الثورة نت/..

أدان الحزب الاشتراكي اليمني، العدوان الأمريكي الإمبريالي الصهيوني على اليمن.
وأكد الحزب الاشتراكي اليمني في بيان ، استعداد قيادات وكوادر وأعضاء وأنصار الحزب، الدفاع عن الأرض اليمنية ومواجهة كافة أشكال العدوان الغاشم.
واستهجن في الوقت نفسه مواقف القوى اليمنية التي تدعم العدوان على اليمن، وتعلن استعدادها المشاركة الحمقاء مع العدوان حتى تعود إلى صنعاء على ظهر الدبابات الأمريكية والإسرائيلية.


وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية بجبروتها العسكري المتفوق بالتكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي وحاملات الطائرات والمدمرات البحرية، فشلت فشلًا ذريعًا في الوصول إلى أهدافها المعلنة في تأمين الملاحة الإسرائيلية عبر البحر الأحمر وتدمير منصة الصواريخ والطائرات المسيرة وقتل القيادة السياسية والعسكرية في صنعاء والتي أصرت على دعم الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان على غزة وفك الحصار وإعادة الإعمار.
وقال “عندما تيقنت أمريكا من استحالة تحقيق أي من أهدافها المعلنة، لجأت لقصف المنشآت المدنية والأحياء السكنية والأسواق الشعبية وأخيرا تفتقت قريحة الذكاء الاصطناعي للامبريالية الأمريكية أن أسلحة الجيش اليمني المتطورة وقيادته الميدانية مختبئة في المقابر، فشنت طائرات الشبح الأمريكية وصواريخ توماهوك المتطورة قصفًا عنيفًا على مقبرتي ماجل الدمة والنجيمات في العاصمة صنعاء وألحقت أفدح الأضرار بالقبور ورفاة وعظام الموتى”.
وأوضح بيان الحزب الاشتراكي اليمني، أن أمريكا قصفت بقنابلها الذكية المتطورة وصواريخها المتفوقة الأسواق الشعبية كما حصل في منطقة فروة ليلة أمس استكمالا لخارطة مجازرها الوحشية في التدمير الكامل لمنشآت النفط والغاز في رأس عيسى ومدينة الحديدة وإصابة المئات من المواطنين المدنيين وسائقي الناقلات بين قتيل وجريح.
وأعلن الحزب الاشتراكي اليمني التأييد المطلق للمواقف الوطنية العروبية والقومية للقيادة السياسية في إسناد الشعب الفلسطيني حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن قطاع غزة، مثمنًا المواقف البطولية للقوات المسلحة واستمرارها في إرسال صواريخ اليمن وطائراته المسيرة لضرب حاملات الطائرات الأمريكية وتل أبيب ومطار بن غوريون.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الحزب الاشتراکی الیمنی

إقرأ أيضاً:

لاحرب ولاسلم ..غروندبرغ يُحذّر من تجدد انزلاق اليمن نحو الحرب: الوقت ليس في صالحنا

صنعاء (الجمهورية اليمنية) - أحمد الأغبري - حذّر المبعوث الأممي الخاص لليمن، هانس غروندبرغ، أمس الخميس، في إحاطته الشهرية أمام مجلس الأمن الدولي بشأن التطورات الأخيرة في اليمن، أن هناك إجماع عام على أن التسوية التفاوضية وحدها هي القادرة على حل النزاع هناك، وتوفير الضمانات التي تحتاجها المنطقة، بما في ذلك البحر الأحمر، قائلًا: «سيكون دعم المنطقة، إلى جانب المجتمع الدولي، حاسماً في التوصل إلى حل مستدام لليمن»، حسب القدس العربي.

وحذّر من مغبة استمرار الوضع الراهن في البلاد مع ظهور مؤشرات احتمال اتساع دائرة التصعيد العسكري واستئناف الحرب الشاملة: «إن الوقت ليس في صالحنا. فالظروف قابلة للتغير بسرعة وبشكل لا يمكن التنبؤ به. ولا تزال الجبهات المتعددة في جميع أنحاء اليمن هشة، وتنذر بخطر الانزلاق نحو تجدد الاشتباكات».
كما حذّر من خطورة الوضع في مأرب: «تُعد مأرب، على وجه الخصوص، مصدر قلق في الوقت الحالي، مع ورود تقارير عن تحركات للقوات واندلاع اشتباكات بين الحين والآخر، الى جانب أنشطة متفرقة في الجبهات الأخرى في محافظات الضالع والحديدة ولحج وتعز».
لكن المبعوث الأممي لليمن قال إن مكتبه «يواصل متابعة التطورات في الجبهات، والتواصل مع المسؤولين العسكريين والأمنيين من جميع الأطراف، وتقديم بدائل تحول دون العودة إلى نزاع واسع النطاق».
وتوقف أمام تأثير التصعيد الإقليمي على صعيد خسارة بعض مكاسب هدنة 2022: «بعد اتفاق وقف الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة وأنصار الله، قام أنصار الله بشن هجمات متعددة في الشهر الماضي على أهداف في إسرائيل، بما في ذلك مطار بن غوريون. ورداً على ذلك، شنّت إسرائيل خلال الأسابيع الماضية غارات على ميناء الحديدة وميناء الصليف ومطار صنعاء الدولي، مما أدى إلى تدمير طائرة مدنية».
يشار إلى أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على اليمن دمرت ثمان طائرات، منها طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية، وفق مدير مطار صنعاء الدولي، واستهدفت موانئ ومصنعي اسمنت ومحطات كهرباء خلال مايو /أيار ويونيو/ حزيران.
وقال غروندبرغ: «نشهد الآن وضعاً لا يتمكن فيه اليمنيون المقيمون في مناطق سيطرة أنصار الله من السفر جواً من مطار صنعاء لتلقي العلاج في الخارج، أو لأداء فريضة الحج، أو لزيارة عائلاتهم. كان هذا أحد أهم مكاسب السلام التي حققتها هدنة عام 2022، وقد ساهم في إرساء قدر من الشعور بعودة الحياة الطبيعية بين المدنيين وأملاً بمستقبل أفضل».
كما قال المبعوث الأممي لليمن: «التقيتُ بممثلين عن كلٍّ من الحكومة اليمنية وأنصار الله، بالإضافة إلى جهات إقليمية فاعلة رئيسية مثل مصر وإيران وعُمان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة». وأكد غروندبرغ أن «هناك إجماع عام على أن التسوية التفاوضية وحدها هي القادرة على حل النزاع في اليمن وتوفير الضمانات التي تحتاجها المنطقة، بما في ذلك البحر الأحمر».
وقال هانس غروندبرغ: «يتكامل هذا الجهد مع عملنا المستمر على وضع خارطة طريق تساعد اليمن على تجاوز انقساماته الحالية، وتؤدي إلى وقف شامل لإطلاق النار، وتدابير اقتصادية حاسمة، وعملية سياسية جامعة».
ونوه بتأثير ما اسماها الديناميكيات الإقليمية في اليمن، قائلاً: «لطالما لعبت الديناميكيات الإقليمية دوراً محورياً في تاريخ اليمن، وكذلك في مساره الحالي. وسيكون دعم المنطقة، الى جانب المجتمع الدولي، حاسماً في التوصل إلى حل مستدام لليمن».
وأشار إلى «بوادر أمل شهدها الشهر الماضي في إعادة فتح طريق الضالع، وهو طريق رئيسي يربط بين عدن وصنعاء. وأشيد مجدداً بالميسّرين المحليين في الجبهات الذين عملوا جاهدين لتحقيق ذلك».
وقال «إن الأمم المتحدة تجري حالياً أعمال استطلاعية أولية لضمان سلامة المجتمعات المستخدمة لهذا الطريق، بدعم من المجتمع المدني ومن مكتبي»؛ حاثًا «الأطراف على حماية هذا الإنجاز»، معربًا عن الأمل في «أن يُفضي ذلك إلى فتح المزيد من الطرقات»، مؤكدًا «أن اقتصاد اليمن في أمسّ الحاجة إلى خطوات إيجابية وبناءة للثقة كهذه».
وزاد مؤكدا: «ولكي يتمكن اليمن من الخروج من أزمته الاقتصادية الحالية، يتعين على الأطراف التخلي عن التوجهات ذات المحصلة الصفرية، والاتجاه نحو البراغماتية والتسوية».

مقالات مشابهة

  • غارات إسرائيلية على اليمن واغتيال مستهدف في صنعاء
  • قائد الثورة يهنئ الشعب اليمني والأمة بيوم الولاية ويؤكد تأييد اليمن للرد الإيراني على العدوان الصهيوني
  • إنهيار جنوني.. الريال اليمني يتجاوز 2600 ريال للدولار الواحد "أسعار الصرف"
  • الحزب الشيوعي السوداني يطالب بتكوين لجنة دولية للتحقيق في الاتهامات الأمريكية للجيش السوداني باستخدام أسلحة كيميائية
  • رئيس الوزراء الإسباني سانشيز يعتذر عن فضائح الفساد في حزبه الاشتراكي
  • لاحرب ولاسلم ..غروندبرغ يُحذّر من تجدد انزلاق اليمن نحو الحرب: الوقت ليس في صالحنا
  • تصاعد فضيحة الفساد في إسبانيا بعد استقالة نائب بارز بالحزب الاشتراكي
  • السيد القائد يدعو أبناء الشعب اليمني للخروج المليوني غدًا بالعاصمة صنعاء والمحافظات
  • صعوبات تواجه مرضى السرطان في اليمن
  • الريال اليمني يلفظ أنفاسه في عدن ويصمد في صنعاء: انهيار مدوٍ يكشف الفجوة المرعبة