قنديل:يزور نيافة الأنبا ميخائيل بكاتدرائية السيدة العذراء بحلوان لتقديم التهنئة بعيد القيامة المجيد
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
أجرى الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، عصر اليوم السبت زيارة كاتدرائية السيدة العذراء مريم بحلوان.
حيث كان في استقباله نيافة الحبر الجليل الأنبا ميخائيل، أسقف إيبارشية حلوان والمعصرة ورئيس دير القديس العظيم الأنبا برسوم، وجاءت الزيارة لتقديم التهنئة بمناسبة احتفالات عيد القيامة المجيد.
وخلال اللقاء، نقل الدكتور السيد قنديل تهنئة أسرة جامعة حلوان إلى نيافة الأنبا ميخائيل وجموع الإخوة المسيحيين، مؤكدًا أن الجامعة تحرص دائمًا على تجسيد معاني الوحدة الوطنية في كافة المناسبات، وترسيخ قيم التلاحم المجتمعي، والعيش المشترك، والتقدير المتبادل بين أطياف الشعب المصري.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن مشاركة الجامعة في مثل هذه المناسبات تأتي إيمانًا منها بالدور التنويري للمؤسسات التعليمية في دعم ثقافة السلام والحوار والانفتاح على الآخر، وهو ما يعكس الوجه الحضاري لمصر التي تمثل نموذجًا فريدًا في التعايش بين أبناءها.
من جانبه، أعرب نيافة الأنبا ميخائيل عن بالغ تقديره لزيارة رئيس الجامعة، مشيدًا بهذه اللفتة الطيبة التي تعكس اهتمام الجامعة بالتواصل المجتمعي، وتعزيز القيم النبيلة بين مؤسسات الدولة المختلفة.
وتناول اللقاء كذلك التأكيد على أهمية استمرار التعاون في مجالات الخدمة المجتمعية والتوعية الثقافية، عبر مبادرات مشتركة تعزز الانتماء الوطني، وتدعم مبادئ المحبة والسلام.
وقد جاءت الزيارة في إطار الاستقبال الرسمي الذي نظمته الإيبارشية لاستقبال التهاني من كبار الشخصيات العامة بمناسبة عيد القيامة المجيد، في أجواء يسودها الاحترام والمحبة والروح الوطنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة حلوان السيدة العذراء مؤسسات الدولة رئيس جامعة حلوان احتفالات عيد القيامة إيبارشية حلوان والمعصرة احتفالات عيد القيامة المجيد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان الأنبا میخائیل
إقرأ أيضاً:
إلى الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء
إلى الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء
مع التحية والاحترام.
من أبرز ما يوصي به مدربو كرة القدم لاعبيهم، في حال كانوا بحاجة إلى إحراز ثلاثة أهداف مثلًا، أن يركّزوا على الهدف الأول وكأنه غايتهم النهائية.
فإذا تحقق، ينتقلون إلى السعي نحو الثاني، ثم يبذلون جهدهم الأقصى لإحراز الثالث.
فالتفكير في الأهداف مجتمعة دفعة واحدة قد يؤدي إلى زيادة التوتر، وتشتيت التركيز، واستنزاف الجهد النفسي والبدني، مما يضعف فرص النجاح.
اللاعب المحترف يدير طاقته بذكاء، ويوزع مجهوده على مراحل زمن المباراة، ويدرك متى يضغط، وأين يوجّه جهده في اللحظة والمكان المناسبين.
النجاحات الحقيقية تُبنى على الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة، والبناء التدريجي على الجزئيات، وترتيب الأولويات بعناية.
هكذا يصنع الفارق.
وهذه القاعدة تنسحب، إلى حد بعيد، على العمل السياسي والتنفيذي.
فالتقدم الراسخ لا يتحقق بالقفز على المراحل، بل بالتدرج المدروس، وإدارة الأولويات بواقعية وهدوء.
فالعمل العام، كالمباراة الدقيقة، يتطلب توزيعًا حكيمًا للجهد، وتنفيذًا متزنًا للمهام، وقرارات تتخذ في توقيتها الصحيح.
إنه مسار يُكسب خطوة بخطوة، ويدار بتخطيط عميق، لا بتسرع الرغبات أو ضغوط اللحظة.
نثق فيما تملكونه من رؤية وتجربة، ندرك تمامًا أنكم أقدر على تحويل التحديات إلى فرص، حين تُدار بعقل استراتيجي وروح هادئة، تُحسن التوقيت وتراكم الإنجاز بصبر وثبات.
لكم خالص الدعاء بالتوفيق والسداد في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ وطننا المكلوم.
ضياء الدين بلال
إنضم لقناة النيلين على واتساب