احتفل أمس، مجمع الكرادلة، بصلاة الغروب، وعيد الرحمة الإلهية، بكنيسة القديسة مريم الكبرى، بالفاتيكان، بعد أن قاموا بالصلاة من أجل راحة قداسة البابا فرنسيس أمام قبره.

مجمع الكرادلةاستقبال التعازي 

واستقبل نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، وفد الاتحاد العام لشباب العمال بالأقصر، لتقديم التعازي في انتقال قداسة البابا فرنسيس، وذلك بمقر المطرانية، ضمن الوفود التي قدمت واجب العزاء.

وقدم الوفد واجب العزاء برئاسة السيد أحمد عبد المتجلي، رئيس الاتحاد العام لشباب العمال بالأقصر، ونائبه السيد رمضان عبد المبدى، وبرفقة عدد من رؤساء، وأعضاء لجان الاتحاد، بتوجيهات من السيد عبد العزيز سمير، رئيس الاتحاد العام لشباب العمال بالأقصر.

وخلال اللقاء، أعرب الوفد عن خالص الحزن والأسى، مقدمين أصدق مشاعر التعزية والمواساة للأقباط الكاثوليك بمصر والعالم، في فقدان رمز المحبة والسلام، قداسة البابا فرنسيس.

مفيش أصوام.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بأيام الخمسين المقدسة| تعرف عليهالقاء الأبناء مع أبيهم.. البابا يلتقي أقباط بولندا وأبناء الكنيسة الإثيوبية |صوروداع البابا فرانسيس.. مشهد جنائزي تاريخي لرجل غيّر وجه الكنيسة الكاثوليكيةوفد من الكنيسة الأرثوذكسية يقدّم التعزية في «بابا الڤاتيكان» بالقاهرة | صور

وفي هذا السياق، تثمن المطرانية هذه المشاعر الوطنية الصادقة، التي تجسد روح الأخوة، والوحدة بين أبناء الوطن الواحد.

طباعة شارك مجمع الكرادلة الفاتيكان البابا فرنسيس الكاثوليك

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجمع الكرادلة الفاتيكان البابا فرنسيس الكاثوليك قداسة البابا فرنسیس

إقرأ أيضاً:

مجموعة متطرفة غير معروفة تتبنى الهجوم على الكنيسة في دمشق

دمشق- تبنّت مجموعة جهادية متطرفة الثلاثاء 24 يونيو 2025، الهجوم الانتحاري الدامي الذي استهدف كنيسة مار الياس في دمشق، بعدما كانت السلطات نسبته الى تنظيم الدولة الإسلامية.

وأسفر هجوم نفذه انتحاري الأحد على الكنيسة الواقعة في حي الدويلعة عن مقتل 25 شخصا وإصابة العشرات بجروح، ما جدّد مخاوف الأقليات التي كان المجتمع الدولي حضّ مرارا السلطة الانتقالية على حمايتها وإشراكها في المرحلة الانتقالية.

وأوردت "سرايا أنصار السنّة" في بيان على تطبيق تلغرام، "أقدم الأخ الاستشهادي محمّد زين العابدين أبو عثمان.. على تفجير كنيسة مار إلياس". وقالت إن العملية جاءت "بعد استفزاز" من مسيحيي دمشق "في حق الدعوة وأهل الملَّة".

واعتبرت المجموعة، التي تأسست بعيد إطاحة الحكم السابق في كانون الأول/ديسمبر، أن "ما نشر في إعلام حكومة الجولاني عار عن الصحة"، مهددة بأن جنودها "من استشهاديين وانغماسيين، على أتمّ الجاهزية، عدة وعددا".

وكانت الداخلية أعلنت الأحد إن منفذ الهجوم "يتبع لتنظيم داعش الإرهابي". وألقت الإثنين "القبض على عدد من المجرمين المتورطين في الهجوم"، خلال عملية أمنية "ضد خلايا تابعة لتنظيم داعش الإرهابي" في ريف دمشق.

ولم يتبن تنظيم الدولة الإسلامية الهجوم.

ويعد هذا أول هجوم انتحاري داخل كنيسة في سوريا منذ بدء النزاع عام 2011، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان، إذ سبق وتضررت كنائس عدة أو تعرض محيطها لهجمات، لكن من دون أن يستهدف هجوم مباشر المصلين داخلها.

وكان إشكال وقع في آذار/مارس الماضي أمام الكنيسة، بعدما اعترض سكان على توقف سيارة دعوية بثّت عبر مكبر الصوت أناشيد اسلامية وأجبروا ركابها على المغادرة. وتدخل الأمن العام لاحقا لاحتواء الوضع.

وأعقب الهجوم على الكنيسة أعمال عنف ذات خلفية طائفية أسفرت في آذار/مارس عن مقتل 1700 شخص في الساحل السوري، غالبيتهم الساحقة علويون، ثم اشتباكات مع مسلحين دروز قرب دمشق أوقعت عشرات القتلى.

وفاقم ذلك مخاوف الأقليات التي تعرضت كذلك لمضايقات وانتهاكات غالبا ما تُصنّف "فردية"، وأوحت بعض الاجراءات والقرارات الرسمية بتوجه لفرض قيود على الحريات الشخصية.

ويشكل بسط الأمن أبرز التحديات التي تواجه الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، مع وجود مناطق خارج سيطرته أمنيا وانضواء مجموعات مسلحة ذات خلفيات عدة بينها جهادية في إطار الجيش الجديد.

ولا يُعرف الكثير عن "سرايا أنصار السنة"، لكن منشوراتها تتضمن انتقادات للشرع وسلطته.

ووفق أيمن التميمي، وهو محلل وباحث مقيم في سوريا، فإن المجموعة قد تكون "فصيلا منشقا مؤيدا لتنظيم الدولة الإسلامية، تشكّل أساسا من عناصر انشقت عن هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى، لكنها تعمل حاليا بشكل مستقل" عن التنظيم.

ولا يستبعد أن تكون كذلك "مجرد واجهة" للتنظيم المتطرف.

ويقود المجموعة، وفق ما ينقل التميمي عن مصدر منها، قيادي سابق في هيئة تحرير الشام، الفصيل الذي ترأسه الشرع وقاد الهجوم الذي أطاح الأسد. وتضم في قيادتها عضوا سابقا من تنظيم حراس الدين، المرتبط بتنظيم القاعدة، والذي أعلن مطلع العام حل نفسه، بعيد إطاحة الحكم السابق.

وسبق للمجموعة، وفق المرصد السوري، أن هددت باستهداف الأقلية العلوية. كما شاركت في أعمال العنف في الساحل السوري.

 

مقالات مشابهة

  • مختصون لـ"اليوم": الإجازة الصيفية ليست راحة مطلقة ولا موسمًا للكسل
  • الآلاف من أهالي منطقة العصافرة يستقبلون البابا تواضروس .. صور
  • البابا تواضروس يُطلق سلسلة حكايات الشجرة المغروسة في اجتماع الأربعاء بالإسكندرية
  • اليوم.. البابا تواضروس يستأنف اجتماع الأربعاء الأسبوعي لقداسته
  • ندوة تثقيفية لقوات الدفاع الشعبي في الكاتدرائية بحضور قداسة البابا
  • خالد الغندور: الخطيب يستغل راحة الفريق للاجتماع بـ ريبييرو
  • مجموعة متطرفة غير معروفة تتبنى الهجوم على الكنيسة في دمشق
  • بحضور الأنبا رافائيل.. انعقاد اجتماع مجمع كهنة كنائس وسط القاهرة
  • نتنياهو يصلي من أجل ترامب! (صور)
  • موعد مباراة مصر وألمانيا في بطولة العالم لشباب كرة اليد