الأمير هاري وكورتني كارداشيان.. هل جمعتهما علاقة سابقًا؟
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
أحدثت الكوميدية البريطانية كاثرين رايان، ضجة كبيرة بعد كشفها محاولتها التوفيق بين الأمير هاري ونجمة تلفزيون الواقع كورتني كارداشيان.
اقرأ ايضاًوقالت رايان أنها حاولت التوفيق بين الأمير هاري وكورتني خلال حفل أقيم في لندن عام 2016، وحضرته أيضًا الأميرة بياتريس، ابنة عم الأمير هاري.
وروت رايان تفاصيل هذا اليوم وقالت “دخلت المكان ورأيت كورتني كارداشيان مع الأميرة بياتريس. ذهبت مباشرة إلى كورتني، لأنني كنت أعرفها جيدًا وأتابع كل تفاصيل حياتها عبر برنامجهم الواقعي.”
يشار أن كورتني كانت في علاقة متقطعة مع سكوت ديسيك، والد أطفالها الثلاثة: ماسون، بينيلوب، ورين. أما الأمير هاري، فكان قد خرج من علاقتين؛ الأولى مع تشيلسي ديفي التي دامت لسنوات، والثانية مع كريسيدا بوناس.
وكشفت رايان أنها نصحت كورتني بترك سكوت ديسيك، فقالت لها الأخيرة: “كيف أتركه وهو موجود في منزلي الآن؟”. أجابت رايان بحماسة: “لا تعودي إلى المنزل. يجب أن تبتعدي عنه!”
وخلال حديثهما، سألت كورتني عن شخص يمكن أن تواعده بدلاً من سكوت، فلم تتردد رايان وأجابت: “الأمير هاري، ربما؟”
وقالت رايان إن العائلتين، آل كارداشيان والعائلة المالكة البريطانية، من أشهر العائلات عالميًا، وكان من الممكن أن يكون ارتباطهما مفاجأة مدوية للعالم.
وأضافت رايان: “كورتني كانت موجودة بالفعل في المملكة المتحدة، وكان الأمر يبدو منطقيًا بالنسبة لي.”
ورغم عدم وضوح ما إذا كان هاري وكورتني قد التقيا أو تحدثا مع بعضهما لاحقًا، إلا أن ما يعرفه الجميع أن الأمير هاري وبعد وقت قصير من ذلك الصيف، التقى بميغان ماركل،و. سرعان ما تطورت علاقتهما، وأعلنا خطوبتهما في عام 2017، ثم احتفلا بزفافهما في 19 مايو 2018.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأمير هاري كورتني كارداشيان ميغان ماركل کورتنی کارداشیان الأمیر هاری
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف علاقة خطيرة بين عمر الأم وصحة مولودها
#سواليف
في عالم يتغير بسرعة، حيث تتأخر خطط #الإنجاب لدى كثير من النساء بسبب ظروف الحياة والعمل، تبرز تحذيرات طبية جديدة لا يمكن تجاهلها.
فقد كشفت دراسة سويدية أن الحمل بعد #سن_الأربعين، رغم انتشاره المتزايد، يحمل في طياته #مخاطر_صحية على المواليد تتناسب طرديا مع تقدم عمر الأم.
وأجرى باحثون من جامعتي أوبسالا ولينكوبنغ تحليلا شاملا لبيانات أكثر من 300 ألف حالة ولادة في السويد خلال الفترة بين 2010 و2022، مستبعدين حالات التوائم لضمان دقة النتائج. وتكشف الأرقام عن صورة مثيرة للقلق: فبينما تظل المضاعفات الخطيرة نادرة في النظام الصحي السويدي المتقدم، إلا أن الأطفال المولودين لأمهات تجاوزن الخامسة والأربعين يواجهون خطرا متزايدا للولادة المبكرة بنسبة 8.4%، مقارنة بـ 4.8% فقط بين الأمهات الأصغر سنا (35-39 سنة).
مقالات ذات صلة أبرز الفحوص الطبية اللازمة لصحة الرجل بعد الأربعين 2025/06/26وتزداد الصورة قتامة عند النظر إلى معدلات وفيات الأجنة، حيث تتضاعف النسبة تقريبا من 0.42% إلى 0.83% مع تجاوز الأم لعمر الخامسة والأربعين. كما يعاني هؤلاء المواليد أكثر من غيرهم من انخفاض الوزن عند الولادة ومشاكل في مستويات السكر بالدم، وهي مضاعفات قد تلازمهم لسنوات طويلة.
وتكمن وراء هذه الأرقام حقائق ديموغرافية طبية لا يمكن إغفالها. فالأمهات الأكبر سنا غالبا ما يعانين من ارتفاع في مؤشر كتلة الجسم، ويزداد اعتمادهن على تقنيات الإنجاب المساعدة، كما ترتفع بينهن معدلات الولادات القيصرية والإصابة بأمراض الحمل المختلفة. وكل هذه العوامل تتفاعل مع التغيرات الفسيولوجية الطبيعية المصاحبة لتقدم العمر، لتصنع بيئة حمل أكثر تحديا.
وفي السويد، التي تمتلك أحد أكثر أنظمة الرعاية الصحية تطورا في العالم، وصلت نسبة الأمهات فوق الأربعين إلى 4.8% عام 2022، وهو رقم يتزايد باطراد في معظم الدول المتقدمة. وهذه النتائج لا تدعو إلى القلق بقدر ما تقدم خريطة طريق للوقاية. إذ يؤكد الباحثون على ضرورة تعزيز برامج الفحص المبكر، وتوجيه الرعاية الطبية الخاصة للفئات الأكثر عرضة للخطر، مع أهمية تزويد النساء بالمعلومات الكافية لاتخاذ قرارات إنجابية مستنيرة.
وتكمن قيمة هذه الدراسة في توقيتها ودقتها، حيث تقدم بيانات موثوقة في وقت تشهد فيه المجتمعات تحولات ديموغرافية كبرى. فهي لا تقتصر على كشف المخاطر، بل تضع أساسا علميا لمبادرات صحية تستبق المشكلات قبل حدوثها.