الصين تفعّل الاستجابة للطوارئ من المستوى الرابع في مواجهة الفيضانات
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
فعّل المركز الوطني للسيطرة على الفيضانات والإغاثة من الجفاف في الصين الاستجابة للطوارئ من المستوى الرابع لمواجهة الفيضانات في 10 مناطق على مستوى المقاطعات، في الساعة 6 من مساء اليوم الجمعة.
والمناطق هي شانشي وجيانغسو وآنهوي وشاندونغ وخنان وهوبي وتشونغتشينغ وسيتشوان وقويتشو وشنشي. وأوضح تحليل صادر عن المركز ووزارة إدارة الطوارئ أنه ابتداء من اليوم، سوف تسقط أمطار غزيرة على أجزاء من هذه المناطق، مع ارتفاع نسبي لمخاطر وقوع سيول جبلية وكوارث جيولوجية وفيضانات في بعض الأنهار الصغيرة ومتوسطة الحجم بالمناطق المتضررة.
«النيجر» تطلب من السفير الفرنسي المغادرة منذ ساعة أوكرانيا: «فاغنر».. انكسرت منذ ساعتين
وحث المركز والوزارة على بذل الجهود للرقابة الوثيقة لأوضاع الأمطار، وإجراء أعمال الإجلاء بشكل صحيح. ويوجد في الصين نظام استجابة للطوارئ للسيطرة على الفيضانات مكون من أربعة مستويات، حيث يمثل المستوى الأول الاستجابة لأشد حالات الطوارئ.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
قائد البحرية البريطانية يحذر: روسيا تنفق مليارات للسيطرة على شمال الأطلسي
وجّه قائد البحرية الملكية البريطانية، اللورد الأول للبحرية السير غوين جينكنز، انتقادات حادة إلى وزيرة الخزانة راشيل ريفز بسبب ما وصفه بضعف تمويل قطاع الدفاع، محذرًا من أن بريطانيا قد تفقد سيطرتها الاستراتيجية على شمال المحيط الأطلسي لصالح روسيا إذا لم يتم التحرك سريعًا.
جاءت تصريحات جينكنز خلال كلمة ألقاها في لندن بحضور وزير الدفاع جون هيلي، في إشارة واضحة إلى دعم وزارة الدفاع لمطالبه بزيادة الإنفاق العسكري.
وأكد جينكنز أن روسيا تواصل استثمار مليارات الجنيهات في أسطولها الشمالي، مشيرًا إلى تسجيل زيادة بنسبة 30% في التوغلات الروسية داخل المياه البريطانية خلال العامين الماضيين، ما يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي البريطاني.
وقال: “الميزة التي تمتعت بها بريطانيا في شمال الأطلسي منذ الحرب العالمية الثانية باتت اليوم على المحك، ونحن نتمسك بها بصعوبة كبيرة، ولا مجال لأي تهاون.”
وحذّر قائد البحرية من أن فقدان السيطرة على شمال الأطلسي قد يمكّن موسكو من عزل بريطانيا عن حلفائها، إضافة إلى تهديد البنية التحتية الحيوية في أعماق البحار، بما يشمل خطوط الطاقة وكابلات الاتصالات الدولية.
وأضاف: “خصومنا ينفقون مليارات، ونحن مطالبون بالتحرك فورًا، وإلا سنخسر هذه الأفضلية الاستراتيجية، والبديل لا يمكن حتى التفكير فيه.”
وتأتي هذه التصريحات في توقيت بالغ الحساسية، تزامنًا مع زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى مقر رئاسة الوزراء البريطانية، حيث يجري مباحثات مع كير ستارمر وعدد من القادة الأوروبيين للحفاظ على مسار محادثات السلام في أوكرانيا.
ويُعد هذا التصعيد العلني من أعلى قيادة البحرية البريطانية مؤشرًا واضحًا على تصاعد القلق داخل المؤسسة العسكرية من قدرة البلاد على مجاراة سباق التسلح المتسارع في ظل التوترات الدولية المتصاعدة.