معاون رئيس الأركان يبحث التعاون الاستراتيجي العسكري في الأردن
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
بحث معاون رئيس الأركان لهيئة التسليح والتجهيز في الجيش الكويتي العميد الركن الشيخ خليفة الصباح مع رئيس هيئة الأركان في الجيش الأردني اللواء الركن يوسف الحنيطي أوجه التعاون والتنسيق المشترك في مجال الصناعات الدفاعية وتعزيز أواصر التعاون الاستراتيجي العسكري المشترك بين البلدين الشقيقين.
وقال الشيخ خليفة الصباح لـ “كونا” عقب اللقاء إن العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وطيدة ومبنية على الرؤى والتطلعات المستقبلية والتي أرستها القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، وأخيه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
وأكد أن القوات المسلحة الأردنية شهدت تحديثا وتطورا كبيرا في مختلف المجالات، مشيرا إلى أهمية تعزيز الشراكة الإستراتيجية التي تربط الجيشين الشقيقين وخاصة في مجال التسليح والتجهيز.
وحول الزيارة، ذكر الصباح أنه سيقوم بزيارة لمركز جدارا للمعدات والأنظمة الدفاعية للاطلاع على صناعة طائرات الدرون، بالإضافة الى مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة وحضور فعالية تمرين بالذخيرة الحية.
وحضر اللقاء عدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية والملحق العسكري الكويتي العميد الركن طيار محمد العيادة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
رئيس حركة حماس: نقف باعتزاز أمام الإسناد العسكري والشعبي اليمني
وقال الحية في كلمة متلفزة مساء الأحد: "نقف باعتزاز أمام الإسناد العسكري والشعبي في اليمن الشقيق"، مؤكّـدًا أن أبناءَ كتائب القسام وسرايا القدس وفصائل المقاومة نجحوا في إفشال عملية "عربات جدعون" للعدو. وبيّن أنه "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت وطأة الإبادة والتجويع والحصار لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة".
وعبّر عن رفضه لما سمَّاها "المسرحيات الهزلية" لعمليات الإنزال الجوي، مُضيفًا أنه يجب فتح المعابر وإدخَال المساعدات إلى غزة بطريقة كريمة للفلسطينيين. وأوضح أن سكان غزة يشعرون بحالة كبيرة من الخذلان من محيطهم العربي والإسلامي، مؤكّـدًا أنهم لن يقبلوا بهذا الخِذلان، ومبينًا أن "الكلمات تقفُ صامتة وعاجزة أمام معاناة السكان في قطاع غزة".
وَأَضَـافَ رئيس حركة حماس في غزة: "أما آن لهذه الأُمَّــة أن تتدخل لكسر الحصار وإدخَال المساعدات؟"، مبينًا أن "الأمانة في أعناق علماء أمتنا كبيرة وعظيمة، وندعوهم لأخذ دورهم الحقيقي في قيادة الجماهير ضد العدوّ الصهيوني المجرم". ودعا دولَ ومكونات الأُمَّــة العربية والإسلامية إلى قطع كُـلّ أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني.
وخاطب الدكتور الحية أبناء مصر قائلًا: "يا أهلَ وقادة وجيش مصر وعلماءَها وأزهرها ونُخَبَها، أيموت إخوانُكم في غزة من الجوع وهم على مقربة منكم وعلى حدودكم؟". وأضاف: "ونقول لأهلنا في الأردن إن شعبنا ينتظر منكم مواصلةَ هبتكم الشعبيّة ومواصلة جهودكم نصرة له".
وأفَاد بأن "المقاومة خاضت مفاوضات شاقَّة، وضعت فيها مصلحةَ شعب فلسطين وحقن دماء الشعب نصب أعينها، وقدَّمت في سبيل ذلك كُـلّ مرونة ممكنة". وأشَارَ إلى أنهم لن يقبلوا أن يكون سكانُ غزة ومعاناتهم ودماء أبنائهم ضحيةً لألاعيب العدوّ التفاوضية وتحقيق أهدافه السياسية.
ونوّه إلى أن "العدوّ حوّل معبر رفح إلى منطقة للقتل والتجويع لتنفيذ مخطّط التهجير"، متمنيًا أن تقول مصر كلمتها الفاصلة. ودعا شعوبَ الأُمَّــة، خَاصَّة من هم جوار فلسطين، إلى الزحف نحو فلسطين برًّا وبحرًا، وحصار السفارات وتفعيل المقاطعة.