صحيفة الاتحاد:
2025-12-05@01:51:20 GMT

نوريس يصف نفسه بـ «الأحمق»!

تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT

 
جدة (د ب أ)

أخبار ذات صلة بياستري بطل «جائزة السعودية» أوزبكستان بطل كأس آسيا للناشئين


أكد البريطاني لاندو نوريس أن أخطاءه في التصفيات كلفته كثيراً، ليفقد صدارة ترتيب بطولة السائقين لمصلحة زميله في الفريق أوسكار بياستري، بعد سباق جائزة السعودية الكبرى.
وصف نوريس نفسه بـ «الأحمق»، بعد اصطدامه بالحائط في أول جولة له في التصفيات الثالثة، مما أدى لأن ينطلق من المركز العاشر في السباق الرئيسي.


وقدم نوريس أداءً رائعاً للأسبوع الثاني على التوالي، وأنهى السباق في المركز الرابع، بعدما كافح أيضاً، بعد الانطلاق من المركز السادس لاحتلال المركز الثالث في سباق جائزة البحرين الأسبوع الماضي.
وتحول تقدم نوريس بفارق 3 نقاط على زميله في مكلارين، بياستري، إلى تفوق الأسترالي بفارق 10 نقاط، بعد فوزه بجائزة السعودية، وذلك قبل الجولة التالية التي ستقام في ميامي بعد أسبوعين.
وبسؤاله عن خسارة الصدارة، أجاب نوريس «الأمر ليس مفاجأة، بسبب الأخطاء التي ارتكبتها في سباقات التصفيات يوم السبت».
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) «كنت سعيداً بأدائي في سباقات يوم الأحد، لأنني قدمت أداءً قوياً وجيداً».
وتابع لاندو نوريس «أثق في نفسي وإمكانية تقديم أداء جيد، ولكن صعبت الأمور على نفسي بسبب سباقات يوم السبت، مما يجعل سباقات الأحد أكثر صعوبة في بعض الأحيان، وأفقد بسببها الكؤوس».
وقال «يجب أن أعمل بجدية في التصفيات، وإذا قدمت أداءً جيداً في سباقات السبت، أثق جداً في عودتي إلى الصدارة».
ويتقدم نوريس بنقطتين على الهولندي ماكس فيرستابن بطل العالم أربع مرات، والذي حل ثانياً في سباق جائزة السعودية متأثراً بعقوبة 5 ثوانٍ نتيجة تجاوز المسار في محاولة التفوق على بياستري بالمنعطف الأول.
ونجح السائق البريطاني في ملاحقة مواطنه جورج راسل في اللفة الأخيرة، ليحتل المركز الرابع، لكنه عجز عن الوصول إلى تشارلز لوكلير سائق فيراري الذي احتل المركز الثالث.
وقال نوريس «لم يكن بوسعي تقديم المزيد، لأن سيارة فيراري كانت سريعة، وماكس فيرستابن كان سريعا أيضاً، ولم نكن نتمتع بأفضلية كبيرة».
وأضاف سائق مكلارين «ماكس كان لديه أسرع سيارة في سباق السعودية».
وأشار «هذا يعني أنه أمامنا عمل مكثف، لم يكن السباق سهلاً، ربما نكون الفريق الأكثر ثباتاً في المستوى، لكننا لسنا أسرع من منافسينا».
وأتم نوريس «بسبب أخطائي في سباق السبت، دفعت الثمن، وجعلت الأمور أكثر صعوبة علي».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفورمولا 1 بطولة العالم للفورمولا 1 السعودية جدة

إقرأ أيضاً:

مطب صناعي!

بقلم: ماهر المهدي

تصطدم السيارة بشيء غير مرئي في الطريق، فترتفع عاليًا فجأة ثم تهبط، مخلفة وراءها مفاجأة مرّت بسلام. ونظرة إلى الخلف تُظهر “مطبًّا صناعيًّا” خفيًّا عن غير عمد ــ بكل تأكيد ــ فما كان أحد ليتعمد إيذاء الناس بإخفاء المطب أو تركه بلا أي تمييز. لكن أحدهم تجاهل دهان المطب بلونٍ واضح يستطيع الناس رؤيته لتهدئة السرعة، وهو الهدف المطلوب، وتفادي مصارعة المطب والقفز بالسيارة كلاعب سيرك لطيف.

أما موتوسيكلات الدليفري، فيقودها شباب أحرقتهم الشمس وأهلكهم التعب طوال النهار والليل، وعذبهم القلق من المستقبل، ومن الالتزامات المالية التي لا ترحم أحدًا. فصارت الدراجات النارية محمّلة بالأتربة، ممحوّة اللون والملامح، لا شكل لها ولا ماركة: لا محلية ولا عالمية. لكنها تزأر وتقفز فوق الأرصفة، وعبر الجزيرة الوسطى، وبين صفوف السيارات، وبعرض الطريق، معرّضة نفسها وأصحابها للموت الزؤام، بلا تأمين وبلا حق في أي تعويض. فمن يخالف قواعد المرور، ويسير عكس الاتجاه، ولا يحترم ما صُمم أصلًا لحماية حياة الناس ومصالحهم، ويعرض نفسه وغيره للخطر، فقد حرم نفسه من الحقوق، ووضع نفسه في موقع الإدانة والمسؤولية عن نفسه وعن الغير الذي تضرر.

والتاكسي ــ رغم أنه سيارة أجرة لا يملكها السائق في الغالب ــ يسابق السيارات حوله، ويقترب منها أكثر من اللازم، ويخوض مناورات مرورية خطرة وغير مبررة وغير مسموح بها. وذلك رغم أن التاكسي يحمل، إلى جانب السائق، أناسًا أبرياء لم يستقلّوه ليدخلوا سباقًا غير مشروع وغير آمن، أو ليشاركوا في مناورات خطرة على يد سائق يسمح لخياله بقيادة عقله، ولا يراعي الخطر المحدق به وبمن معه، عند خروجه على أصول القيادة المطلوبة والمتوقعة من سائق يعمل على توصيل الناس إلى مقاصدهم، لا على خوض سباقات السيارات.

أما الميكروباص فيبدو كنعش ضخم ذي محرّك وأربع عجلات، وسائق يقود بيد واحدة، ويقبض بالأخرى العملات الورقية، وينطلق بسرعة عالية، متنقّلًا بين أقصى اليسار وأقصى اليمين، دون استخدام إشارات ضوئية؛ إذ إن سيارته لا تملك إشارات أصلًا، ولا فوانيس إضاءة تعمل عند الضغط على الفرامل لتنبيه السيارات من خلفه.

وكثير من الأشخاص ــ رجالًا ونساءً وأطفالًا ــ يقودون عكس اتجاه السير، بينما يتصفحون الهاتف المحمول، ويخرجون من الشوارع الجانبية إلى الشوارع الرئيسية بلا إشارات، وبلا توقف، بل ودون محاولة تنسيق بسيطة مع السيارات القادمة، ولو بلمحة سريعة، مراعاةً لأمن الجميع وسلامتهم. كأنما يقولون: ليحدث ما يحدث، في مشهد تتدفق فيه سيارات متهالكة ومحطمة تثير الدهشة ممن يستخدمونها، وتثير عجبًا لا تفسير له.

Tags: الديليفريالمطبات

مقالات مشابهة

  • نوريس: لن أطلب من بياستري التخلي عن مركزه في «جائزة أبوظبي»
  • السعودية.. المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي يسجل رقمًا قياسيًا في موسوعة جينيس
  • ساينز: أبوظبي «سباق نوريس» المفضل
  • مطب صناعي!
  • بياستري لن يشارك في التجربة الحرة الأولى لسباق الفورمولا1 بأبوظبي
  • نخبة الخيل تتنافس على كأسي سمو ولي العهد بميدان الملك عبد العزيز
  • شركاء سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولاـ 1 يجتمعون في ياس
  • أبوظبي تستقبل الفورمولا-1 بـ«فعاليات لا مثيل لها»
  • جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية تحصد المركز الثاني في بطولة الجمهورية للألعاب الفردية للتنس والبادل
  • مايكل جوردان يقاضي مسؤولي «ناسكار» بتهم احتكار