صدى البلد:
2025-06-18@18:57:56 GMT

جيمي فاردي يودع ليستر سيتي بعد 13 عامًا من التألق

تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT

أعلن نادي ليستر سيتي الإنجليزي، اليوم الخميس، رحيل مهاجمه المخضرم جيمي فاردي بنهاية الموسم الجاري، ليختتم بذلك مسيرة استمرت 13 عامًا شهدت إنجازات تاريخية وأرقامًا مميزة مع الفريق.

محطات وأرقام فاردي مع ليستر سيتي

وفي بيان رسمي عبر موقعه الإلكتروني، أكد ليستر سيتي أن فاردي، البالغ من العمر 38 عامًا، سينهي رحلته مع النادي التي بدأت في عام 2012، عندما انتقل إليه قادمًا من نادي فليتوود تاون مقابل مليون جنيه إسترليني فقط.

قائمة بيراميدز في مواجهة أورلاندو بايرتس في نصف نهائي دوري أبطال إفريقياالتعاون يفوز على الرائد ويدخله في دوامة الهبوط بدوري روشنمنتخب مصر تحت 20 سنة يواصل تدريباته في معسكر العاصمة

وخلال هذه السنوات، شارك فاردي في نحو 500 مباراة، وسجل ما يقرب من 200 هدف، ليصبح أحد أبرز رموز النادي عبر تاريخه الحديث.

 

وساهم فاردي بشكل رئيسي في تحقيق عدة ألقاب تاريخية أبرزها:

التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2015-2016 في إنجاز يُعد من الأعظم في تاريخ كرة القدم.الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي.التتويج بالدرع الخيرية.تحقيق لقب دوري الدرجة الأولى الإنجليزي مرتين.الظهور الأخير والتكريم

وأشار النادي إلى أن آخر ظهور لفاردي بقميص ليستر على ملعب "كينج باور" سيكون يوم 18 مايو المقبل أمام فريق إبسويتش تاون، حيث يُنتظر تنظيم حفل تكريم خاص له تقديرًا لمسيرته المميزة مع الثعالب.

 

ويأتي هذا الإعلان في وقت صعب للنادي، حيث تأكد رسميًا هبوط ليستر سيتي إلى دوري الدرجة الثانية رفقة نادي ساوثهامبتون، ليختتم فاردي رحلته وسط أجواء من الحزن على توديع البريميرليج.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيمي فاردي الدوري الإنجليزي ليستر سيتي فاردي لیستر سیتی

إقرأ أيضاً:

الرائحة في القصة القصيرة جلسة حوارية في النادي الثقافي

أقام النادي الثقافي جلسة حوارية بعنوان "الرائحة في القصة القصيرة"، شارك فيها كل من د. محمد الشحات، والكاتب سعيد الحاتمي، والناقدة د. إبتسام الحجرية، وأدراتها الكاتبة سارة المسعودية، وقدمت الجلسة قراءات وتحليلات لتجليات الرائحة في النصوص القصصية العمانية، ودورها بوصفها محفزا سرديا، وعنصرا ذا حمولة جمالية وفلسفية وثقافية.

وقال الدكتور محمد الشحات: إن معالجة القصة القصيرة تقتضي وعيا بخصوصية هذا النوع المكثف، بخلاف السرد الروائي الممتد، مشيرا إلى وجود قصص عمانية لكتاب مثل: بشرى خلفان ويحيى سلام والخطاب المزروعي وسعيد الحاتمي وآخرين تنطلق من "الرائحة" كثيمة مركزية. وأضاف: "السؤال الأهم هو: كيف يتم تمثيل الرائحة في الشكل السردي؟ وكيف يُوظف هذا التمثيل؟".

أما الدكتورة إبتسام الحجرية، فتساءلت عن حضور الرائحة في القصة القصيرة العمانية، واستشهدت بنص منى السليمية "بلاليط أمي ميمونة"؛ حيث حضرت الرائحة ذهنيا لدى المتلقي، كما تناولت قصة "الرائحة الأخيرة" للمزروعي التي يتحدث فيها البطل عن دشداشة أهدتها له أمه، لافتة إلى أن "الرائحة من أكثر الحواس ارتباطا بالذاكرة".

وأشار الكاتب سعيد الحاتمي إلى أن الرائحة كُتبت كثيمة أساسية، متصورا -مما قرأه- أن الرائحة في القصة العمانية أكثر حضورا مقارنة بغيرها إقليميا، ويعود ذلك إلى الخلفية الثقافية للإنسان العماني، إضافة إلى أنها تعد من أقوى الحواس من الناحية البيولوجية. وقال: إن الأدب العماني تناول الرائحة على مستويات عدة، إما كمكوّن تكميلي أو كمكوّن رئيسي تتقاطع حوله بقية عناصر السرد.

الرائحة وتجربة القارئ

وعاد الشحات إلى سؤال "كيف تُحسن الرائحة من تجربة القارئ في القصة القصيرة؟"، رابطا ذلك بالتراث العربي، وقصة قميص يوسف الذي شمّه يعقوب، مشيرا إلى أن الرائحة قد تعمل كمحفّز سردي يُحرك الحبكة، أو تمثيلا ثقافيا لحالة ما، ولا يجب أن نتوقف عند الجانب الجمالي فقط، فهي أيضا ذات حمولة فلسفية. وأضاف: "حتى في مستوى الحيوانات، تعد الرائحة وسيلة تواصل جسدي وفسيولوجي وعاطفي".

وتطرق الشحات إلى رواية "العطر"، مشيرا إلى أن الهوس الإنساني بالرائحة ارتبط بفكرة الخلود؛ حيث ظن البطل أنه إذا استطاع تقطير روائح الأجساد وتحويلها إلى سائل، فقد يتجاوز الزمن والفناء. أما في مدونة القصة في عُمان، استشهد الشحات بقصة سعيد الحاتمي "رائحة لم ينتبه لها أحد"، التي تدور في فضاء مرفأ بيروت دون تسميته، وتحكي عن فتاة تعمل في مكتب محاسبة ويأتيها مرتادون ببزات عسكرية، فتقيم معهم علاقات تترك خلفها روائح، فتتفاعل الفتاة معها بالقبول أو النفور.

كما تناول الشحات قصة بشرى خلفان "رائحة لا تشبه أحدا"، والتي ترتبط فيها الرائحة بجهة الزوج الذي يحاول استعادة علاقة حميمة، فترتبط كل عودة برائحة جديدة، لتغدو الرائحة أداة تعرية للنفس البشرية. وقال إن القصة تنثر بذرة شك في قلب الزوج بعد ولادة طفلة بعينين خضراوين، فينقلب موقفه من الجذب إلى النفور، ويصبح البيت -بوصفه مكانا حميما- منفرا.

تفعيل النص السردي بالرائحة

ورأت الحجرية أن الرائحة قد تكون عنصرا من عناصر التشويق والإيحاء، واستشهدت بقصة ليحيى سلام، التي تحكي عن شابين آسيويين يسكنان عمان، فتُصاب الراوية بالحساسية كلما اقتربت من أحدهما، وهو ما يشي بتحميل الرائحة دلالة صحية ونفسية. كما أشارت إلى قصة "الرائحة الأخيرة"؛ حيث الأم تحاول الاعتذار عن خطيئة قديمة عبر الرائحة.

ورأى الحاتمي أن للرائحة أهمية في نقل الشخصيات والمكان، وهي أداة سردية تستدعي الذاكرة والحنين. وقال: "عندما يتواصل القارئ جيدا مع النص، فإن جزءا مهما من فهمه يتوقف على إدراكه للرائحة"، مشيرا إلى أن أغلب السرديات الحديثة ترتبط بالرائحة والذاكرة، وارتباطها هذا هو ارتباط بالهوية.

وتوقف الشحات عند مجموعة "حليب التفاح"، قائلاً إن قصة "الحسناء والقناع" فيها تركيز على الرائحة بوصفها عاملا من عوامل نمو الشخصية، مشبها حضور الرائحة بتكون البذور ورائحة الطفل حديث الولادة.

وأضافت الحجرية: إن الذاكرة ذات طبقات؛ منها ما هو فردي ومنها الجمعي، وقد نبدأ من الجمعية حتى نتمرد ونبني ذاكرتنا الخاصة. أما الحاتمي، فأشار إلى أن الرائحة هي أقرب محفّزات الذاكرة، ولهذا استخدمتها النصوص العمانية لاستدعاء الحنين، مؤكدا أنه "لا يمكن التعميم، فبعض النصوص استخدمتها بوعي محكم، وأخرى بوصفها أداة سردية غير أساسية".

وتطرقت الحجرية إلى مفهوم "الهوية الشمية"، مشيرة إلى أن اللبان مثلا يختلف في دلالته من كاتب لآخر، فبينما كان يحمل قدسية، قد لا يحمل ذاتها اليوم. واستشهدت بنص أحمد الحجري في "الرقص مع السراب"؛ حيث البطلة تصف رحلتها إلى المدرسة واصفة كل ما يصطف في طريقها من أشجار ونباتات، وقالت عنها: "قصة تزكم أنفك برائحة كل هذه النباتات".

وأشار الشحات إلى أن جميع الحواس لها ذاكرة، وليس الشم فقط، لكن تفعيل النص السردي بالرائحة يرتبط بعمر الذات وتجربتها. وأشار إلى قصة "الرائحة" لعبدالعزيز الفارسي، عن مهندس كندي يصنع جهازا ينقل الروائح عبر الشاشات، اسمه "سميل ون"، ثم "سميل تو"، ثم "سميل ثري"، قبل أن تقع كوارث.

وأكد أن علينا الانتقال من اعتبار الرائحة مكونا للسرد إلى كونها "ذاكرة شعب وثقافة"، موضحا أن علاقتها بالتنصت والتجسس والتلصص واضحة في الأدب العالمي، لا سيما الأدب البوليسي، مشيرا إلى أن الموضوع يحتاج إلى دراسات ثقافية معمقة.

دلالات وتحولات

وخلص الحاتمي إلى أن دلالات الرائحة تتغير مع الزمن، مستعرضا اختلاف استخدامها بين الكاتبات والكتاب؛ إذ تلجأ الكاتبات إلى روائح الصابون والورد وبودرة الأطفال، في حين يستخدمها بعض الكتاب بروائح العرق والبارود والمجاري. وقال إن استخدامها تطور من شكل مباشر في الثمانينات إلى أن أصبحت أداة سردية رئيسة.

واختتمت الحجرية بالتمييز بين "الرائحة الحسية المباشرة" و"الرائحة المجازية"، مشيرة إلى أن الأنف قد يرمز إلى الصدق أو الكذب، وأن الاستخدام المجازي حاضر في القصة العمانية، خاصة عند تناول مواضيع مسكوت عنها.

أما الشحات، فنوّه بوجود فجوة بين ثراء المعجم الشمي العربي وبين استثماره في القصة، قائلا: "المهم أن نرصد التحولات في التعامل مع الرائحة كثيمة، وهل هي مرتبطة بسياقات اجتماعية وأيديولوجية؟ وهل تختلف باختلاف الجندر؟"، مشيرا إلى أن هوية البيت العماني تشتم من رائحته، وأن هذه الهوية عنصر مهم للبحث في بنية المجتمع والنص السردي معا.

مقالات مشابهة

  • الرائحة في القصة القصيرة جلسة حوارية في النادي الثقافي
  • بداية قوية لمرموش مع مانشستر سيتي.. جدول أول 5 مباريات في الدوري الإنجليزي 2025/2026
  • صلاح ضد مرموش.. قمتان ناريتان بين ليفربول ومانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي
  • رسميًا.. جارسيا يودع جماهير إسبانيول قبل الانضمام إلى برشلونة
  • كأس العالم للأندية... الوداد الرياضي يواجه مانشستر سيتي الإنجليزي وعينه على تحقيق نتيجة إيجابية
  • كأس العالم للأندية.. الوداد الرياضي يختتم تحضيراته استعدادا لمواجهة مانشستر سيتي الإنجليزي
  • ماجد الجمعان يودع جماهير النصر ويتوعد بالتقاضي
  • حسبان يودع رسمياً ترشيحه لرئاسة الرجاء مجدداً
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يودع سفير فنلندا
  • جيمي فالون وبراد بيت أثناء تصوير حلقة خاصة من The Tonight Show