نقابة البيطريين تحذر: التخلص العشوائي من الكلاب يهدد التوازن البيئي
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد البنداري، رئيس المركز العلمي لنقابة البيطريين، أن التعامل السليم مع الكلاب مسؤولية لا تقع على جهة واحدة، بل تتطلب تعاونًا بين النقابة، وأصحاب الكلاب،
وشدد البنداري، على أن ضعف الوعي لدى البعض يمثل عقبة كبيرة في هذا الملف.
ل كلباالتطعيم والتعقيم ضرورة وليست رفاهية
وأشار البنداري خلال لقاء ببرنامج «صباح البلد» إلى أن كثيرًا من المواطنين يجهلون أهمية تطعيم وتعقيم الكلاب، مما يسهم في ازدياد أعدادها وانتشار الأمراض.
وأكد أن هذه الإجراءات تشكل حجر الأساس في السيطرة على الظاهرة.
التعامل مع الكلاب العقورة.. وفقًا للمعايير الدوليةوشدد على ضرورة اتباع المعايير العالمية في التعامل مع الكلاب العقورة، مشيرًا إلى وجود قانون مصري (رقم 55 لسنة 1966) وقرار وزاري (رقم 35 لسنة 1967) ينظمان كيفية تسجيل وتطعيم الكلاب، ويضمنان التعامل معها بشكل إنساني.
جهات حكومية في مواجهة الظاهرةوأوضح البنداري أن مواجهة ظاهرة كلاب الشوارع كانت تُدار بشكل مشترك بين وزارات الزراعة، والتنمية المحلية، والبيئة، لتحقيق تكامل في إدارة الملف وضمان فعالية الإجراءات المتخذة.
واختتم البنداري حديثه محذرًا من أن التخلص العشوائي من الكلاب يسبب خللًا خطيرًا في التوازن البيئي، مؤكدًا الحاجة إلى حلول علمية مدروسة تضمن السلامة البيئية والصحية للمجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة البيطريين التوازن البيئي المزيد
إقرأ أيضاً:
التدهور البيئي في السودان
=============
د. فراج الشيخ الفزاري
======
نسمع كثيرا بمصطلحات سياسية ذات مغزي مستحق..أو دلالة منطقية مثل ( حكومة كفاءات) او( حكومة تكنوقراط)، او ( حكومة حرب) او ( حكومة بناء وإعمار )..وهكذا..ولكنني لا أجد اي مسمي يليق بحكومة كامل إدريس الا مصطلح [ حكومة البيئة المنهارة] والمقصود بذلك الانهيار الكامل الذي أصاب البيئة السودانية جراء هذه الحرب اللعينة مما يحتم علي الدولة في هذه المرحلة عند تكوين أي حكومة أن يكون هدفها الرئيسي هو معالجة الأضرار البيئية وجعلها في مقدمة العمل المؤسسي للمرحلة القادمة..
لقد احدثت الحرب اللعينة شروخا في كل البني التحتية مادية كانت أم روحية..واحدثت من الخراب والدمار البيئي ما لم تحدثه كل كوارث السودان الطبيعية السابقة من امطار وفيضانات واعاصير وتغلبات في الجو وغيرها ..فالحرب في عرف العلماء هي العدو الأول للبيئة.. و قد تأكدت هذه النظرية عمليا في حرب السودان.
لقد طالت هذه الحرب اللعينة بآثارها المدمرة كل مناطق السودان..فتلوثت أرضه وهوائه وبحاره وانهاره وشربه وغذائه فلم تعد البلاد قابلة للحياة الا بجعل البيئة واصحاح البيئة هو الهم الأول لأية حكومة تدير البلاد في هذه المرحلة الحرجة من تأريخ السودان.. فقد كانت المراحل الحرجة السابقة التي تمر بالبلاد هي أزمات أما سياسية أو اقتصادية ولم تكن البيئة طرفا في المعادلة..
اصحاح البيئة ... وعودة الحياة لطبيعتها في السودان تحتاج إلي أجيال وأجيال من العمل الجاد..إذا صدقت النوايا..
وبجانب العون الداخلي والخارجي لابد من استقطاب العلماء والباحثين والخبراء السودانيين وما أكثرهم.. ولكنني اركز علي تجمع علمي ذي توجه وطني أشبه ببيت الخبره..وهو تجمع الاكاديميين والباحثين والخبراء السودانيين...حيث ينضوي تحت لوائه أكثر من خمسمائة عالم وباحث في جميع المجالات الحياتية..وحسب أوامر تأسيسه فإن التجمع ليست له أية توجهات سياسية أو جهوية أو إثنية.. ولا يهمه من يحكم السودان بل كيف يحكم السودان ..أي من خلال مؤسساته الدستورية والحكم الرشيد.
اتمني أن تكون لحكومة الدكتور كامل إدريس تواصل مع هذا التجمع..فهم ابعد الناس عن طلب المناصب.. وأقرب الناس الي تلبية نداء الوطن اذا دعا الداعي..
تستحق البيئة ألسودانية أن تكون لها وزارة مركزية ومفوضية من المستشارين والباحثين والخبراء حتي يمكن إنقاذ ما يمكن انقاذه قبل فوات الأوان.
د.فراج الشيخ الفزاري
f.4u4f@hotmail.com