الوزيرة نجاة بلقاسم تسترجع حياتها في الريف المغربي وهجرتها إلى فرنسا
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
أصدرت الوزيرة الإشتراكية السابقة في فرنسا ذات الأصل المغربي، نجاة ڤالو بلقاسم سيرتها الذاتية ضمن الفعاليات الثقافية لمجلس الجالية المغربية بالخارج بالدورة 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط قدمت بلقاسم مؤلفها الجديد الصادر في طبعته المغربية عن دار النشر » ملتقى الطرق » والذي يقع في 135 صفحة من الحجم المتوسط باللغة الفرنسية.
بلقاسم أبدت وجهة نظرها بخصوص راهن الحياة الحزبية بفرنسا والتحالفات السياسية التي تشهدها و انتقدت بعض مواقف قيادات الحزب الإشتراكي بخصوص تحفظاته على التحالف والتنسيق مع حزب فرنسا الأبية بقيادة زعيمه المخضرم جان ليك ميلانشو، كما إنتقدت أيضا بعض مواقف هذا الأخير و بعض قيادات حزبه.وعن دواعي إصدار سيرتها الذاتية في طبعتها المغربية أوضحت بلقاسم في مقدمة الكتاب أن الفضل في ذلك يعود للناشر المرحوم عبدالقادر الرتناني ( صاحب دار النشر ملتقى الطرق) والذي إلتقى المؤلفة في أحد أيام سنة 2023 بطنجة و » إستفزها » بسؤال مباشر : » لماذا إقتصر نشرك لسيرتك الذاتية على فرنسا حصريا رغم أنك مزدوجة الإنتماء الثقافي ( مغربية- فرنسية ) ؟ وقد حفزها هذا السؤال » الإستفزازي » على إصدار هذه الطبعة لجمهور بلدها الأصل .
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
الإدارة الذاتية تطالب بإشراك "قسد" في العملية السياسية
أكدت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، الثلاثاء، على ضرورة مشاركة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" كطرف رئيسي في أي عملية سياسية.
وأشارت الإدارة الذاتية في بيان إلى أنها جاهزة "للمشاركة في تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254، وتشكيل هيئة حكم انتقالي شاملة".
وأضاف البيان أن: "إقصاء القوى الفاعلة التي تمثل ملايين السوريين سيؤدي إلى فشل العملية السياسية".
وتابع: "نعتبر قرار مجلس الأمن 2254 الإطار الوحيد لتحقيق انتقال سياسي حقيقي في سوريا".
ودعا البيان إلى "وقف العمليات العسكرية والتهديدات من أي طرف كان".
واختتم البيان بالقول: "مستعدون للمساهمة في أي جهد دولي لحماية المدنيين ومحاسبة مرتكبي الجرائم".
وكانت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية، قد قالت يوم الثلاثاء، إن مجموعتين من قوات "قسد" تسلّلتا نحو نقاط انتشار الجيش السوري في منطقة تل ماعز شرق حلب، خلال الليل، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل جندي من الجيش.
ووفق البيان فإن وحدات الجيش ردّت على مصادر النيران "ضمن قواعد الاشتباك"، وأفشلت عملية التسلل، مجبرة القوات المهاجمة على الانسحاب إلى مواقعها الأصلية.
وأشار البيان إلى أن هذا التصعيد يأتي في وقت تواصل فيه "قسد" استهداف مواقع الجيش في منطقتي منبج ودير حافر، إلى جانب إغلاق بعض الطرق في مدينة حلب بشكل متقطع انطلاقا من مواقعها قرب دوار الليرمون، "ضاربة بعرض الحائط جميع التفاهمات والاتفاقات المبرمة مع الحكومة السورية".
وأكدت وزارة الدفاع أن استمرار عمليات التسلل والقصف والاستفزاز سيؤدي إلى "عواقب جديدة"، داعية "قسد" إلى الالتزام بالاتفاقات الموقعة مع الدولة السورية والتوقف عن استهداف عناصر الجيش والأهالي في حلب وريفها الشرقي.