فئة الـ25 ألف تستحوذ على النسبة الأكبر من أعداد الأوراق المالية في العراق
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
27 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: كتب منار العبيدي:
بلغ عدد الاوراق المالية المصدرة من البنك المركزي خلال كانون الثاني من عام ٢٠٢٥ ٦ مليار ورقة نقدية بلغت قيمتها ١٠٠.٣ ترليون دينار عراقي مرتفعة بنسبة ٤.٧% عن كانون الثاني ٢٠٢٢ والتي كانت اعداد الاوراق النقدية المصدرة ٥.٧ مليار ورقة بقيمة بلغت ٧٨.٢ ترليون دينار
الارتفاع الاكبر كان في فئة ال٥٠ الف التي ارتفعت اعدادها بنسبة ١٦٧% لتصل الى ٧٩٢ مليون ورقة نقدية مقابل ٢٩٥ مليون ورقة نقدية مصدرة في كانونا الثاني ٢٠٢٢.
اما فئةال ٥ الاف دينار فانخفضت اعداد المصدرة بنسبة ٢٢% لتنخفض الى ٧٥٤ مليون ورقة مقابل ٩٧٣ مليون ورقة في كانون الثاني ٢٠٢٢
كما انخفضت اعداد الاوراق من فئة ال١٠ الاف بنسبة ١٠% وكذلك من فئة ال ٢٥ الف التي انخفضت بمقدار ١.٦٥%.
ومازالت فئة ال ٢٥ الف تستحود على النسبة الاكبر من اعداد الاوراق المالية وبنسبة ٣٢% تليها فئة ال ١٠ الاف دينار بنسبة ١٣.٥% ثم فئة ال ٢٥٠ دينار بنسبة ١٣.٤٤%.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: ملیون ورقة فئة ال
إقرأ أيضاً:
دعوات الى حشد مدني يركز على غرف الرصد.. ويحارب الاختراق
25 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: فتح رئيس حركة حقوق، حسين مؤنس، الباب على مصراعيه لمقترح جديد يعيد رسم وظيفة الحشد الشعبي في العراق، عبر دعوة علنية لتحويله إلى “حشد مدني” يؤدي أدواراً استخباراتية، متكئاً في رؤيته على دروس متكررة من مشاهد الاختراق والتجسس في إيران.
وأوضح مؤنس أن التجربة أظهرت أن الفصائل المسلحة العراقية لا تفتقر إلى القرار، بل تتجاوز ذلك إلى التأثير المباشر على توازنات المنطقة، خاصة في اللحظات الحرجة التي تتشابك فيها مصالح الدول وتتعدد فيها الأهداف العسكرية وتضيق فيها هوامش المناورة السياسية.
وأكد أن المشهد القتالي، في حال توسع رقعته، سيكون ساحة مكتظة بالفصائل ذات الولاءات المتباينة، وهو ما قد يربك المعادلات ويحرج العراق بوصفه دولة تحاول أن تحجز لها مكاناً مستقلاً في طاولة الأزمات الدولية.
وشدد على أن يد الفصائل العراقية “ليست مغلولة”، وأن لها القدرة على التدخل والتأثير، مما يستدعي تقنين هذا الدور وتحويله إلى فعل أمني منضبط، خصوصاً وأن الساحة العراقية تزخر بعناصر تمتلك خبرات ميدانية وأمنية لا يُستهان بها.
ورأى أن العراق اليوم لا يحتاج إلى مزيد من البنادق بل إلى مزيد من العيون، وأن تحويل الحشد الشعبي إلى جهاز مدني استخباري سيكون سبيلاً لحماية الداخل من الاختراق والتجسس، وهو ما لم تنجُ منه حتى دول تمتلك شبكات أمنية متقدمة مثل إيران ولبنان.
وألمح إلى أن النماذج القريبة أظهرت كيف يمكن للعناصر الأمنية غير المنضبطة أن تصبح ثغرات قاتلة في جسد الدولة، وهو ما يفرض على العراق أن يتعلّم لا أن ينتظر المصير ذاته، خاصة مع تزايد الضغوط الإقليمية والتداخل بين الساحات.
وأعاد تذكير الجهات الرسمية بأن المعركة المقبلة لن تكون في الصحارى أو المدن بل في أجهزة الهواتف والمكاتب السرية والشبكات الرقمية، ما يفرض تحوّلاً جذرياً في وظيفة الحشد من حامل للسلاح إلى حامل للمعلومة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts