متحدث الري: نسعى لاستصلاح 210 آلاف فدان في شمال ووسط سيناء
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
كشف المهندس محمد غانم، المتحدث الرسمي لوزارة الموارد المائية والري، حجم الانجازات والمشروعات في سيناء، مشيرا إلى أن الوزارة قد أنجزت 21 من أصل 24 مأخذ ري على ترعة الشيخ جابر، والتي تهدف إلى ري 120 ألف فدان في منطقة شمال سيناء.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الوزارة تعمل وفقًا للتوجهات الرئاسية التي تهدف إلى تنفيذ مشروعات مائية كبرى في سيناء، خصوصًا في منطقة شمال سيناء، لتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح أن هذه المشروعات تشمل مشروعات لتحسين إدارة الموارد المائية مثل مشروع طمية شمال سيناء، ومشروع ترعة الشيخ جابر، ومشروعات أخرى لتحسين جودة المياه مثل مشروع بحر البقر.
وأشار غانم إلى أن الوزارة تُركّز على استغلال المياه الجوفية في العديد من التجمعات التنموية في شمال ووسط سيناء، حيث تم إنشاء 17 تجمعًا تنمويًا في تلك المناطق يعتمدون على المياه الجوفية في أنشطتهم الزراعية والحياتية، كما تحدث عن مشروعات الحماية من مخاطر السيول في شمال وجنوب سيناء، والتي تساهم في جمع مياه السيول واستخدامها في الشرب والري.
ولفت غانم إلى أن مشروع محطة بحر البقر، التي تعتبر ثاني أكبر محطة معالجة صرف زراعي في العالم، يُعد أحد أبرز المشاريع التي تسهم في تحسين استخدام الموارد المائية في سيناء، وقد تم إدخال محطة بحر البقر، التي تعالج 5.6 مليون متر مكعب يوميًا من مياه الصرف الزراعي، إلى موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وكذلك محطة الدلتا الجديدة التي تعتبر الأكبر عالميًا بقدرة 7.5 مليون متر مكعب يوميًا.
وفيما يتعلق بمشروعات الري في شمال سيناء، أشار غانم إلى أن تم بالفعل تنفيذ أعمال الري والصرف في منطقتين هما سهل الطينة وجنوب الأمطار الشرقية.
أضاف غانم أن الوزارة تسعى إلى استصلاح 210 آلاف فدان في شمال ووسط سيناء من خلال مشروعات الري الجديدة، التي ستسهم في زيادة الإنتاج الزراعي ودعم الأمن الغذائي في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء شمال سيناء الري أن الوزارة شمال سیناء فی شمال إلى أن
إقرأ أيضاً:
مهزلة غرب ووسط الدلتا (١)
اعتدت على الذهاب إلى مرسى مطروح بالأتوبيس السياحي، ونظرًا لذهابي قبل بداية الموسم الصيفي فلم تبدأ شركات النقل السياحي رحلاتها المنتظمة إليها، وجدت رحلات عبر شركة غرب ووسط الدلتا، فحجزت ذهابًا وعودة أونلاين، ولن أحكي عن التجربة المريرة في الدفع عبر شركة اسمها e khales التي لا تملك ماكينات دفع، وغير معلومة لكل نقاط الدفع التي مررت عليها لمدة ساعتين تقريبًا، والأسوأ من ذلك جهل موظفي خدمة العملاء الذين تواصلت معهم أكثر من 5 مرات دون جدوى، وفي النهاية انتظرت انقضاء فترة الدفع، وعاودت الحجز مع الدفع أونلاين من خلال كارت بنكي.
قبل رحلة الذهاب توجهت إلى مكتب الحجز بمحرم بك، وتفضل الموظف مشكورًا بطباعة التذاكر، وأبلغني أن طباعة تذاكر العودة تتم من خلال المكتب بمرسى مطروح، وكانت الرحلة موفقة، والسائق بشوشًا، ومتعاونًا، وممتازًا في القيادة.
فور وصولي قررت طباعة تذاكر العودة، والاحتفاظ بها إلى حين موعدها المحدد، وتم
الأمر بالفعل، ثم جاء يوم العودة- رحلة الساعة 12ظ- وحتى الساعة 11.40ص لم يصل الباص المخصص للرحلة رغم تواجد باص رحلة 1ظ، وأخيرًا وصل الباص، وتم وضع الحقائب، والصعود إليه، والجلوس على الكراسي المحجوزة رقمي 2، 1 وفوجئت بالسائق معترضًا، وأن هناك خطأ ما!! وتناول التذكرتين متوجهًا إلى مكتب الشركة، ثم عاد ليبلغني أن الحجز خاص برحلة 12ظ في حين أن الباص يخص رحلة 11.30ص، وبعد مجادلات ونزول كل الركاب لإصراره أن موعد الرحلة مختلف، تم الركوب مجددًا بعد التأكيد على موعد 12ظ، وهنا تبدأ المهزلة.
اعترض السائق على الأماكن المحجوزة، وطلب منى الجلوس في رقمي 20، 19 والمبرر أن رقمي 1-2 مخصصان لراحة السائق البديل!! ورفضت تبديل الأماكن لوجود والدي المسن معي وصعوبة جلوسه بمقاعد خلفية، وثار السائقان، وارتفعت أصواتهما، وتدخل بعض عمال الموقف لإقناعي بتغيير المكان، وأن الحجز خطأ فرفضت خاصة مع وصول راكبين اتضح أنهما حاجزا المكانين الآخرين- حجز أونلاين ورفض المكتب طباعة التذاكر الخاصة بهما، وإدعاء حدوث عطل في السيستم- وجاء أحد العمال باقتراح أرقام 13، 12 كأماكن بديلة أخرى، ومع إصراري على الرفض بدأ السائقان في الصراخ والتشويح بالأيدي والتوعد بالويل والثبور وعظائم الأمور، وقررا عدم التحرك بالأتوبيس إلا بعد الرضوخ وتنفيذ طلبهم!! ووصل الأمر إلى محاولة أحدهما الاقتراب من والدي المسن لترويعه.
والمهزلة لم تنته..