رابطة الرافدين: دعم حكومي كبير لملف السياحة في العراق
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت رابطة الرافدين لتنشيط السياحة في العراق، الأحد، أن الحكومة داعمة لملف السياحة في البلاد، وأشارت الى أنها تسعى لجعل جميع مدن العراق فرصا سياحية واستثمارية.
وقال رئيس الرابطة داود شمو، في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "عمل وأهداف الرابطة وجميع الجهات ذات الصلة من مؤسسات القطاع المختلط تعمل على جعل جميع مدن العراق فرصة سياحية واستثمارية من أجل تنشيط العجلة السياحية في العراق".
وأشار شمو، حسب البيان، إلى الدعم الكبير من خلال البرنامج الحكومة لجعل السياحة من أهم الأولويات، والاهتمام الكبير من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير الثقافة وهيئة السياحة العراقية من أجل النهوض بالواقع السياحي بشكل عام.
واضاف شمو، أن "فتح فرص استثمارية في قطاع الفنادق والقطاعات السياحية المتنوعة، واستمرار فعاليات برنامج بغداد عاصمة السياحة العربية من أجل الترويج لجميع المواقع الأثرية والترفيهية والثقافية في أرض بلاد الرافدين من زاخو إلى البصرة".
وباركت الرابطة الرافدين للقطاع السياحي في العراق وضع العاصمة بغداد من قبل مجموعة ريكسوس العالمية على قائمة المدن السياحية العالمية.
وأعلنت مجموعة "ريكسوس" العالمية، أمس السبت، وضع العاصمة بغداد على قائمة المدن السياحية العالمية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی العراق
إقرأ أيضاً:
مخاوف إنسانية وسياسية بعد الرحيل الأممي عن العراق
13 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: تنتظر العراق مخاوف متعددة بعد إنهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، رغم أن هذا الإغلاق يُنظر إليه رسمياً كعلامة على تقدم البلاد نحو الاستقرار والسيادة الكاملة بعد أكثر من عقدين من الدعم الدولي.
وبينما يرى مسؤولون أمميون وعراقيون في الإنهاء إنجازاً للمهمة، مع استمرار وكالات الأمم المتحدة الأخرى في أعمالها التنموية، تبرز هواجس محلية من فراغ محتمل في مجالات حساسة مثل حقوق الإنسان والدعم الإنساني.
من جانب آخر، يثير خروج يونامي قلقاً إنسانياً واسعاً، إذ كانت تنسق برامج تدعم النازحين والأقليات والفئات الهشة، وربط الجهات المحلية بخبرات دولية، مما قد يصعب تعويضه فوراً من قبل المؤسسات الوطنية.
في الوقت ذاته، يُعبر مختصون عن مخاوف سياسية من تأثير الإغلاق على صورة العراق الدولية، خاصة في تقارير التقييم المتعلقة بحقوق الإنسان والمصالحة الوطنية، رغم أن دور البعثة السياسي المباشر كان محدوداً في السنوات الأخيرة.
بالإضافة إلى ذلك، يحذر حقوقيون وباحثون من تداعيات على ملفات البيئة والتغير المناخي وحماية الأقليات، حيث قدمت يونامي دعماً فنياً ورقابياً، وقد يواجه العراق تحديات في الحفاظ على الزخم دون هذا الإطار الدولي.
علاوة على ذلك، يرى مراقبون أن القرار، الذي جاء بناءً على طلب حكومي يعكس تقدماً أمنياً وسياسياً، قد يترك فراغاً في توثيق الانتهاكات ودعم المنظمات المستقلة، خاصة بعد دور البعثة في مواجهة آثار تنظيم داعش.
من ناحية أخرى، يؤكد مسؤولون أمميون أن الإنهاء لا يعني قطع التعاون، بل انتقالاً إلى مرحلة جديدة تركز على التنمية المستدامة عبر فريق الأمم المتحدة القطري.
وبالتالي، يضع إغلاق يونامي المؤسسات العراقية أمام اختبار الاستقلال في إدارة التحديات المتبقية، وسط تفاؤل رسمي بقدرة البلاد على قيادة مستقبلها.
يأتي هذا التحول في وقت يصل فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى بغداد للمشاركة في مراسم الإعلان عن انتهاء المهمة، التي أُنشئت عام 2003 ووسعت تفويضها لاحقاً لتشمل التنسيق الإنساني والسياسي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts