مدير مجمع الشفاء: الحالة الصحية العامة بغزة خطيرة وغير مسبوقة
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
#سواليف
حذر مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة الدكتور #محمد_أبو_سلمية من التدهور الحاد الذي يشهده القطاع الصحي في #غزة نتيجة #النقص_الكبير في #الأدوية و #المستلزمات_الطبية، بسبب منع سلطات #الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية والطبية.
وأكد أن هذا الوضع أدّى إلى تدهور غير مسبوق في الحالة الصحية العامة، وأثر بشكل بالغ على الخدمات الطبية المقدمة للجرحى والمرضى والمواطنين.
ووصف أبو سلمية في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) اليوم السبت، الوضع الصحي في القطاع بأنه “خطير جداً”، مشيراً إلى أن استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات يفاقم من الأزمة، ويؤثر بشدة على أداء المستشفيات والخدمات التي تقدمها وزارة الصحة الفلسطينية.
مقالات ذات صلةوأوضح مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة أن أكثر من 43% من مرضى الفشل الكلوي في غزة توفوا بسبب عدم توفر العلاج اللازم، كما أن أطفال القطاع يعانون نقص المناعة نتيجة #سوء_التغذية، وغياب الفواكه والخضراوات، والأطعمة الصحية لفترات طويلة.
ولفت إلى أن العديد من الحالات التي تصل إلى المستشفيات تعود أسبابها إلى سوء التغذية، مبيناً أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف منهجياً المنشآت الطبية ويدمر تجهيزاتها، ما أدى إلى خروج معظم المختبرات الطبية في غزة عن الخدمة.
كذلك تواجه #المستشفيات نقصاً حاداً في المستلزمات الطبية، خاصة في أقسام الطوارئ والعمليات، مع غياب أدوية التخدير الضرورية للعمليات الجراحية.
وفي 18 مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بجميع بنود الاتفاق.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محمد أبو سلمية غزة النقص الكبير الأدوية المستلزمات الطبية الاحتلال سوء التغذية المستشفيات فی غزة
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء في غارات متفرقة بغزة.. واستهداف منتظري المساعدات
استشهد الجمعة، 34 فلسطينيا، بغارات جوية لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وإطلاق نار بمناطق متفرقة بقطاع غزة، بينهم 23 في مجزرة بحق منتظري المساعدات.
وتأتي الهجمات وسط أوضاع إنسانية كارثية يعيشها القطاع، جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 21 شهرا.
وأفادت مصادر طبية بارتكاب الجيش مجزرة إسرائيلية جديدة بحق فلسطينيين كانوا ينتظرون مساعدات قرب محور "نتساريم" وسط القطاع.
وقالت إن "23 شهيداً وعشرات الجرحى وصلوا مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط القطاع فجرا، جراء استهداف الجيش الإسرائيلي تجمعا لمدنيين في محيط محور نتساريم أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية".
ولفت شهود عيان لوكالة الأناضول إلى أن عددا من الشهداء والجرحى ما يزالون على الأرض، إذ تعذر انتشالهم بسبب خطورة الأوضاع واستمرار القصف في المنطقة.
وفي وقت متزامن، قتل الجيش الإسرائيلي 11 فلسطينيا وأصاب آخرون إثر قصف جوي استهدف منزلا مأهولا يعود لعائلة "عياش" في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وفق ما أفاد به مصدر طبي في "مستشفى شهداء الأقصى".
على جانب آخر، أعلنت "كتائب القسام" و"سرايا القدس"، الخميس، قنص جندي إسرائيلي وتدمير 3 دبابات وجرافة عسكرية بقطاع غزة.
وقالت "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة حماس، في بيان، إنها قنصت جنديا إسرائيليا شرق شارع المنطار في حي الشجاعية بمدينة غزة، في 6 حزيران/ يونيو الجاري.
وأضافت أن مقاتليها دمروا 3 دبابات إسرائيلية بواسطة عبوات أرضية شديدة الانفجار شرق بلدة جباليا شمالي القطاع.
وأشارت "كتائب القسام" إلى أن بقايا الدبابات تناثرت في المكان المستهدف في 15 حزيران/ يونيو الجاري.
من جهتها، أعلنت "سرايا القدس" الذراع العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، أن مقاتليها دمروا آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة برميلية شديدة الانفجار جنوب مدينة خانيونس جنوبي القطاع.
وذكرت في بيان أن مقاتليها فجروا عبوة أرضية بآلية عسكرية إسرائيلية قرب مسجد رياض الصالحين شرق مخيم جباليا شمال القطاع، في 16 حزيران/ يونيو الجاري.
وفي عملية أخرى، أفادت "سرايا القدس" بتدمير جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع (D9) بواسطة عبوة برميلية شديدة الانفجار كانت مزروعة مسبقا، بمدينة خانيونس.