المشاط: السياسات الحكومية تُحفز استثمارات القطاع الخاص وتعزز قدرته على خلق الوظائف
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، في جلسة رئيسية نظمتها مجموعة البنك الدولي، حول «الوظائف.. السبيل إلى الرخاء».
جاء ذلك بحضور أجاي بانجا، رئيس البنك، وميشال باشيليت، رئيسة دولة تشيلي السابقة، وثارمان شانموجاراتنام، رئيس سنغافورة، ودوج بيترسون، مستشار خاص والرئيس التنفيذي السابق لشركة ستاندرد آند بورز جلوبال، وديلهان بيلاي، الرئيس التنفيذي لشركة تيماسيك.
وتحدثت الدكتورة رانيا المشاط، حول البنية التحتية الاقتصادية، مؤكدة ضرورة أن تضمن الحكومات الاستقرار الاقتصادي الكلي والقدرة على التنبؤ بالسياسات، حتى يتمكن القطاع الخاص من الازدهار والنمو، موضحة أن الحكومة وحدها لا يمكنها خلق وظائف كافية، بل يجب أن تأتي تلك الوظائف من الشركات أو من خلال تمكين الأفراد ببدء مشروعاتهم الخاصة.
وأشارت «المشاط»، إلى أهمية الاستقرار الاقتصادي، والإصلاحات الهيكلية التي تزيل الحواجز وتعزز المنافسة، بالإضافة إلى دعم التحول الأخضر، باعتبارهم أساس نجاح أي اقتصاد، لافته إلى ضرورة الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي من خلال تلك الإصلاحات.
وحول البنية التحتية البشرية، أوضحت أهمية تزويد الشباب بالمهارات التي تواكب الاتجاهات الحديثة، وربط تلك المهارات باحتياجات القطاع الخاص، موضحة أن مصر تمتلك العديد من المدارس المهنية التي ترتبط بالقطاع الخاص في مختلف الصناعات.
جذب استثمارات القطاع الخاصمن جانب آخر، استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، تطورات جهود جذب استثمارات القطاع الخاص في مجالات الطاقة المتجددة، وتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص من خلال الإصلاحات الهيكلية، مؤكدة ضرورة وجود إطار تمويلي متكامل من أجل نجاح أي دولة في جذب الاستثمارات وتمويل مشروعاتها، ليشمل عدة مصادر تمويلية، تتضمن جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتعبئة الموارد المالية المحلية، واستخدام أدوات كمبادلات الديون، بالإضافة إلى الضمانات التمويلية.
وشددت «المشاط» على ضرورة أن تتحرك الحكومات بسرعة أكبر من أي وقت مضى، إذ أن سرعة اتخاذ القرارات وتنفيذ السياسات الاقتصادية أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى لضمان النجاح في جذب الاستثمارات وتحقيق التنمية المستدامة.
دور قطاع السياحةوتناولت الحديث حول دور قطاع السياحة، في التوظيف، موضحة أن هناك مضاعف توظيفي بمعدل 1 إلى 4، مما يعني أن كل وظيفة مباشرة في قطاع السياحة تُنتج أربع وظائف غير مباشرة، مضيفة أن السياحة تُعد من القطاعات الحيوية التي تساهم في خلق فرص العمل على نطاق واسع، فضلًا عن دورها في تعزيز السلام العالمي والتنقل وفتح آفاق جديدة بين الشعوب، لافتة إلى سعي مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير في يوليو المقبل، حيث يمثل القطاع موردًا حيويًا للاستثمارات والإيرادات للسوق المحلية، خاصة مع توافر العوامل المختلفة سواء مناطق جذب، أو عمالة ماهرة ومدربة، فضلًا عن البنية التحتية والفندقية، متابعة أن الاستثمار في السياحة ليس مجرد استثمار في البنية التحتية أو الخدمات، بل هو استثمار في تحسين حياة المواطنين وتطوير مهاراتهم، وبالتالي المساهمة في النمو الاقتصادي المستدام.
رابط الجلسةhttps://live.albankaldawli.org/ar/event/2025/spring-meetings-jobs-the-path-to-prosperity
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنية التحتية الاقتصادية التخطيط القطاع الخاص البنیة التحتیة القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
استعداداً للعام الدراسي الجديد.. جامعة الإسكندرية تناقش خطة التحول الرقمي و تطوير البنية التحتية خلال فصل الصيف
عقد مجلس خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الإسكندرية، اجتماعه برئاسة الدكتور سعيد علام اليوم الأحد، لمناقشة خطة الجامعة للتحول الرقمي وتطوير البنية التحتية للكليات والمعاهد خلال فصل الصيف، وذلك في إطار استعدادات الجامعة للعام الدراسي الجديد.
وأكد الدكتور سعيد علام أن الجامعة، برئاسة الدكتور عبد العزيز قنصوه، وضعت خطة استراتيجية شاملة للتحول إلى جامعة ذكية من جامعات الجيل الرابع، تعتمد على أحدث النظم التكنولوجية العالمية، وتسعى لرقمنة جميع العمليات داخل إدارات وكليات ومعاهد الجامعة، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتحسين جودة الخدمات التعليمية والإدارية.
وشدد "علام" على وكلاء الكليات والمعاهد بضرورة مراجعة وصيانة مباني الكليات خلال فترة الصيف، لتفادي أي معوقات قد تؤثر على انطلاق العملية التعليمية مع بداية العام الجديد.كما وجه بضرورة حصر احتياجات المدرجات وقاعات المحاضرات من الشاشات الذكية التفاعلية، بهدف تحويلها إلى قاعات تعليمية ذكية تدعم أساليب التعليم الحديثة.
كما ناقش المجلس سبل التطوير المستمر للبنية التحتية داخل الجامعة، لا سيما دورات المياه والمنشآت الجامعية، بما يضمن تحسين بيئة العمل الأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، ويتماشى مع توجه الجامعة لمواكبة التطورات المتسارعة في قطاع التعليم.
واطلع المجلس على تقارير الأنشطة المجتمعية المقدمة من كليات الآداب، والطب، والصيدلة، والتمريض، والفنون الجميلة، والتربية النوعية، والدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية، ومعهد الدراسات العليا والبحوث، والتي تناولت المبادرات والمشروعات المنفذة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة خلال الفترة الماضية.