تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني، بجدية كبيرة، مع شريط فيديو منشور على أحد المواقع الإخبارية، يظهر فيه شخص يزعم بأن المتهم بارتكاب جريمة قتل بمدينة ابن أحمد قام باقتراف فعل مماثل كانت ضحيته طفلة تبلغ من العمر 12 سنة.
وقد أوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط، أن الأمر يتعلق بتبليغ عن جريمة وهمية ووشاية كاذبة من شأنها المساس بإحساس المواطنين بالأمن، وأن مصالح الأمن الوطني بمدينة ابن أحمد لم تسجل أية واقعة تتعلق بتعرض طفلة للقتل.
كما أسفرت الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية عن تحديد هوية الشخص الذي أدلى بالوشاية الكاذبة المذكورة، وذلك قبل أن يتم توقيفه خلال عملية أمنية تم تنفيذها بمدينة ابن أحمد مساء اليوم السبت.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
موجة اعتقالات جديدة في بلدية إسطنبول
أنقرة (زمان التركية) – صدرت مذكرات اعتقال اليوم الثلاثاء، بحق 14 من موظفي البلدية وممثلي شركات وعمال. ونجحت فرق مديرية أمن إسطنبول في اعتقال 13 شخصًا، بينما لا يزال البحث جاريًا عن شخص واحد.
وتُجري النيابة العامة في إسطنبول تحقيقًا ضد المتهمين، بمن فيهم رئيس البلدية المعتقل أكرم إمام أوغلو، بتهم “إدارة منظمة إجرامية”، و”العضوية في منظمة إجرامية”، و”الابتزاز”، و”الرشوة”، و”الاحتيال المؤهل”، و”الحصول على بيانات شخصية بشكل غير قانوني”، و”التلاعب بالمناقصات”.
وأشار بيان النيابة العامة إلى أن تانر تشيتين، رئيس دائرة الصحافة والعلاقات العامة في بلدية إسطنبول، الذي سبق اعتقاله وإيقافه عن العمل، كان يعمل تحت إشراف مراد أونغون خلال فترة رئاسة إمام أوغلو، ويُزعم أنه متورط في قضايا فساد خلال تلك الفترة.
ويُزعم أن تشيتين قام بتنظيم مناقصات لشركات مقربة منه، مما أدى إلى خسائر عامة من خلال حصوله على مكاسب مالية لنفسه وللمنظمة الإجرامية من الشركات التي فازت بالمناقصات.
وصدرت مذكرات اعتقال بحق 14 شخصًا يُزعم أنهم حققوا مكاسب غير مشروعة من هذه المناقصات، بتهم “العضوية في منظمة”، و”التلاعب بالمناقصات”، و”الرشوة”، و”الاحتيال المؤهل”.
واعتقل عمدة بلدية إسطنبول، المرشح الرئاسي أكرم إمام أوغلو، في مارس الماضي بعد يوم من قرار إلغاء شهادته الجامعية بتهمة “الفساد”، بعد سلسلة من التحقيقات التي فُتحت ضده، قبل الانتخابات التمهيدية لحزب الشعب الجمهوري لاختيار مرشح رئاسي. وكان الرئيس رجب طيب أردوغان قد قال في بداية هذه التحقيقات: “إنهم يعرفون جيدًا أن هناك قضايا أكبر في الجعبة. هذا هو سبب قلقهم”.
وفي نفس يوم صدور قرار بسجن إمام أوغلو، أُعلن عن ترشحه للرئاسة عن حزب الشعب الجمهوري بأصوات ما يقرب من 15 مليون ناخب. وبعد ذلك، تم إيقافه عن منصبه كرئيس للبلدية بقرار من وزارة الداخلية.
وبجانب إمام اوغلو تم اعتقال 100 شخص آخرين، وصدرت في 26 أبريل مذكرات اعتقال بحق 53 شخصًا في إطار تحقيق أجرته النيابة العامة بتهم “تأسيس منظمة إجرامية بهدف ارتكاب جريمة، وإدارتها، والعضوية فيها”، و”التلاعب بالمناقصات”، و”الرشوة”، و”الاحتيال المؤهل”. وفي هذه الموجة الثانية، صدرت قرارات اعتقال بحق 18 شخصًا، من بينهم جواد كايا، شقيق ديليك كايا إمام أوغلو، وإلتشين كارا أوغلو، مديرة البوسفور للتخطيط الحضري في البلدية.
ومع اقتراب اعتقال إمام أوغلو من شهره الثاني دون صدور لائحة اتهام، جاءت الموجة الثالثة من العمليات في 20 مايو.
ووفقًا لبيان النيابة العامة في إسطنبول، صدرت مذكرات اعتقال بحق 22 شخصًا، من بينهم تانر تشيتين. واعتُقل المشتبه بهم بتهمة التورط في تنظيم مناقصات غير قانونية داخل شركتي “Media AŞ” و”Kültür AŞ” وتلقي رشاوى.
وفي يوم الخميس 22 مايو، صدر قرار اعتقال بحق 13 شخصًا من أصل 20 شخصًا أُحيلوا إلى المحكمة، بينما أُطلق سراح سبعة أشخاص تحت الرقابة القضائية.
Tags: إمام أوغلواسطنبولاعتقالبلدية اسطنبولتركيا