كأس كاراباو، وخسرنا أمام نيوكاسل.. تتبقى مباراتان للفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز.. مرّت علينا فترات صعود وهبوط، لكنها كانت رائعة حقًا".
ويتصدر ليفربول بطولة الدوري برصيد 76 نقطة وبفارق 13 نقطة عن أرسنال صاحب المركز الثاني وبات ليفربول بحاجة للفوز بمباراتين فقط للإعلان عن فوزه رسمياً بالدوري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليفربول أرسنال ليستر سيتي إيبسويتش تاون سوبوسلاي
إقرأ أيضاً:
فينيسيوس وهالاند ولاوتارو.. نجوم تسعى للثأر في مونديال الأندية
ميامي «أ.ف.ب»: سيجد البرازيلي فينيسيوس جونيور والنرويجي إرلينج هالاند والأرجنتيني لاوتارو مارتينيس دافعا إضافيا في مونديال الأندية للعودة إلى سكة الانتصارات التي تاهوا عنها هذا الموسم وخرجوا خاليي الوفاض من دون أي لقب، في حين يعتزم الإنجليزي هاري كاين وضع مقولة "أفضل خاسر" خلفه.
غرّد المهاجم البرازيلي (24 عاما) العام الماضي، مُعربا عن خيبة أمله الشديدة لحرمانه من جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم التي ظفر بها الإسباني رودري "إذا لزم الأمر، سأبذل عشرة أضعاف ما بذلته".
ومن الواضح أن فينيسيوس لم يف بوعده، فقد حصل على علامة سلبية في الموسم الماضي على غرار فريقه ريال مدريد الذي فقد لقبه بطلا للدوري الإسباني أمام غريمه برشلونة الذي حرمه أيضا من الظفر بكأس الملك، وخرج من الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا.
لم تُثمر شراكته مع الوافد الجديد الفرنسي كيليان مبابي عن التألق الذي كان يأمله، في حين لا تصب لصالحه المقارنات الرقمية: سجل 21 هدفا في 52 مباراة في جميع المسابقات، مقابل 43 هدفا في 56 مباراة لهداف الدوري الإسباني وأوروبا، ولا يزال التفاهم بينهما بحاجة إلى الإتقان تحت قيادة المدرب الجديد شابي ألونسو الذي حلّ بدلا من الإيطالي كارلو أنشيلوتي المنتقل لتدريب البرازيل، هي فرصة مثالية لريال مدريد لإنقاذ موسمه، ليصبح أول ناد يُدرج اسمه في قائمة الفائزين بالبطولة الجديدة.
وعلى غرار جميع لاعبي مانشستر سيتي الإنجليزي، عانى المهاجم النرويجي (24 عاما) من تراجع كبير في مستواه في موسم انتهى من دون أي لقب، الأمر الذي أثار استياء هالاند فلم يتردد في وصفه بـ "الممل والرهيب".
عندما سنحت له فرصة إنقاذ الموقف في نهائي الكأس، انتهى الأمر بهزيمة أمام كريستال بالاس بنتيجة 1 - صفر.
رغم ذلك، يعتبر موسم هالاند على الصعيد الفردي ناجحا حيث سجل 31 هدفا، منها 22 في برميرليج، في 44 مباراة في جميع المسابقات، ولم ينجح في منع تقهقر سيتي وتخبطه في مستنقع سلسلة طويلة من الهزائم في عز الشتاء. كان أحد الأسباب غياب رودري الذي تعرض لإصابة خطيرة في ركبته، ولكن مع توقع عودته إلى الملاعب في الولايات المتحدة، فسيخوض الوافد الجديد الفرنسي ريان شرقي مباراته الأولى لخدمة المهاجم هالاند بشكل أفضل.
من جانبه، كاد المهاجم الأرجنتيني البالغ 27 عاما أن يحقق ثلاثية تاريخية مع إنتر، لكن الهزيمة الساحقة أمام باريس سان جرمان 5 - صفر نهائي دوري أبطال أوروبا، والتي سبقها فقدانه لقب الدوري الإيطالي في الأمتار الأخيرة أمام نابولي، ومرارة الخسارة أمام الجار ميلان 3 - صفر في إياب نصف نهائي كأس إيطاليا، حوّلت الموسم المنصرم إلى كابوس.
"هناك الكثير من المرارة والرغبة في العودة أقوى" قال مارتينيس بعد هزيمة ميونيخ الكارثية أمام النادي الباريسي، قبل أن يوجه، كقائد بارع، رسالة اعتذار لجماهير إنتر، وعلى الصعيد الفردي، كان أداؤه دون مستواه المعهود حيث اكتفى بتسجيل 22 هدفا في 49 مباراة في جميع المسابقات، أي أقل بهدفين من إجمالي أهدافه في الدوري الإيطالي الموسم الماضي وحده، أما في دوري أبطال أوروبا، فقد سجل 9 أهداف في 14 مباراة، ما ساهم بشكل كبير في مسيرة إنتر المميزة.
وبعد انتقال المدرب سيموني إينزاجي إلى السعودية لتدريب الهلال، سيلعب مارتينيس تحت اشراف كريستيان كيفو، حيث أشار المدرب الروماني إلى "الشغف والطموح اللازمين لتحقيق نتائج رائعة"، بدءا من "كأس العالم للأندية".
ويصل الهداف التاريخي لإنجلترا (71 هدفا) وهو في سن الـ 31 عاما إلى الولايات المتحدة مرتاحا، بعدما تمكن من فك النحس الذي يلاحقه لسنوات طويلة وتمثلت بعدم فوزه بأي لقب في مسيرته الحافلة بالأهداف، بعدما توّج بطلا لألمانيا مع بايرن ميونيخ. حيث ساهم بشكل كبير في فوز النادي البافاري بلقبه الثاني عشر في 13 عاما، بتسجيله 26 هدفا في "بوندسليجا، و38 هدفا في 46 مباراة في جميع المسابقات، وهو دليل آخر على أن فاعليته التهديفية لا تزال هائلة، ضمن فريق لا يفتقر إلى لاعبين موهوبين (الفرنسي ميكايل أوليسيه، وجمال موسيالا وآخرهم).
ولا يزال أفضل لاعب في الدوري الألماني متعطشا للأهداف كعادته، بعدما سجل هدفه الرقم 450 في الفوز الخجول للمنتخب الإنجليزي على أندورا 1- صفر في تصفيات مونديال 2026.
في بلاد "العم سام"، قبل عام من نهائيات كأس العالم 2026، سيواجه هاري ظروفا مناخية قاسية في سينسيناتي أو ميامي أو شارلوت، حيث سيلعب بايرن، حيث الحرارة والرطوبة مترابطتان.
وحذّر مدربه الألماني توماس توخل قائلا: "لست قلقا على هاري إطلاقا، رغم ذلك، علينا أن نأخذ في الاعتبار أن ردود الفعل تجاه درجات الحرارة المرتفعة قد تختلف باختلاف العمر".