فنانة شهيرة تفتح النار على محمد رمضان: جاهل
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
متابعة بتجــرد: أعادت الفنانة المعتزلة شمس البارودي فتح ملف أزمة الفنان محمد رمضان والطيار الراحل أشرف أبو اليسر، التي تعود إلى عام 2019، وذلك من خلال منشور على حسابها في “فيسبوك” أثار جدلًا واسعًا، بعدما دعت فيه على رمضان بأن “ينقطع من رحمة الله”.
ونشرت البارودي صورة جمعت بين محمد رمضان والطيار الراحل، وعلّقت عليها قائلة: “حسبي الله ونعم الوكيل، عملتوا قيمة للجاهل وهو ولا حاجة، إحنا في زمن المسخ… يارب اللي قطع عيشه ينقطع من رحمتك، وكل قرش يُحاسب عليه في قبره عاجلًا غير آجل، الرجل توفي قهرًا، ربنا يقهرك وكل من يقف جنب الباطل والتفاهة والسفاهة، ومن جمع المال.
وتابعت البارودي انتقاداتها: “الفقر مش عيب، واغتنى بالهيافة، واستغل جهل البسطاء، ويؤذي من هو أفضل منه قيمة وخلقًا وإنسانية، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.”
تعود الواقعة إلى أكتوبر 2019، حين ظهر محمد رمضان في مقطع فيديو داخل كابينة قيادة طائرة خاصة خلال رحلة جوية، وبدت اللقطات وكأنه يقود الطائرة بنفسه. الفيديو أثار موجة من الجدل، ودفع وزارة الطيران المدني حينها لاتخاذ إجراءات تأديبية بحق الطيار أشرف أبو اليسر، الذي سمح له بالتواجد داخل قمرة القيادة، ما أدى إلى فصله من عمله نهائيًا، وتدهور حالته الصحية والنفسية، إلى أن توفي عام 2021، وسط حملة تعاطف كبيرة من الجمهور.
main 2025-04-20Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: محمد رمضان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن مقتـل عنصر من حزب الله في غارة جوية جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، مقتل عنصر من جماعة حزب الله اللبنانية في غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة برعشيت الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان.
ووفق المعلومات التي تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن القتيل يُدعى حسين ضاهر، وكان يستقل دراجة نارية في وسط البلدة عندما تم استهدافه بشكل مباشر.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية في بيان رسمي سقوط قتيل واحد نتيجة هذه الغارة، موضحة أن الطائرة المسيرة الإسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف الدراجة النارية، ما أدى إلى مقتل الشخص الذي كان يستقلها وإصابة محيط المكان بأضرار مادية.
وتأتي هذه الغارة في سياق التصعيد المستمر على الجبهة الجنوبية للبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
منذ ذلك الحين، لم تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، وسط اتهامات إسرائيلية متكررة لحزب الله بمحاولة إعادة بناء قدراته العسكرية في المنطقة الحدودية.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد نص صراحة على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني، أي ضمن نطاق جغرافي يمتد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل.
كما تضمن الاتفاق تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الدولية في هذه المناطق، بهدف منع إعادة تسليح حزب الله، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي توغلت إليها خلال المواجهات الأخيرة.
ورغم هذه التفاهمات، تؤكد إسرائيل مراراً أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة ترميم بنيته العسكرية، بعد ما تكبدته الجماعة من خسائر على الصعيدين العسكري والقيادي خلال الحرب الأخيرة، ما دفع تل أبيب إلى تكثيف غاراتها الجوية الاستباقية، خصوصاً في المناطق المحاذية للحدود.
وفي سياق متصل، جددت إسرائيل الأسبوع الماضي تهديداتها بمواصلة العمليات العسكرية داخل الأراضي اللبنانية إذا لم يتم تطبيق كامل لبنود الاتفاق، خاصة ما يتعلق بتفكيك البنية العسكرية لحزب الله. وتقول تل أبيب إن الحزب لا يزال يحتفظ ببعض مواقعه وقدراته العسكرية جنوب الليطاني، في خرق واضح لوقف إطلاق النار.
التصعيد الإسرائيلي ضد مواقع حزب الله في جنوب لبنان يزيد من حدة التوتر الإقليمي، خاصة في ظل استمرار الصراع بين إسرائيل وإيران، والذي ألقى بظلاله على أكثر من جبهة، بما في ذلك جبهتا سوريا ولبنان.