الشهري: الثوم يطرد السموم من الكبد
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
أميرة خالد
كشف طبيب الأسرة، الدكتور سعود الشهري، عن فوائد الثوم المذهلة في طرد السموم من الكبد، مشيرًا إلى دوره المهم في التخلص من المعادن الثقيلة داخل الجسم.
وقال الشهري عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “تُشير بعض الدراسات إلى أن الجسم، عندما يدخل إليه أي عنصر سام من المعادن الثقيلة، يقوم بعزله داخل الخلايا الدهنية لحمايته من التنقل في الدم وإحداث الضرر.
وأضاف: “تكمن المشكلة في أن التخلص من تلك الخلايا الدهنية أمر صعب، وهنا يأتي دور الثوم، بفضل مركبات الكبريت الموجودة فيه – وهي موجودة أيضًا في البصل والجرجير – حيث تساعد على تذويب هذه الخلايا وتحويلها إلى مركبات قابلة للخروج مع البول.”
وأفاد بأن هذه العملية تُعرف علميًا باسم الاستخلاب (Chelation)، مؤكدًا أهمية إدخال الثوم كجزء من النظام الغذائي لتحقيق هذا الأثر الإيجابي.
اقرأ أيضًا :
الشهري يوضح البدائل الطبيعية للسكر .. فيديوالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الثوم الخلايا الدهنية السموم الكبد
إقرأ أيضاً:
احذر .. هذا الفعل يلوث الدماغ ويسرع طريقك إلى الزهايمر
حذر علماء متخصصون في علوم الدماغ والصحة العامة من أن النوم غير الكافي لا يسبب فقط الإرهاق أو التوتر، بل يؤدي إلى ما وصفوه بـ"تلوث الدماغ"، ما يزيد من احتمالات الإصابة بأمراض الخرف والزهايمر، داعين إلى أهمية ما سموه بـ"تنظيف الدماغ" كوسيلة وقائية فعالة.
وأكدت دراسة حديثة، نُشرت على موقع "هيلث دايجست" المتخصص، أن النوم الجيد والكافي هو الطريقة المثلى لتنظيف الدماغ من السموم والفضلات التي تتراكم خلال فترات الاستيقاظ، وهو ما يساعد في حماية الإنسان من الأمراض العصبية التنكسية.
النوم العميق: الحارس الخفي لصحة الدماغوفقًا للتقرير ، فإن الأشخاص الذين لا يحصلون على ساعات نوم كافية يعانون من ضعف القدرة على التذكر، وفقدان الدافع، واضطرابات في الجهاز المناعي تجعلهم أكثر عرضة لنزلات البرد والإنفلونزا، بالإضافة إلى تراجع الأداء الذهني بمرور الوقت.
وأشار التقرير إلى أن مرحلة النوم العميق، المعروفة علميًا باسم "نوم الموجة البطيئة"، تُعد أكثر المراحل أهمية في تنظيف الدماغ، حيث تنشط خلالها آلية فريدة تُعرف بـ"الجهاز الغليمفاوي"، الذي يعمل بنفس آلية الجهاز اللمفاوي في بقية الجسم من خلال إزالة الفضلات والمواد السامة.
دراسة طويلة المدى: خطر الخرف يرتفع مع قلة النومواستند التقرير إلى دراسة أُجريت في عام 2021، تم فيها تتبّع ما يقرب من 8000 شخص على مدى 25 عامًا، بدءًا من منتصف أعمارهم.
وكشفت الدراسة أن الذين كانوا ينامون أقل من ست ساعات يوميًا كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 22% إلى 37% مقارنةً بمن حصلوا على 7 ساعات أو أكثر من النوم يوميًا.
بروتينات "بيتا أميلويد": القاتل الصامت داخل الدماغوأوضح التقرير أن النوم غير الكافي يعيق قدرة الدماغ على التخلص من بروتينات "بيتا أميلويد"، وهي بروتينات خطيرة ترتبط بتكوين لويحات داخل الدماغ، تؤدي إلى الزهايمر وتلف الخلايا العصبية.
وقد أشار علماء من كلية الطب بجامعة هارفارد إلى أن تراكم هذه البروتينات يحدث غالبًا أثناء اليقظة، ولا يمكن التخلص منها بفعالية إلا خلال النوم العميق.
الجهاز الغليمفاوي: الآلية الخفية لتنظيف الدماغيتولى الجهاز الغليمفاوي التخلص من الفضلات العصبية، ويبلغ ذروة نشاطه أثناء النوم العميق. وخلال هذه المرحلة، تنكمش خلايا الدماغ قليلًا، مما يسمح بتدفق السائل النخاعي داخل الدماغ وغسله من المواد السامة.
ويشبه هذا الجهاز في وظيفته الجهاز اللمفاوي الذي يخلص الجسم من السموم، لكن الفارق أن الغليمفاوي مخصص للدماغ فقط.
تشير الدراسات إلى أن أي خلل في عمل هذا الجهاز يزيد من فرص الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية، بما في ذلك الزهايمر.
الشيخوخة تقلل من كفاءة تنظيف الدماغمع التقدم في العمر، تنخفض فعالية الجهاز الغليمفاوي تدريجيًا، ويرجع ذلك إلى تراجع إنتاج الدماغ لبروتينات قنوات الماء المعروفة باسم (AQP4)، وهي المسؤولة عن تنظيم تدفق السوائل بين الخلايا العصبية والسائل النخاعي.
كما أن هناك عوامل أخرى تؤثر على الجهاز الغليمفاوي لدى كبار السن، مثل ضعف نبضات الأوعية الدموية، واضطرابات التنفس أثناء النوم، ما يؤدي إلى بطء كبير في عملية التخلص من الفضلات الدماغية.
الزهايمر وقنوات AQP4: علاقة وثيقةيرجّح العلماء أن مرضى الزهايمر يعانون من تقلص أو اضطراب في تمركز قنوات (AQP4)، وهو ما يضعف قدرة الدماغ على التخلص من بروتينات بيتا أميلويد. هذا التراكم يسرع من تدهور وظائف الدماغ ويؤدي إلى تلف دائم في الخلايا العصبية.
اضطرابات النوم.. عرض مبكر أم سبب مباشر؟على الرغم من أن مرضى الزهايمر غالبًا ما يعانون من صعوبات في النوم، إلا أن الدراسات لم تحسم ما إذا كانت قلة النوم سببًا مباشرًا للمرض، أو أنها من أعراضه المبكرة،’ لكن المؤكد علميًا أن تحسين جودة النوم يساهم في الحد من تراكم السموم ويؤخر ظهور أعراض الخرف.
هل يمكن عكس تدهور الجهاز الغليمفاوي؟حتى الآن، لا توجد وسيلة مضمونة لعكس تراجع الجهاز الغليمفاوي المرتبط بالتقدم في السن، لكن الباحثين يشددون على أهمية الحصول على نوم كافٍ وعميق يوميًا، إلى جانب الحفاظ على نمط حياة صحي، لتحفيز هذا الجهاز الحيوي على أداء مهامه بأفضل كفاءة ممكنة.
نصيحة علمية: اجعل النوم العميق أولويةخلاصة ما توصل إليه العلماء هو أن النوم العميق لا يقتصر دوره على منح الراحة الجسدية، بل إنه يضمن أيضًا تنظيف الدماغ من المواد السامة، ما يقلل من فرص الإصابة بأمراض الخرف، ولهذا، فإن تحسين جودة النوم يجب أن يكون في مقدمة أولوياتنا الصحية، تمامًا مثل الغذاء أو الرياضة.