انتهت التحذيرات.. الأغذية العالمي يعلن نفاذ مخزونه الغذائي في غزة
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
عقب سلسلة تحذيرات أطلقتها الأمم المتحدة، حول قرب نفاذ المخزون الغذائي في غزة، أعلن برنامج الأغذية العالمي، الاثنين، نفاد مخزونه الغذائي في غزة، وسط استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر منذ 7 أسابيع، في حين تؤكد منظمات دولية بدء انتشار المجاعة في القطاع المحاصر.
اقرأ ايضاًوحذّر البرنامج مجددا من أن "الوضع في غزة بات على حافة الانهيار، مشيرا إلى أن مليوني شخص هناك يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة".
وشدد البرنامج عبر بيان أصدره، على الضرورة الملحة لإيصال المساعدات الغذائية إلى غزة فورا.
وفي وقت سابق، أكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين أن سكان غزة سيعانون المجاعة نتيجة ما يجري في القطاع، داعية إلى وقف إطلاق النار، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالدخول.
وفي ممرات المساعدات، فإن أكثر من 116 ألف طن من المواد الغذائية، تكفي لإطعام مليون شخص لمدة تصل إلى 4 أشهر، وهي جاهزة للتسليم بمجرد إعادة فتح إسرائيل معابر غزة الحدودية.
ومنذ مطلع شهر مارس/ آذار الماضي، أمعنت إسرائيل في استخدام "التجويع" كسلاح ضد المقاومة، حيث أوقفت إدخال المساعدات الإنسانية والغذائية إلى غزة، قبل أن تعاود استئناف الحرب بعد أسبوعين من ذلك.
اقرأ ايضاًوأعلنت تل أبيب أنها ماضية في منع دخول الغذاء إلى القطاع رغم المطالبات المتكررة من الأمم المتحدة ودول غربية وعربية.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأغذیة العالمی الغذائی فی غزة
إقرأ أيضاً:
تباين داخلي في إسرائيل بشأنها.. تحرك عربي لمواجهة خطة «احتلال غزة»
البلاد (غزة، القاهرة)
تشهد الساحة السياسية الإسرائيلية انقسامات حادة قبيل جلسة لمجلس الأمن الدولي؛ لمناقشة خطة حكومة بنيامين نتنياهو للسيطرة على قطاع غزة، في ظل تصاعد التحذيرات من تداعيات إنسانية خطيرة، واستمرار سقوط الضحايا المدنيين، فبعد مرور 22 شهراً على اندلاع الحرب؛ إثر هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، أقر المجلس الأمني الوزاري الإسرائيلي، مؤخراً خطة عسكرية ترتكز على خمسة مبادئ، هي: نزع سلاح حماس، وإعادة جميع الأسرى، ونزع سلاح القطاع بالكامل، وفرض السيطرة الأمنية الإسرائيلية، وإنشاء إدارة مدنية بديلة لا تتبع لحماس، أو للسلطة الفلسطينية.
الخطة فجرت جدلاً داخلياً؛ إذ هاجم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ورئيس حزب”القوة اليهودية” ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير القرار، واعتبراه خطوة محدودة لا تحقق “نصراً حاسماً”، مطالبين بالسيطرة على كامل قطاع غزة، وإعادة الاستيطان فيه. في المقابل، تظاهر عشرات الآلاف في تل أبيب مطالبين بوقف الحرب والتوصل لاتفاق لإعادة 49 رهينة ما زالوا محتجزين في القطاع.
بالتوازي، عقد مجلس جامعة الدول العربية اجتماعاً طارئاً على مستوى المندوبين في القاهرة برئاسة الأردن، بناءً على طلب فلسطين، لبحث سبل التحرك عربياً ودولياً لوقف الخطة الإسرائيلية. وأكد المندوب الأردني أمجد العضايلة رفض بلاده وإدانتها الشديدة للمخطط، واصفاً إياه بـ”التصعيد الخطير” الذي يقوض حل الدولتين. كما شدد على ضرورة تحرك دولي عاجل لوقف ما وصفه بـ”جرائم الاحتلال” وضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
من جانبه، قال مندوب فلسطين مهند العكلوك إن إعلان إسرائيل السيطرة الكاملة على غزة يكشف”نية واضحة لتعميق الاحتلال وتهجير الفلسطينيين”، مؤكداً أن ذلك يمثل استمراراً للحصار والتدمير الممنهج لمخيمات اللاجئين.
ميدانياً، أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 27 فلسطينياً، الأحد، برصاص الجيش الإسرائيلي، بينهم 11 قرب مراكز توزيع المساعدات. وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل أن الضحايا سقطوا في عدة مواقع، منها بوابة زيكيم شمال غرب القطاع، ومراكز مساعدات في وادي غزة ورفح وخان يونس، إضافة إلى قصف بطائرات مسيرة في الشجاعية والمواصي.
وتتبع مراكز المساعدات المستهدفة لـ”مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، التي تواجه منذ بدء عملها في مايو اتهامات متكررة من منظمات حقوقية بتعرض المنتظرين فيها لإطلاق نار مباشر.
يأتي ذلك في ظل استمرار الحصار المشدد ونقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، ما دفع الأمم المتحدة للتحذير من أن سكان غزة باتوا على شفا المجاعة.