#سواليف

قال الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري إن العمليتين اللتين نفذتهما #المقاومة ضد قوات #الاحتلال تؤكد #فاعلية الفصائل حتى في #المناطق_العازلة التي تسيطر عليها إسرائيل.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن -أمس السبت- مقتل جندي وإصابة 5 آخرين في هجوم على مركبة عسكرية ببيت حانون شمال قطاع #غزة.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن #مسلحين #فلسطينيين استهدفوا قوة الإنقاذ، مما أدى إلى مقتل الجندي وإصابة 4 آخرين، جروح بعضهم حرجة.

مقالات ذات صلة والد أسير أميركي .. مصير ابني مجهول المفاوضات متوقفة 2025/04/20

وفي عملية أخرى أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ن مقاتليها تمكنوا من تنفيذ كمين مركب ضد قوة إسرائيلية متوغلة في منطقة جبل الصوراني شرق #حي_التفاح شرقي مدينة غزة، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.

فعالية المقاومة

وفي تحليل للمشهد العسكري بالقطاع، قال الدويري إن المنطقة التي شهدت العملية في بيت حانون تقع ضمن المنطقة العازلة، وإن مقاتلي المقاومة خرجوا من نفق يوجد بمنطقة يفترض أن قوات الاحتلال كانت متواجدة به قبل يوم واحد من وقوع العملية.

وتوقع الدويري أن يكون مقاتلو القسام قد استغلوا ممرا فرعيا يوصل لهذا النفق غير الذي دخلته قوات الاحتلال، التي يقول إنها اعتبرته نفقا آمنا بعد دخولها إليه وخروجها منه دون مشاكل.

وتشير هذه العملية -حسب الدويري- إلى أن كتيبة بيت حانون لا تزال فاعلة في المنطقة العازلة التي دخلتها قوات الاحتلال في الأيام الأولى للحرب قبل 18 شهرا.

وفيما يتعلق بتحليله العسكري لعملية حي التفاح، أوضح الدويري أنها أيضا تقع تحت السيطرة النارية لقوات الاحتلال التي تعرضت لاستهداف مباشر فور توغلها فيها.

وذكرت حسابات فلسطينية على منصة “إكس” أن مقاومين فجّروا دبابة إسرائيلية بواسطة عبوة ناسفة شرق غزة، ثم تم استهدافها بصاروخ موجه.

وتعد هذه العمليات الأولى من نوعها منذ عودة القتال قبل أكثر من شهر، وفق الخبير العسكري الذي أشار إلى أن الأيام السابقة شهدت عددا محدودا من استهداف الآليات الإسرائيلية، لكن ليس بهذه الطرق النوعية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري المقاومة الاحتلال فاعلية المناطق العازلة غزة مسلحين فلسطينيين حي التفاح قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

نفق الاحتلال المظلم وأنفاق المقاومة القاتلة

هذه هي النتيجة منذ أن نقض نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار ورفض الدخول إلى مرحلته الثانية بدوافع شخصية وربما بدوافع إقليمية.. الاحتلال دخل في نفق مظلم وكأنه ما زال بعد السابع من أكتوبر، لا يعرف أين يتجه ولا أين يجد المقاومين، وفشلت كل أنظمته للتجسس من مسيّرات وكلاب وكاميرات مراقبة وذكاء صناعي وأجهزة حديثة يزرعها في الأماكن التي ينسحب منها.

ولهذا يتعرض يوميا لكمائن الموت في شمال القطاع، حيث بيت لاهيا وبيت حانون، وفي مدينة غزة وخان يونس، وحتى رفح في الجنوب.

ويضاف لهذا حالة الإنهاك التي يعاني منها الجيش وتدني الروح المعنوية وفقدان الثقة في القيادة التي تخلت عن الجنود الأسرى، ونقص عدد القوات ورفض نسبة كبيرة من الاحتياط الالتحاق بالجيش على نحو لم يحدث لهذا الكيان من قبل. وفي الخلفية من هذا جبهة داخلية منقسمة على نفسها وتقف على حافة الحرب الأهلية، وقيادات سياسية وعسكرية اعترفت بالفشل واستقالت من مناصبها، ورئيس وزراء متهم بالفساد في قضايا موثقة ويدير المعركة بدوافع شخصية تظهر لنا جبهة العدو على حقيقتها.

أما المقاومة فيبدو أنها تستطيع أن تدير أمورها وترسم خططها وتنسق ببن قواتها، وما زالت تستطيع استخدام الأنفاق وكمائن الموت، حتى إن خبراء الاحتلال العسكريين يقولون إن ما تضرر من أنفاق المقاومة لا يزيد عن 25 في المئة، وحتى ما يتضرر يعاد تأهيله، وما زالت تمسك السلاح وتملك الإرادة والعزيمة على الاستمرار لا لشهور بل ربما لسنوات.

ولهذا فإن كل يوم يمر هو إخفاق للاحتلال ومزيد من الضعف والإنهاك لجنوده ومزيد من الإرادة والتصميم للمقاومة.

مقالات مشابهة

  • فخ لخنق المقاومة
  • القسام تجهز على جندي إسرائيلي في الشجاعية
  • العدو الإسرائيلي يصعد عدوانه العسكري على طولكرم ومخيميها
  • إرادة المقاومة سلاح فلسطين الأبدي
  • الاحتلال يعلن وقف نشاطه العسكري في غزة.. لهدف واحد
  • جيش الاحتلال: النشاط العسكري في غزة سيتوقف قبيل إطلاق سراح ألكسندر
  • أبرز هجمات المقاومة ضد جيش الاحتلال بعد استئناف الحرب
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم لليوم 106 على التوالي
  • الدويري: صمود المقاومة دفع واشنطن لمفاوضات مباشرة مع حماس
  • نفق الاحتلال المظلم وأنفاق المقاومة القاتلة