غرفة صناعة دمشق وريفها تفتتح مركز تنمية الموارد البشرية والمهنية في عدرا الصناعية
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
ريف دمشق-سانا
افتتحت غرفة صناعة دمشق وريفها مركز تنمية الموارد البشرية والمهنية التابع للغرفة في مدينة عدرا الصناعية، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية.
ويقدّم المركز للكوادر الفنية والبشرية العديد من الدورات التدريبية في مجالات الكهرباء والكهرباء الصناعية والمحاسبة والصناعات الهندسية والكيميائية، بهدف تطوير قدرات العاملين في المنشآت الصناعية في المدينة لتنمية الإنتاج كماً ونوعاً.
ويأتي هذا الافتتاح في إطار الجهود المستمرة لتعزيز معايير السلامة والصحة المهنية في مختلف القطاعات.
وأوضح المنسق القطري لمكتب سورية- المكتب الإقليمي للدول العربية التابع لمنظمة العمل الدولية محمد أنس السبع؛ أن هذه الشراكة ما بين الغرفة والمنظمة وإدارة المدينة الصناعية؛ تعكس الالتزام بتعزيز فرص العمل وتحسين بيئة العمل، من خلال تقديم دورات تدريبية متخصصة في مجالات الصحة والسلامة المهنية، متوقعاً أن يسهم المركز في توفير بيئة عمل صحية وآمنة، إضافة إلى خلق فرص عمل جديدة، ما سيشجع العمال على المشاركة في الدورات المهنية المحترفة، وتطوير الكوادر البشرية وتحقيق أكبر استفادة من الإمكانات المتاحة؛ لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
من جهته، نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها لؤي نحلاوي اعتبر أن افتتاح المركز يعد بداية مرحلة جديدة، وباكورة التعاون مع منظمة العمل الدولية لتنظيم دورات تدريبية قريباً بدعم من المنظمة.
عضو مجلس إدارة الغرفة حسام عابدين أكد أهمية الدعم الفني، وخصوصاً بعد تحرير سوريا، ودخولها مرحلة التعافي الصناعي وإعادة الإعمار، منوهاً بدور منظمة العمل الدولية واستمرار تعاونها في سبيل تأمين المزيد من الدعم التقني لتطوير أدوات المركز التدريبي مهنياً، بما يخدم العمل الصناعي وتطوير المنشآت الصناعية من الناحية التقنية، إضافة إلى تأهيل وتدريب العاملين على أحدث ما توصل إليه العلم الصناعي.
مدير الصناعة في مدينة عدرا الصناعية عاصم سرية أكد أن المركز يمثّل خطوة تهدف إلى تعزيز الربط بين سوق العمل والعمال المؤهلين؛ لتغطية حاجة الصناعيين بتأمين فنيين بشكل عام وفي مدينة عدرا بشكل خاص.
ولفت إلى أن اطلاق هذا المركز يأتي استجابة لاحتياجات الصناعيين في المدينة الصناعية، وخاصة بعد التحرير وزيادة اهتمام المستثمرين الأجانب بالعودة للعمل في سوريا.
ويضم المركز عدداً من القاعات التدريبية المجهزة بأحدث طرائق التدريب، وبدأ أولى دوراته تحت عنوان “الصحة والسلامة المهنية” ، حيث يهدف إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة لتطبيق أفضل الممارسات في مجال السلامة في بيئة العمل، فيما تعمل إدارة المركز على إعداد خطة تدريبية مستقبلية تضم برامج تدريبية مهمة لتطوير العمل الصناعي.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تستهدف مختلف الفئات العمرية.. برامج تدريبية شاملة للكوادر البشرية بالقطاع الصحي
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، الدكتورة سلافة جويلي، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، لبحث التوسع في البرامج التدريبية للكوادر البشرية في القطاع الصحي، وتطوير برامج تدريبية شاملة تستهدف مختلف الفئات العمرية، بما في ذلك من تجاوزوا سن الستين، وذلك في إطار رؤية الدولة لتنمية الإنسان المصري وتزويده بالمهارات والمعارف اللازمة لدعم التنمية البشرية وتعزيز تقدم البلاد.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل اللقاء بتهنئة الدكتورة سلافة جويلي على ثقة القيادة السياسية في توليها منصبها، متمنيًا لها ولفريق عمل الأكاديمية التوفيق.
وأكد الوزير الأهمية الاستراتيجية للتدريب كركيزة أساسية للتنمية، مشددًا على التزام الوزارة بتوفير كافة الإمكانيات لدعم التوسع في البرامج التدريبية المواكبة للتطورات العالمية، خاصة في القطاع الصحي والمجالات الحيوية الأخرى.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الوزير أكد خلال اللقاء أن المعرفة والتدريب عنصران أساسيان لتحقيق التنمية المستدامة، مشددًا على ضرورة استهداف القرى والمناطق النائية ببرامج تدريبية ميسرة، تصل إلى المواطنين في أماكنهم، لتمكينهم من استثمار مهاراتهم وقدراتهم في بناء حياة أفضل ودعم المجتمع.
التوسع في البرامج التدريبية الموجهة لقيادات الصفين الثاني والثالثوأضاف أن اللقاء تناول مناقشة التوسع في البرامج التدريبية الموجهة لقيادات الصفين الثاني والثالث في مختلف القطاعات الحكومية، مع التركيز على إطلاق برامج متخصصة للعاملين بالمكاتب الفنية في القطاع الصحي، بالإضافة إلى تطوير برنامج مخصص لإدارة الأزمات والطوارئ.
من جانبها، أعربت الدكتورة سلافة جويلي عن تقديرها للتعاون المثمر مع وزارة الصحة والسكان، مؤكدة أن الاستثمار في رأس المال البشري من خلال التدريب يسهم في تعزيز كفاءة القطاعات الحيوية، وعلى رأسها القطاع الصحي، مؤكدة التزام الأكاديمية بتقديم برامج تدريبية مبتكرة تتماشى مع أحدث التطورات العالمية، لتلبية احتياجات السوق المحلي وتعزيز القدرات التنافسية.
حضر اللقاء من جانب وزارة الصحة والسكان، الدكتور محمد الطيب، نائب الوزير، والدكتور أحمد الجوهري، مستشار الوزير للمعاهد الفنية والتعليم الطبي المستمر، والدكتورة هنادي محمد، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية، ومن جانب الأكاديمية الوطنية للتدريب، حضر الدكتور طاهر نصر، نائب المدير التنفيذي، والدكتور محمد السنوسي، مدير المكتب التنفيذي.