محلل سياسى: إسرائيل تستخدم سلاح التجويع فى حرب غزة لتحقيق مكاسب سياسية
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المحلل السياسي الفلسطيني نزار نزال، إن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سلاح التجويع فى حرب غزة لتحقيق مكاسب سياسية.
وأضاف نزال، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن الأزمة الإنسانية ستتعمق أكثر وأكثر، وإسرائيل ذاهبة إلى استخدام ورقة الجوع من أجل إنجاز ثمن سياسي، وهو يتناقض تناقضًا تامًا مع تصريحات بعض النخب الإسرائيلية فى بداية هذه الحرب، إذا ما عدنا بالذاكرة إلى تصريحات نتنياهو وجالانت في تلك الفترة.
وتابع المحلل السياسي، أن اليوم تستخدم إسرائيل سلاح الجوع، وهو ما يطلق عليه "الصراع الصامت".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي سلاح التجويع حرب غزة مكاسب سياسية
إقرأ أيضاً:
إيران تستخدم صاروخ خيبر لأول مرة في استهداف إسرائيل
أعلنت القوات المسلحة الإيرانية عن إطلاق صاروخ "خيبر" لأول مرة باتجاه إسرائيل، وذلك خلال المرحلة 20 من عملية "الوعد الصادق 3"، ردًا على الضربة الأمريكية التي استهدفت مواقع نووية إيرانية.
وجاء في بيان الجيش الإيراني أن القوات نفذت بنجاح هذه المرحلة من العملية الواسعة التي تضمنت إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على منشآت عسكرية إسرائيلية.
وأوضحت قناة "سباه نيوز" أن هذه الموجة شهدت لأول مرة استخدام صاروخ "خيبر" في ضرب إسرائيل.
من جانبه، أفاد الحرس الثوري بأن الموجة 20 من العملية اتسمت باستخدام تكتيكات جديدة، حيث تم إطلاق صواريخ طويلة المدى تعمل بالوقود السائل والصلب، بهدف اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية واستهداف مطار بن غوريون، ومركز الأبحاث البيولوجية، بالإضافة إلى قواعد الدعم ومراكز القيادة والسيطرة.
وجاء هذا الهجوم الإيراني ردًا على الغارات الأمريكية التي استهدفت ثلاث مواقع نووية داخل إيران الليلة الماضية.
وطالبت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، اليوم الأحد، بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، على خلفية الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد منشآت نووية داخل إيران.
وجاء الطلب الإيراني بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن مقاتلات بلاده نفذت "هجومًا ناجحًا للغاية" على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، ضمن عملية عسكرية تهدف إلى "تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم".
وفي رسالة رسمية وجهتها البعثة الإيرانية إلى مجلس الأمن الدولي، طالبت طهران بعقد اجتماع عاجل "حفاظًا على السلم والأمن الدوليين"، لبحث ما وصفته بـ"العمل العدواني السافر وغير القانوني"، داعية المجلس إلى "إدانته بأشد العبارات واتخاذ جميع التدابير اللازمة في إطار المسؤوليات الموكلة إليه بموجب ميثاق الأمم المتحدة".
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منشور نشره عبر منصته "تروث سوشيال" أن "درة تاج البرنامج النووي الإيراني، فوردو، قد انتهت"، في إشارة إلى حجم الدمار الذي ألحقته الغارات بتلك المنشأة شديدة التحصين، الواقعة جنوب العاصمة طهران.
وفي تصريحات لاحقة خلال كلمة متلفزة، وجه ترامب تحذيرًا مباشرًا للقيادة الإيرانية، قائلًا: "إما أن يكون هناك سلام أو مأساة بالنسبة لإيران أكثر بكثير من التي شهدناها في الأيام الثمانية الماضية". واعتبر ترامب أن نجاح العملية العسكرية يمثل رسالة واضحة بأن الولايات المتحدة قادرة على تنفيذ عمليات دقيقة في عمق إيران، مع الحفاظ على سلامة قواتها.
وأضاف ترامب: "جميع الطائرات في طريق العودة للوطن بسلام. نهنئ محاربينا الأمريكيين العظماء"، مشيدًا بكفاءة الجيش الأمريكي في تنفيذ العمليات المعقدة.