أبوظبي للكتاب.. مطبوعات نادرة تسرد تاريخ النشر العربي
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
وفر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، منصة للعديد من دور النشر العالمية لعرض مجموعة من المخطوطات والمطبوعات النادرة التي يعود تاريخها إلى قرون مضت.
وتعرض "بيتر هارينجتون"، دار بيع الكتب النادرة الرائدة عالميًا، خلال مشاركتها في المعرض مجموعة نادرة من أوائل الكتب المطبوعة في العالم العربي.
وتضم المعروضات عشر مطبوعات وإصدارات تاريخية صادرة عن المطبعة التي أسسها نابليون في مصر - المطبعة الشرقية الفرنسية في الإسكندرية (والتي سُميت لاحقًا "المطبعة الوطنية" بعد انتقالها إلى القاهرة)، بالإضافة إلى مطبعة بولاق - أول مطبعة حكومية في مصر، وتروي هذه المقتنيات كيف شهدت تلك الفترة ثورة في مجال الطباعة على مستوى العالم العربي.
ومن أبرز هذه المقتنيات نشرة نادرة أصدرتها مطبعة نابليون المتنقلة في الإسكندرية عام 1799، وتُعد من أوائل الأعمال المطبوعة في مصر باستخدام الحروف المتحركة، وهي تجسيد لتوظيف نابليون للصحافة كأداة استراتيجية للتأثير.
أخبار ذات صلة
كما تتضمن المجموعة إصدار مطبعة بولاق لكتاب "ألف ليلة وليلة" عام 1835، وهو أول إصدار كامل يُطبع في العالم العربي، بالإضافة إلى معجم فرنسي-عربي يعود إلى عام 1799 من إصدار المطبعة الوطنية، ونصوص قرآنية ونحوية صادرة عن مطبعة بولاق، تشكّل نماذج رائعة لسحر الطباعة العربية في بداياتها.
وأكد بوم هارينجتون، مالك دار "بيتر هارينجتون"، الحرص على المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بشكل دوري منذ عام 2016، لافتا إلى أن منطقة الشرق الأوسط تمثّل نحو من 15 إلى 20 بالمائة من مبيعات الدار، وتستحوذ دولة الإمارات على الحصة الأكبر من هذه النسبة.
وأوضح أن المطبوعات المعروضة في الدورة الحالية من المعرض تُعد من أعرق المطبوعات، وتبرز تاريخ الطباعة في العالم العربي ومراحل تطوره.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النشر المطبوعات الورقية معرض أبوظبي الدولي للكتاب العالم العربی
إقرأ أيضاً:
ظاهرة فلكية نادرة تزيّن سماء سلطنة عُمان هذا الأسبوع
مسقط - العمانية
تشهد سماء سلطنة عُمان هذه الأيام واحدًا من أروع الظواهر الفلكية السنوية، وهي زخات شهب "البرشاويات"، التي يمكن رصدها بالعين المجردة في مختلف محافظات السلطنة، خاصة من المواقع المظلمة البعيدة عن التلوث الضوئي. وتستمر الظاهرة حتى 24 أغسطس الجاري، فيما تبلغ ذروتها مساء بعد غدٍ الثلاثاء وحتى الساعات الأولى من فجر الأربعاء المقبل، حيث يُتوقع أن يصل عدد الشهب المشاهدة إلى أكثر من 60 شهابًا في الساعة في ظروف الرصد المثالية.
ويعدّ مطر الشهب البرشاوي من أشهر زخات الشهب في العالم، إذ ينتج عن مرور الأرض في مسار الغبار والحطام الذي خلّفه المذنب "سويفت تتل" أثناء دورانه حول الشمس. وعند دخول هذه الجسيمات الغلاف الجوي بسرعات عالية، تحترق بفعل الاحتكاك محدثة خطوطًا ضوئية لامعة تزيّن السماء.