الجديد برس| شهدت محافظة سقطرى اليمنية ارتفاعًا صاروخيًا في أسعار المشتقات النفطية والغاز المنزلي، وسط اتهامات للشركات الإماراتية بالاحتكار والتلاعب بالأسعار، وتقاعس السلطات المحلية عن التدخل. ووصل سعر دبة البترول (20 لترًا) إلى 46 ألف ريال يمني (نحو 18.5 دولارًا)، بينما قفز سعر أسطوانة الغاز المنزلي الصغيرة إلى 29 ألف ريال (12 دولارًا)، في ارتفاع قياسي يفاقم معاناة المواطنين وسط ظروف معيشية صعبة.

واتهم ناشطون ومتضررون الشركات الإماراتية بـ”الاستغلال والاحتكار”، وحملوا المحافظ رمزي محروس والسلطات المحلية مسؤولية “التواطؤ” وعدم فرض الرقابة على الأسعار، مما يخدم -حسب اتهاماتهم- المصالح الإماراتية على حساب المواطنين. وحذر أهالي سقطرى من تداعيات كارثية لهذه الأزمة على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، مطالبين بمراجعة عاجلة للأسعار وتقليل الاعتماد على العملة الأجنبية. ويأتي هذا الارتفاع في وقت تشهد فيه المحافظة الجنوبية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف تدهورًا اقتصاديًا حادًا، ما يهدد بزيادة الاحتقان الشعبي وتصاعد الاحتجاجات، خاصة مع استمرار غياب الحلول الفعلية لهذه الأزمات التي يعيشها المواطنون منذ سنوات.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية

 

قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية تواصل احتجاز أموال الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية، موضحًا أن هذه الأموال لم تُحول منذ نحو 7 أشهر، وهو ما أدخل الحكومة في أزمة مالية خانقة.

وأضاف حجاوي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة رغم ذلك، لا تزال ملتزمة بالصمود وصرف جزء من رواتب الموظفين العموميين والعائلات المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، إضافة إلى موظفي الحكومة في قطاع غزة سواء المقيمين داخله أو الذين غادروه، حيث تصلهم الدفعات المالية بانتظام نسبي.

وأوضح أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع مؤسسات دولية لتخفيف الضغوط الاقتصادية في القطاع، مشيرًا إلى توفير نحو 6 آلاف و500 فرصة عمل من خلال برامج الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة اليونيسف، في محاولة لإحداث قدر ولو محدود من الإنعاش الاقتصادي لأبناء غزة.

وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل صعوبة، إذ تتواصل اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على مناطق متعددة، ما يخلف خسائر وأضرارًا كبيرة، لافتًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على تعويض المتضررين وفق الإمكانيات المتاحة رغم الظروف المالية الضاغطة.

مقالات مشابهة

  • زحمة سير خانقة عند أوتوستراد ومداخل البترون.. ماذا يجري هناك؟
  • فرق الإغاثة الإماراتية تختتم مهامها الإنسانية في سريلانكا
  • بمشاركة النني وإبراهيم عادل .. الجزيرة يودع كأس رابطة المحترفين الإماراتية
  • غزة بلا وقود: أزمة الغاز تتحول إلى كارثة إنسانية.. ونازحون يطبخون على الحطب والورق!
  • زحمة سير خانقة تعيق مداخل بيروت الرئيسية
  • وزير الصحة ومحافظ سقطرى يتفقدان عدداً من المرافق الصحية في مديريتي قلنسية وحديبو
  • الإدارة المحلية تتعامل مع 90 شكوى خلال تأثير المنخفض الجوي
  • وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
  • زحمة خانقة على طريق نفق المطار باتجاه صيدا بسبب حادث سير
  • “كابيتال دوت كوم” وأكاديمية سوق أبوظبي العالمي تتعاونان لتعزيز الثقافة المالية للمستثمرين الأفراد وتمكين جيل جديد من المواهب الإماراتية الجاهزة للمستقبل