“الأندلس للتطوير العقاري” توقع شراكة مع “إل إتش كونسبت” لتصميم الديكور بمشروع “بوتيغا نوفي”
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
أعلنت مجموعة الأندلس للتطوير العقاري عن توقيع شراكة استراتيجية مع المهندسة المعمارية ومصممة الديكور الداخلي الشهيرة لانا حلبي، مؤسسة استوديو التصميم “LH Concept”، وذلك لإعادة تعريف أسلوب المعيشة المرتكز على احتياجات العميل في مشروع “بوتيغا نوفي ريزيدنسز” المرتقب.
وتهدف هذه الشراكة مع “LH Concept” – الاستوديو المتخصص في تصميم وتخصيص الديكورات الداخلية والأثاث – إلى تعزيز تركيز المشروع على راحة العميل والتصميم العملي، بما يواكب التطلعات الحديثة للمنازل الراقية.
وفي تعليقه على هذه الشراكة، قال صالح طبّاخ، الرئيس التنفيذي والمؤسس لمجموعة الأندلس للتطوير العقاري:
“يسعدنا التعاون مع المهندسة لانا حلبي، بصفتها المستشارة الرسمية للتصميم الداخلي وأسلوب الحياة في مشاريع الأندلس المقبلة، بدءًا من مشروع ’بوتيغا نوفي ريزيدنسز‘. تؤكد هذه الشراكة التزامنا بتقديم تجارب سكنية فاخرة تتمحور حول متطلبات وراحة عملائنا.”
وأضاف طباخ: “ندرك تمامًا التحول في تطلعات أصحاب المنازل اليوم، لذلك نعتمد نهجًا تصميميًا يدمج عناصر الأثاث والوظائف الحياتية منذ المراحل الأولى للتخطيط المعماري. هذا التوجه يتيح تحقيق استخدام أمثل للمساحات، ويوفر حركة سلسة وتجربة معيشية استثنائية.”
وتابع صالح طباخ: “نؤمن في مجموعة الأندلس بأن المنزل هو توازن متناغم بين الجمال والعملية. ومن خلال تعاوننا مع المهندسة حلبي، نسعى إلى ابتكار مساحات تتناغم مع أسلوب حياة عملائنا وتلبي احتياجاتهم بدقة، من خلال دمج توزيع الأثاث وتفاصيل الإضاءة والطاقة منذ مرحلة التصميم الأولى.”
من جانبها، أوضحت المهندسة لانا حلبي، مؤسسة “LH Concept”، أن التصميم الداخلي يتجاوز الجوانب الجمالية، قائلة:”تصميم المنزل لا يقتصر على اختيار الألوان والأثاث، بل يتعلق بفهم رحلة العميل وخلق مساحات تعكس شخصيته وقصته.”
وأضافت حلبي: “من خلال مشروع ’بوتيغا نوفي‘، نتيح للسكان فرصة نادرة للمشاركة في تصميم مساحات معيشتهم منذ المراحل المبكرة للبناء، مما يمنح كل منزل طابعًا فريدًا يعكس ذوق واحتياجات ساكنه.”
وسيكون “بوتيغا نوفي” أول مشروع ضمن هذه الشراكة يقدّم خيارات داخلية قابلة للتخصيص أثناء مرحلة الإنشاء، حيث سيُتاح للمشترين اختيار باقات أثاث حصرية مستوحاة من أشهر المدن الإيطالية.
وأوضحت حلبي أن هذه الباقات، المستلهمة من الأناقة الخالدة لمدن مثل روما وفلورنسا والبندقية، تهدف إلى منح العملاء تجربة تصميم غنية بالذوق والتميز، قائلة: “كل باقة تروي قصة، وتُضفي لمسة من التميز والانتماء على كل منزل، مما يرسّخ معايير جديدة في قطاع التطوير العقاري من حيث الاهتمام بتجربة العميل والتصميم المتكامل.”
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: هذه الشراکة
إقرأ أيضاً:
تجمع فيه بين أكثر من حرفة.. مشروع “تصنيع دمى مشابهة” لشابة من السويداء
السويداء-سانا
تجمع الشابة نوف الحسين بين أكثر من حرفة يدوية ضمن مشروعها الجديد الخاص بتصنيع دمى مشابهة للشخصيات الإنسانية، الذي انطلقت به مؤخراً في محافظة السويداء.
فكرة المشروع كما تذكر الشابة نوف لمراسل سانا مقتبسة من رسم الأشخاص لكن بتقنية الخيط والسنارة، والتي تعد جديدة بالنسبة للسوق، ويتم تنفيذها بتقانة عالية، ويتحقق فيها التشابه بين الشخص والدمى، بنسبة أكثر من ٨٠ بالمئة.
وتشير نوف ٣٤ عاماً إلى اعتمادها بمشروعها الجديد الذي يحمل طابعاً فنياً جمالياً على توظيف مهاراتها بأكثر من حرفة، واستخدامها في الرسم بالسنارة، وفن الكروشيه، والتطريز ، والخياطة.
مواد متعددة تستخدمها نوف في مشروعها، تشمل كما تبين خيوط قطن “اليزا” التي تتميز بمتانتها، ونعومتها، وجودتها، وكذلك أسلاك نحاسية مطلية تستعمل لصنع مجسم سلك يوضع بقلب العمل، وسيلكون لصنع المفاصل ليساعد على طي الدمية، وخيوط قطن لتطريز الملامح، وإبرة تنظيف تستخدم لتوصيل قطع الملابس حسب اختيار الزبون، إما خياطة أو حياكة أو كروشيه.
نوف التي لازمها شغف العمل اليدوي منذ طفولتها تعتمد في تسويق ما تصنعه حالياً على وسائل التواصل الاجتماعي، والمشاركة أحياناً في المعارض أمام ضعف منافذ التسويق.
طموحات تحملها الشابة نوف لتوسيع وتطوير مشروعها، والوصول بمنتجات مشروعها إلى خارج سوريا، وذلك رغم ما تواجهه من صعوبات تتمثل بغلاء أسعار المواد الأولية.
ويضاف مشروع نوف الجديد إلى مشروعها المنزلي السابق التي مازالت تواصل العمل فيه منذ أكثر من ثلاث سنوات، ويركز على تصنيع حقائب و أوان بخيط الكليم، ودمى وتحف بالصوف، وتصميم تحف خشبية، وهدايا لمختلف المناسبات باستخدام الصوف وأسلاك المعدن، وتنفيذ ديكورات لغرف الأطفال.
تابعوا أخبار سانا على