أميرة خالد

أكد الدكتور خالد النمر، استشاري أمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية، أن التحكم الجيد بمستوى السكر في الدم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بجلطة القلب بنسبة تصل إلى 42% خلال خمس سنوات.

وأوضح النمر عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس”، أن الدواء وحده لا يكفي في إدارة مرض السكري، بل من الضروري الالتزام بنظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، حيث يعتبر الجمع بينهما العلاج الفعّال.

كما أشار إلى أن عدم السيطرة على مستوى السكر في الدم يؤدي إلى ارتفاع الدهون الثلاثية في الجسم، مما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

كما شدد على أن شرب الشاي المر بعد تناول وجبة المفطح لا يمنع ارتفاع السكر في الدم، نظرًا لأن النشويات الموجودة في الوجبة تساهم في زيادة مستوى السكر بشكل كبير.

أقرأ أيضاً

النمر:علاج الأوزون لايفتح شرايين القلب المسدودة

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: استشاري أمراض القلب الدكتور خالد النمر السكري الصحة العامة السکر فی الدم

إقرأ أيضاً:

خطر النوبات القلبية يتراجع.. وظهور أمراض جديدة

أظهرت دراسة أميركية حديثة تراجعا كبيرا في معدلات الوفيات الناتجة عن النوبات القلبية خلال العقود الخمسة الماضية، مقابل ارتفاع لافت في أنواع أخرى من أمراض القلب المرتبطة بعوامل مثل السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم.

ووفقا لدراسة نُشرت في دورية جمعية القلب الأميركية، فقد انخفضت وفيات النوبات القلبية بنحو 90 بالمئة، بينما تراجعت الوفيات الناتجة عن أمراض القلب عامة بنسبة 66 بالمئة منذ عام 1970.

لكن في المقابل، ارتفعت الوفيات الناتجة عن الرجفان الأذيني، وفشل القلب، وأمراض القلب المرتبطة بضغط الدم بنسبة 81 بالمئة، بحسب تحليل شمل بيانات حكومية بين عام 1970 و2022.

وقالت الدكتورة سارة كينغ، من جامعة ستانفورد والمشرفة على الدراسة، إن تطور التشخيص والعلاج ساهم في تقليل وفيات النوبات القلبية، لكن "عبء أمراض القلب لم يختف"، مشيرة إلى أن تغير نمط الحياة وزيادة متوسط الأعمار أدى إلى بروز تهديدات قلبية جديدة.

وبحسب التقرير، فقد شكلت النوبات القلبية 54 بالمئة من وفيات أمراض القلب في عام 1970، لكن النسبة انخفضت إلى 29 بالمئة بحلول عام 2022، في حين ارتفعت نسبة الوفيات الناجمة عن فشل القلب بنسبة 146 بالمئة، والوفيات المرتبطة بضغط الدم بنسبة  106 بالمئة.

ووفقا للخبراء، فإن عوامل مثل قلة النشاط البدني، وزيادة معدلات السمنة والسكري من النوع الثاني، وسوء التغذية، كانت من الأسباب الرئيسية وراء ارتفاع بعض أمراض القلب الأخرى التي باتت تهدد صحة شريحة واسعة من السكان، خاصة كبار السن.

كما لفتت الدراسة إلى تأثير التحول الديموغرافي، مع بلوغ جيل "البيبي بومرز" (المولودين بين عام 1946 و1964) سن الشيخوخة، ما يعد عاملا إضافيا في ارتفاع معدلات فشل القلب واضطرابات نظم القلب، التي كانت نادرة الحدوث قبل عقود.

وفي تعليقها على نتائج الدراسة، قالت الدكتورة لاتا بالانيابان، أستاذة طب القلب في جامعة ستانفورد: "لقد حققنا تقدما كبيرا في مواجهة النوبات القلبية، لكننا نواجه الآن تحديات قلبية جديدة تتطلب استراتيجيات مختلفة في التوعية والوقاية والعلاج".

مقالات مشابهة

  • خطر النوبات القلبية يتراجع.. وظهور أمراض جديدة
  • «خمسة لصحتك».. كيف تعرف أنك مريض ضغط.. وما هي طرق الوقاية؟
  • هذا ما يحدث لجسمك عند تناول مشروبات الطاقة
  • 12 نوعا من الفاكهة قليلة السكر ينصح بتناولها
  • خبراء يحذرون من الاستحمام بالماء البارد بالصيف
  • الشاي الأزرق.. إكسير الذاكرة الخالي من الكافيين
  • النمر: خل التفاح له تأثير ضعيف جدًّا في خفض السكر والوزن
  • النمر يحذّر من الترويج الخاطئ للمورينغا: لا تعالج الضغط ولا أمراض القلب
  • ارتفاع كثافة الدم قد يهدد حياتك
  • خالد مسلم أول عربي ينال جائزة تميز أوروبية لأمراض الدم