العراق الثاني عالمياً من حيث تطوير خطوط الأنابيب النفطية
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
آخر تحديث: 21 أبريل 2025 - 10:36 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حلّ العراق في المرتبة الثانية عالمياً من حيث تطوير خطوط الأنابيب النفطية، بعد الصين، وفقاً لما أعلنته وحدة الطاقة الأمريكية ومقرها واشنطن.وقالت الوحدة في تقرير لها، إن “العراق جاء ثانياً بعد الصين بين أكثر الدول تطويراً لخطوط أنابيب النفط بنهاية عام 2024، بإجمالي 4.
010 آلاف كيلومتر”.وأضافت أن “من ضمن هذا الإجمالي، هناك 1155 كيلومتراً قيد الإنشاء حالياً، في حين تقدر خطوط الأنابيب المقترحة بـ 2855 كيلومتراً”.ويواصل العراق إزالة الألغام التي تعترض مسارات أنابيب النفط والغاز، إلى جانب خطط وزارة النفط العراقية لتنفيذ مشروع أنبوب بحري ثالث بطاقة مليوني برميل يومياً، يهدف إلى تصدير الخام العراقي من مستودعات الفاو إلى ميناء الفاو النفطي.وتملك البلاد حالياً 15 خطاً لنقل الخام بطول 2.09 ألف ميل، و10 خطوط بطول 1.53 ألف ميل لنقل المشتقات النفطية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مفكر اقتصادي: ارتفاع أسعار النفط والذهب عالميا مع بدء حرب إيران وإسرائيل
قال الدكتور زياد بهاء الدين، المفكر الاقتصادي والسياسي، نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، إن الهجوم الإسرائيلي الأول كان أكبر بكثير مما يتخيله البعض، وشكّل صدمة فعلية، مضيفًا أن الرد الإيراني جاء بدوره أقوى وأكثر عنفًا مما كان متوقعًا، خاصة وأن كثيرين كانوا يقيسون رد الفعل على مواقف سابقة كانت تُفسر بأنها مجرد محاولات من إيران لحفظ ماء الوجه، لكن هذه المرة جاء الرد الإيراني حقيقيًا ومؤثرًا.
وأوضح "بهاء الدين"، خلال حواره مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الأسواق العالمية تفاعلت بسرعة مع الحدث، حيث شهدنا ارتفاعًا في أسعار النفط والذهب، إلى جانب مخاوف متزايدة من الدخول في موجة ركود اقتصادي، كما تأثرت قطاعات حساسة مثل السياحة والطيران.
وأشار زياد بهاء الدين، إلى وجود ظواهر اقتصادية لافتة، حيث انخفضت بعض المؤشرات مؤقتًا ثم عادت للارتفاع، ما يعكس حالة من المرونة والاستعداد داخل الأسواق العالمية للتعامل مع مثل هذه الأزمات.
وأكد أن العالم بات اليوم أكثر تعايشًا مع الأزمات الكبرى، سواء كانت حروبًا أو كوارث أو أزمات سياسية، قائلًا: "نحن نعيش في واقع اقتصادي يمكن أن يتأثر بتصريح واحد من رئيس مثل ترامب، وهذا يعكس حجم التأثر الفوري للأحداث، لكن في الوقت نفسه بدأت الأسواق تكتسب مرونة أكبر وقدرة على الاستيعاب".
وأكد زياد بهاء الدين، أن التعامل مع الأزمات والحروب اختلف تمامًا عن الماضي، وهناك الآن استعدادا واضحا للتقبّل والتكيف مع الأحداث المتسارعة التي يشهدها العالم خلال السنوات الأخيرة.