بقدرة إنتاجية تصل إلى 400 أسطوانة بالساعة.. تدشين أحدث منظومة تعبئة غاز مسال في البلاد
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
في خطوة استراتيجية نحو تعزيز البنية التحتية لقطاع الطاقة، دشنت شركة البريقة لتسويق النفط اليوم، السبت، أحدث منظومة لتعبئة الغاز المسال الفوري في ليبيا، وذلك في مقرها بمدينة بني وليد، بحضور رسمي رفيع المستوى.
وجرى التدشين تحت رعاية رئيس مجلس إدارة الشركة، فؤاد علي بالرحيم، وبمشاركة عضو مجلس الإدارة المبروك رحيل شقاف، إلى جانب مديري الإدارات بالشركة، وعميد وأعضاء المجلس البلدي بني وليد.
وأكدت الشركة أن “المنظومة الجديدة تمثل نقلة نوعية في عمليات تعبئة الغاز، حيث تعمل بنظام مؤتمت بالكامل يضمن دقة وكفاءة عالية في مختلف مراحل التشغيل، من استلام الأسطوانات الفارغة وحتى التعبئة والنقل، بقدرة إنتاجية تصل إلى 400 أسطوانة في الساعة وسعة تخزين استراتيجية تبلغ 57 متراً مكعباً”.
وأشارت الشركة إلى “أن المشروع أُنجز بجهود وطنية خالصة، ونجح في اجتياز كافة الاختبارات الفنية والتشغيلية، مما يتيح دخوله الفوري إلى الخدمة لخدمة سكان بني وليد والمناطق المجاورة”.
كما تم ربط المنظومة بشبكة بيانات ذكية عبر شرائح اتصالات مخصصة، تُمكّن من المراقبة اللحظية وإرسال البيانات مباشرة إلى غرفة عمليات مركزية تربط جميع منظومات التعبئة على مستوى ليبيا، ما يعزز من فعالية توزيع الإمدادات الوطنية للغاز.
واعتبرت شركة البريقة هذا الإنجاز “تتويجاً لرؤية مجلس إدارتها والتزامها بتقديم خدمات طاقة موثوقة وآمنة للمواطنين، مؤكدة استمرارها في مسيرة التطوير والتوسع على مستوى البلاد”.
آخر تحديث: 26 أبريل 2025 - 14:37المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا شركة البريقة لتسويق النفط
إقرأ أيضاً:
أثر الذكاء الاصطناعي على إنتاجية المبرمجين: نتائج متباينة تكشفها دراسة حديثة
أبوظبي( وكالات)
كشفت دراسة حديثة نتائج غير متوقعة حول تأثير أدوات الذكاء الاصطناعي على إنتاجية المبرمجين، حيث أظهرت أن استخدام هذه الأدوات لا يؤدي بالضرورة إلى تسريع العمل، بل قد يتسبب أحيانًا في بطء الأداء.
أكد باحثون يدرسون دور الذكاء الاصطناعي في تطوير البرمجيات، أن إنتاجية وكفاءة مطوري البرمجيات مفتوحة المصدر الذين يعتمدون على أدوات الذكاء الاصطناعي في عملهم أقل من الذين لا يستخدمون هذه الأدوات التي يتم الترويج لها بكثافة.
وبحسب فريق الباحثين التابع لمركز أبحاث تقييم ومخاطر النماذج "إم.إي.تي.آر"، فإنه بعد تجربة عشوائية محكمة شملت 16 مطورا قاموا بسلسلة من المهام النموذجية التي تتطلبها وظائفهم، مثل تصحيح الأخطاء اكتشفوا أن استخدام الذكاء الاصطناعي جعل المطور يستغرق وقتا أطول بنسبة 16% لإنجاز المهمة التي ينجزها زميله الذي لا يعتمد على أدوات الذكاء الاصطناعي.
يأتي ذلك في حين يعتمد المبرمجون على أدوات الذكاء الاصطناعي بصورة كبيرة بهدف زيادة إنتاجيتهم.
وفي مايو الماضي أصدرت شركة أوبن أيه.آي المطورة لمنصة الذكاء الاصطناعي شات جي.بي.تي وكيل ذكاء اصطناعي لهندسة البرجمة يسمى "كود إكس" لمساعدة مطوري البرمجيات في عملهم. لكن مركز أبحاث إم.إي.تي.آر غير الهادف للربح والموجود مقره في كاليفورنيا قال إن وكيل الذكاء الاصطناعي كود إكس أدى إلى انخفاض سرعة عمل المبرمجين ولم يزيدها، في حين كان المطورون يتوقعون زيادة سرعة الإنجاز بنسبة 25% عند استخدام هذه الأداة.
ولم يكن "البطء الكبير" نتيجة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في البرمجة مخالفا لمعتقدات المطورين وتوقعات الخبراء فحسب، بل كانت "الفجوة بين التصور والواقع" "لافتة للنظر"، وفقا للباحثين.
نتائج الدراسة
ومن أبرز نتائج الدراسة اكتشاف أنه على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي كان يعوق عملهم، فإن المطورين الذين استخدموه في عملهم اعتقدوا أنه "زاد من سرعتهم بنسبة 20%"، وفقا لفريق الدراسة.
وقال فريق معهد إم.إي.تي.آر الذي أعد الدراسة إن المطورين الذين شملتهم الدراسة "أخطأوا في تقدير تأثير الذكاء الاصطناعي على إنتاجيتهم".
في الوقت نفسه لم ينف الباحثون أن أدوات الذكاء الاصطناعي مفيدة للمبرمجين، بل قالوا إنه قد يكون مفيدا للمطورين الأقل خبرة أو أولئك الذين "يعملون في قاعدة بيانات غير مألوفة".
وتؤكد نتائج هذه الدراسة، بحثا آخر نشرته جامعة ستانفورد في وقت سابق من العام الحالي، وأظهر أن الذكاء الاصطناعي يعوق بشكل كبير العمال ذوي الخبرة، بينما يعزز من هم أقل مهارة.
وقال الباحثون إن آثار الذكاء الاصطناعي على الإنتاجية "تختلف اختلافا كبيرا" بناء على مستوى مهارة وكفاءة المستخدم، فيضر بكفاءة ذوي الخبرة والمهارة ويحسن كفاءة المبتدئين والأقل مهارة وخبرة.
بالرغم من الإمكانات الكبيرة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي في دعم عمليات البرمجة، تشير الدراسات إلى أن تأثيره على إنتاجية المبرمجين ليس دائمًا إيجابيًا أو مباشرًا. فبينما يساهم في تسريع بعض المهام الروتينية، قد يؤدي في حالات أخرى إلى بطء في الأداء نتيجة الاعتماد الزائد أو الحاجة لتصحيح المخرجات. عليه، فإن الفائدة الحقيقية من أدوات الذكاء الاصطناعي تتوقف على طريقة استخدامها، وخبرة المبرمج، ومدى ملاءمة الأداة للسياق البرمجي. ومن هنا، تظل الحاجة قائمة لمزيد من الدراسات والتقييمات الدقيقة لفهم الأثر الكامل لهذه التقنية المتقدمة.