عاجل:- ترامب وزوجته يودعان البابا فرنسيس في ساحة القديس بطرس بحضور زعماء العالم
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
وقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا أمام نعش البابا فرنسيس، اليوم السبت، لتوديعه خلال مراسم الجنازة التي تقام بساحة القديس بطرس في مدينة الفاتيكان، وسط حضور حاشد من زعماء وقادة العالم.
أبرزهم ترامب وماكرون.. شاهد ملوك وزعماء العالم يودعون البابا فرنسيس عاجل:- نقل جثمان البابا فرنسيس من داخل كنيسة القديس بطرس تمهيدا لبدء الجنازة زيارة ترامب إلى روما للمشاركة في الجنازةكان ترامب قد توجه إلى العاصمة الإيطالية روما أمس الجمعة خصيصًا للمشاركة في جنازة بابا الفاتيكان الراحل، الذي توفي عن عمر ناهز 88 عامًا.
وعبر الرئيس الأمريكي عن حزنه العميق لفقدان البابا فرنسيس، الذي وصفه بأنه "زعيم روحي استثنائي ورمز للتواضع والسلام".
وفي تصريحات أدلى بها ترامب للصحفيين قبل مغادرته واشنطن متجهًا إلى إيطاليا، أشار إلى أنه يعتزم عقد لقاء مع رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني خلال زيارته، قائلًا: "سوف ألتقي برئيسة الوزراء الإيطالية".
مشاركة أوكرانية بارزة في وداع الباباشهدت مراسم الجنازة أيضًا حضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي وصل إلى روما برفقة السيدة الأولى أولينا زيلينسكا ووفد رسمي أوكراني.
وأكد زيلينسكي في وقت سابق أنه حرص على أن يكون لبلاده تمثيل رفيع المستوى في مراسم وداع البابا فرنسيس، مشيرًا إلى أن السيدة الأولى ستقوم بتمثيل أوكرانيا بشكل مشرف حتى في حال تعذر حضوره لأي سبب طارئ.
من جهته، صرح وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيها بأن "السيدة الأولى أولينا زيلينسكا ستكون حاضرة ضمن الوفد الرسمي لأوكرانيا"، تأكيدًا على أهمية الحدث بالنسبة للقيادة والشعب الأوكراني.
توافد الزعماء من مختلف أنحاء العالمتوافد عشرات الزعماء والقادة العالميين إلى ساحة القديس بطرس للمشاركة في مراسم وداع البابا فرنسيس، في مشهد تاريخي يجمع كبار الشخصيات السياسية والدينية من مختلف أنحاء العالم.
ويشارك في الجنازة نحو 148 وفدًا رسميًا، من بينهم ملوك ورؤساء وزعماء دينيون.
وتأتي مراسم الجنازة في ظل أجواء مهيبة، حيث امتلأت ساحة القديس بطرس منذ ساعات الصباح الأولى بآلاف المصلين والمشيعين الذين حرصوا على توديع بابا الفقراء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل جنازة البابا فرنسيس زيلينسكي في روما البابا فرنسیس القدیس بطرس
إقرأ أيضاً:
الـ6 مساءَ اليوم: احتفال النصر في ساحة الثورة بطهران
ونفَّذ الحرسُ الثوري الإيراني على مدى الأسبوعَين الماضيين 22 موجةً من العمليات الصاروخية النوعية التي استهدفت عُمقَ كَيانِ العدوّ ودكّ مغتصباته في الأراضي الفلسطينية المحتلّة.
وأكّـد في بيان له أن الموجة الـ 22 من عملية "الوعد الصادق 3" كانت درسًا تاريخيًّا وذا مغزى للعدو الإسرائيلي.
وقال الحرس الثوري: "دمّـرنا المراكز العسكرية والداعمة للنظام الصهيوني بإطلاق 14 صاروخًا في الدقائق الأخيرة قبل سريان وقف إطلاق النار المفروض على العدو"، لافتًا إلى أن القواتِ المسلحة تفرضُ إرادتها على العدوّ الصهيوني وتواصل رصد تحَرّكاته بعيون مفتوحة ويقظة.
وتأتي الهزيمةُ الأمريكية المبكرة أمام إيران، بعد بدء الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعملية "بشارة الفتح" التي استهدفت قاعدة [العُدَيد] في قطر، وكانت مقدمةً لاستهداف القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة؛ ما أجبر ترامب على التراجع ورفع راية الاستسلام.
ونقلت "أكسيوس" عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن مجرم الحرب "نتنياهو" تلقى اتصالًا من البيت الأبيض، حَيثُ كان ترامب غاضبًا، وتحدَّث بلهجة حادة ومباشرة خلال المكالمة الهاتفية مع نتنياهو.
وأشَارَت "أكسيوس" إلى أن ترامب أوضح لنتنياهو ما يجبُ فعلُه لمنع انهيار وقف إطلاق النار.
وفي السياق، أكّـد الخبيرُ في شؤون العدوّ الإسرائيلي نزار نزال أن "كيانَ العدوّ الإسرائيلي لم يحقّق الأهداف التي ذهبَ مِن أجلِها في عدوانه على الجمهورية الإسلامية؛ فالترسانة الصاروخية الإيرانية قويةٌ وفاعلة، والمنشآتُ النووية سليمة"، موضحًا أن "كيان العدوّ تلقى الصفعات الموجعة من قبل الجيش الإيراني ما دفعه في نهاية المطاف للاستسلام".