محافظة جديدة من ضلع نينوى تفتح باب خلافي سني شيعي
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
28 أبريل، 2025
بغداد/المسلة تشتعل نينوى مجددًا بنار الجدل السياسي، حيث يثير مقترح استحداث محافظة جديدة تضم تلعفر وسنجار وسهل نينوى مخاوف عميقة من تقسيم طائفي يهدد وحدة العراق.
وبين رفض سني يحذر من زرع الفتنة وتأييد شيعي يراها خطوة لإنصاف المكونات، يتأرجح المشروع بين حماية الهوية الوطنية واتهامات بتعميق الانقسامات.
ويتخوف سياسيون في نينوى وبغداد من تداعيات استحداث محافظة جديدة، معتبرين إياها محاولة لتقسيم المحافظة على أسس طائفية وعرقية.
ويرفض حزب “متحدون”، بقيادة أسامة النجيفي، المقترح بشدة، محذرًا من أنه يهدد الوحدة الوطنية ويعزز الانقسامات الدينية فيما تؤيد كتلة “بدر” النيابية المشروع بحماس، مشيرة إلى أنه يهدف إلى “إنقاذ المكونات المُهمشة” في تلعفر وسنجار وسهل نينوى، حيث يعيش مزيج من العرب والتركمان والإيزيديين والمسيحيين.
ويبرز خلاف سني-شيعي حاد حول المقترح، إذ يرى البعض أنه يعكس صراعًا سياسيًا أعمق يتجاوز الاعتبارات الإدارية.
ويتهم نواب المقترح بأنه يضعف الهوية الوطنية، مشيرين إلى أن تقسيم نينوى قد يزرع بذور الفتنة بين أبناء المحافظة الواحدة فيما تتفاقم المخاوف مع التاريخ الحافل للمنطقة بالصراعات، خاصة بعد معاناتها من اجتياح داعش وما تبعه من نزوح ودمار.
ويقترح المشروع إعادة هيكلة نينوى إداريًا لتشكيل محافظة جديدة، لكن الانقسامات السياسية تعيق التوافق، لكن مراقبين يحذرون من أن الخطوة قد تؤجج التوترات العرقية والدينية في ظل غياب رؤية وطنية جامعة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: محافظة جدیدة
إقرأ أيضاً:
سورة تفتح خلايا المخ لكل من يقرأها بفضل بركتها
هناك سورة بها العديد من الأسرار الروحانية، ورد فيها أن من أراد أن يقضي الله حاجته؛ فعليه أن يتوضأ ويحسن الوضوء ويصلي ركعتين صلاة الحاجة، ويقرأها، وهو سر من أسرارها، ألا وهي سورة يس.
وعلمنا أهل الله أن سورة يس فيها سر لما قرئت له، هكذا قال المصطفى- صلى الله عليه وسلم-، لكننا لا نجرب مع الله، فنقرأ القرآن كله تقربًا للمولى- عز وجل-.
أسرار سورة يس1- يشعر المرء عند تلاوة السورة بالراحة النفسية والذهنية، ولا بد عند تلاوة السورة أن يكون لديك نية صافية للتوبة إلي الله، وقضاء حاجتك، فعن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ سورة يس في ليلة، ابتغاء وجه الله؛ غُفر له في تلك الليلة).
2- لسورة يس فضل كبير، فمن قرأها حين يمسي وحين يصبح غفر الله له ما تقدم من ذنيه وما تأخر، فعن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ سورة يس في ليلة ابتغاء وجه الله غُفر له في تلك الليلة).
3- تقرأ السورة على الميت، وذلك تخفيف لسكرات الموت له، يروي أبو الدّرداء عن النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- أنه قال: (ما من ميّت يموت فيقرأ عنده “يس” إلّا هوّن الله عليه).
4- لقبت هذه السورة بقلب القرآن، فقال الرسول -صلي الله عليه وسلم- (إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قلبًا.. وقلب القرآن يس).
5- سورة يس لها قدرة كبيرة على التخلص من السحر والأعمال الشريرة، ويقول البعض إنه لا توجد أي دلائل على الأسحار، وهذا الكلام يعتبر خطأ تمامًا، لأن السحر ذكر في القرآن الكريم، وعرف به.
6- تساعد قراءة سورة يس في علاج القرين، وكذلك في طرد الشياطين من المنزل، لأن الجن يخاف من تلاوة القرآن عليه، ويختنق؛ حين يتلى القرآن، حتى أننا رأينا الكثير من الشيوخ يقرؤون سورة يس على الحالات التي توجد بها لبس، أو وجود جن عاشق.
7- تعمل السورة على فك عقدة اللسان، عدم الخوف أو الرهبة في القلوب، عدم الخوف من التوحد.
8- تعمل على راحة الأشخاص المصابون بالجنون، أو الاضطراب، وحل المشاكل النفسية.
9- تساعد على وجود الخير في المنزل.
10- تعمل سورة يس عند تلاوتها على فك الكرب، وراحة البال، والشعور بالأمن والطمأنينية في القلب.
هل سورة يس تقوي الذاكرة وتعالج النسيانيقول الشيخ محمد وسام، أن من يعاني من النسيان فعليه بقراءة سورة يس، فسورة يس لما قرأت له، فكلما حرص الانسان على قرأتها تفتحت له الأبواب وتحققت المقاصد وتعينت، فأوصى نفسى وأخواتي بقراءتها لكل حاجة تعل بهم، فضلاً عن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .
وأكد الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن هناك سورة قرآنية تقوي الذاكرة وتعالج النسيان.
وأوضح «جمعة»، خلال إجابته عن سؤال: «هناك فائدة مجربة لسورة الأعلى لمن يعاني مشكلة النسيان أو لا يستطيع التركيز في القراءة أرجو إن مولانا يسلط الضوء عليها، ونعرف كم عدد قراءتها ووقت القراءة؟»، أن أهل القرآن وأهل الأزهر الشريف رأوا أن هناك فائدة مجربة في قراءة سورة الأعلى لتقوية الذاكرة وعلاج النسيان.
وقال عضو هيئة كبار العلماء إن من يريد ذلك لا بد أن يقرأ سورة الأعلى مع تكراراها 7 مرات بالبسملة في كل مرة إلى قوله – تعالى-: «سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى» وفي نهاية السبع مرات يكمل السورة إلى نهايتها.