العمال الكردستاني يقترب من تنفيذ خطوة إلقاء السلاح
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يجري تنظيم حزب العمال الكردستاني الانفصالي التجهيزات لإعلان التخلي عن سلاحه، ومن المقرر أن يجتمع الشهر الجاري تنظيم العمال الكردستاني ليعلن قرار تفكيك تنظيماته.
وسيسلم العمال الكردستاني سلاحه لنقاط حددتها الوحدات الاستخباراتية في سوريا والعراق وتركيا.
وستتابع الوحدات الأمنية التركية والعراقية والسورية هذه العملية، وستتولى تسجيل الأسلحة التي سيتم تسليمها.
وستفرض تركيا رقابة مشددة على هذه العملية لمنع تهريب التنظيم للأسلحة.
ومؤخرًا التقى وفد حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي بوزير العدل التركي وتقدموا بطلبات حول السجناء المرضى ووضع زعيم تنظيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان.
وطالب وفد الحزب الكردي أيضا بالسماح برفع عدد الماكثون في إمرالي والسماح لهم بلقاء الصحفيين، غير أن قبول هذه الطلبات يستوجب أولا تسليم التنظيم للسلاح.
وليس من المطروح إرسال صحفيين إلى إمرالي “لاحتمالية تشويهم العملية كما حدث بالسابق”، إذ أدلى الصحفيون والأكاديمون خلال مفاوضات السلام السابقة بتصريحات مثيرة للتساؤلات حول سبب بدء عملية تسليم السلاح وهو ما يستوجب عدم مشاركة مثل هذه الشخصيات في اللقاءات مع أوجلان خلال المرحلة الحالية.
وعقب تسليم السلاح، سيتم اعتبار أشهر الصيف كمرحلة مراقبة على أن يتم اتخاذ بعض الإجراءات الديمقراطية بالتزامن مع عودة البرلمان التركي للعمل في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول.
وفي 27 فبراير/شباط، أطلق عبد الله أوجلان “دعوة من أجل السلام والمجتمع الديمقراطي” معلنا حل العمال الكردستاني، ودعا التنظيم إلى إلقاء السلاح.
Tags: تسليم السلاحتنظيم العمال الكردستانيعبد الله أوجلان
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تسليم السلاح تنظيم العمال الكردستاني عبد الله أوجلان العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
ناغازاكي تحيي ذكرى مرور 80 عاما على إلقاء القنبلة الذرية
أحنى المئات رؤوسهم في ناغازاكي اليوم السبت إحياء للذكرى الـ80 لإلقاء القنبلة الذرية الأميركية على المدينة اليابانية، في حين حذر رئيس البلدية من أن الصراعات العالمية الحالية قد تدفع العالم مرة أخرى إلى حرب نووية.
وبعد الوقوف دقيقة صمت في تمام الساعة 11:02 صباحا، وهو الوقت الذي حدث فيه الهجوم، دعا رئيس البلدية شيرو سوزوكي القادة إلى العودة لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وإظهار خطوات ملموسة نحو القضاء على الأسلحة النووية، محذرا من أن التأخير "لم يعد مسموحا به".
وقال سوزوكي للحشد، الذي قدرت وسائل الإعلام اليابانية عدده بما يصل إلى 2700 شخص، إن "هذه أزمة لبقاء الإنسان على قيد الحياة وتقترب من كل واحد منا".
واقتبس شهادة أحد الناجين آنذاك واصفا الهجوم النووي "كان من حولي أناس فقئت أعينهم… الجثث تناثرت كالحجارة".
وحضر ممثلون من 95 دولة ومنطقة، منها الولايات المتحدة القوة النووية العظمى وإسرائيل التي لم تؤكد أو تنف امتلاكها أسلحة نووية، المراسم السنوية في حديقة ناغازاكي التذكارية للسلام.
كذلك حضر ممثلون عن روسيا، التي تمتلك أكبر مخزون نووي في العالم.
ولا يزال الناجون يعانون من آثار الإشعاع والتمييز الاجتماعي. ومع انخفاض عددهم إلى أقل من 100 ألف لأول مرة هذا العام، فإن قصصهم تغذي الجهود المستمرة للدعوة إلى عالم خال من الأسلحة النووية.
وسويت المدينة الواقعة بغرب اليابان بالأرض في التاسع من أغسطس/آب عام 1945، عندما ألقت الولايات المتحدة قنبلة بلوتونيوم-239 تزن 10 آلاف رطل، أطلق عليها اسم "الرجل البدين"، مما أدي في الحال إلى مقتل 27 ألفا تقريبا من سكان المدينة الذين كان يقدر عددهم بنحو 200 ألف.
إعلانوبحلول نهاية عام 1945، وصل عدد الوفيات الناجمة عن التعرض الحاد للإشعاع إلى حوالي 70 ألفا.
وتدمرت ناغازاكي بعد 3 أيام من تدمير مدينة هيروشيما بقنبلة يورانيوم-235 الأميركية. واستسلمت اليابان في 15 أغسطس/آب منهية بذلك الحرب العالمية الثانية.