رئيس الأساقفة مُصليًا: نُصلّي أن يمنح الله سلامًا وبركات لفلسطين والسودان |صور
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
صلّى المطران الدكتور سامي من أجل مصر، قائلاً: "نُصلّي أن يمنحنا الله القدرة، بقوة قيامته، على مواجهة كل الظروف والمتاعب".
قداس عيد القيامة
وتابع في عظة القداس: "نُصلّي من أجل الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكل معاونيه ومتخذي القرار، أن يمنحهم الله الحكمة والرؤية الثاقبة لتكملة دورهم الوطني والإنساني، لوقف الحرب وإنقاذ شعبنا في غزة من براثن العدوان، ونستمر في الصلاة من أجل جهود مصر وقيادتها لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأن يكلل الله كل الجهود المبذولة بالنجاح".
وردّد رئيس الأساقفة: "نرفع صلواتنا من أجل شعبي فلسطين والسودان الشقيقين، لأجل ما يشهده البلدان من أحداث حرب دائرة الآن في غزة والسودان. فليرفع الله عنهم كل آثار الحرب، وأن يعمّ بسلامه على بلادهم الحبيبة، ويحفظ الله شعبهم وأرضهم من كل شر وشبه شر".
وقدّم رئيس الأساقفة الشكر لكلٍّ من: الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي أوفد محمد مختار أمين، ممثلًا لفخامته.
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي أوفد الأستاذ الدكتور/ محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق، والمنسق العام لبيت العائلة المصرية، مندوبًا عن فضيلته.
سيادة اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، الذي أرسل تهنئة، وأناب السيد اللواء/ محمد عودة، مندوبًا عنه لحضور القداس الإلهي وتهنئتنا بالعيد.
كما نشكر قداسة البابا المعظم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لتهنئته لنا بالعيد.
فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عيّاد، مفتي الديار المصرية، الذي أوفد الدكتور/ عمرو الشال، أمين الفتوى بدار الإفتاء، ممثلًا لفضيلته.
ونُشيد بجهود السيد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، ومعاونيه، الذين أرسلوا التهنئة.
السيد محمد عثمان الإمام، رئيس حي غرب القاهرة، على مجهوداته الدؤوبة في تنظيم هذا الحفل وتجميل المنطقة المحيطة بالكاتدرائية.
السيد اللواء حسين بلال، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة.
رجال الأمن الوطني والشرطة لجهودهم ومساهمتهم في تأمين الكاتدرائية والمنطقة المحيطة بها.
جناب القس أندريا زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، الذي هنّأنا بالعيد.
ونتوجّه أيضًا بالشكر إلى دار الكتاب المقدس على التهنئة بالعيد، وذلك بحضور كلٍّ من: عادل عزت ورامي جاد، ممثلين عن دار الكتاب المقدس.
كما نشكر الأحزاب السياسية واحتفالها معنا بالعيد ونخص بالشكر حزب المصريين الأحرار، والحزب الليبرالي المصري.
ونتقدم بوافر الشكر لوسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية ونخص بالشكر الصحافة ووكالات الأنباء والقنوات الفضائية، ونشكر أيضاً قناة الكرمة والتي تنقل فاعليات القداس الإلهي معنا على الهواء مباشرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القداس رئيس الأساقفة السيسي شيخ الأزهر البابا تواضروس المزيد قداس عید القیامة من أجل
إقرأ أيضاً:
74 ألف كشفي يشاركون في أجيال السيد ببيروت إحياء لذكرى اغتيال نصر الله
شهدت المدينة الرياضية في العاصمة اللبنانية، بيروت، الأحد، تجمّعا كشفيا ضخما شارك فيه أكثر من 74 ألف كشفي وكشفية، لإحياء ذكرى اغتيال دولة الاحتلال الإسرائيلي، للأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله.
وقالت قناة "المنار" التابعة لـ"حزب الله" إنّ: "التجمع الكشفي الكبير، أجيال السيد، نُظم صباح اليوم في المدينة الرياضية بمشاركة أكثر من 74 ألف كشفي وكشفية"، مشيرة إلى أنه: "يُعدّ أحد أكبر التجمعات الكشفية في العالم".
وأوضحت القناة أنّ: "الفعالية أُقيمت وفاءً وإحياءً لذكرى استشهاد السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، واحتفالا بالعيد الأربعين لجمعية كشافة الإمام المهدي".
واغتالت دولة الاحتلال، نصر الله، في 27 أيلول/ سبتمبر 2024 عبر سلسلة غارات، قبل أن تخلّفه قيادة الحزب إلى صفي الدين الذي قُتل في 3 تشرين الأول/ أكتوبر من العام نفسه.
وتضمّن التجمع الكشفي فقرات متنوعة شملت استعراضات من الوحدات الكشفية، وأناشيد تتغنى بـ"المقاومة" والكشافة، فيما تصدرت الساحة صورة ضخمة لنصر الله، ورفع المشاركون من المدرجات أعلام لبنان وفلسطين وإيران واليمن.
وخلال العامين الماضيين، منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في قطاع غزة، وشنّت حربا على لبنان وإيران، إلى جانب غارات جوية على اليمن وسوريا.
وألقى الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم، كلمة خلال التجمّع، قال فيها إنّ: "المشاركين على خيار المقاومة، والمقصود بها المقاومة الأشمل والأوسع، فهي خيار تربوي وثقافي وأخلاقي وسياسي".
وأضاف بأنّ: "المقاومة هي جهاد النفس والعدو، وهي خيار الشباب والشابات والرجال والنساء، وتربية على الأصالة وحب الوطن والدفاع عن الأهل والأحبة".
ورغم الضغوط الداخلية والخارجية، خصوصا الإسرائيلية والأمريكية، يرفض "حزب الله" التخلي عن سلاحه، ويربط ذلك بانتهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي اللبنانية ووقف اعتداءاته على البلاد.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنّت دولة الاحتلال عدوانا على لبنان، توسع في أيلول/ سبتمبر 2024 إلى حرب شاملة أسفرت عن استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفا آخرين.
ورغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" ودولة الاحتلال الإسرائيلي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، فإنّ: "الأخيرة خرقت الاتفاق أكثر من 4 آلاف وخمسمئة مرة، ما أدّى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى".
ولا تزال حكومة الاحتلال، في تحد للاتفاق، تحتل خمس تلال لبنانية سيطرت عليها خلال الحرب الأخيرة، إلى جانب مناطق أخرى تحتلها منذ عقود. وإلى جانب الأراضي اللبنانية، تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي احتلال أراضٍ فلسطينية وسورية منذ عقود، فيما ترفض الانسحاب منها أو السماح بقيام دولة فلسطينية مستقلة تكون القدس المحتلة عاصمتها.