مقتل 26 شخصا في انفجار قوي استهدف مدنيين في نيجيريا
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
قُتل 26 شخصًا على الأقل في انفجار قوي وقع في شمال شرق نيجيريا، حيث استهدفت عبوة ناسفة مجموعة من المدنيين في منطقة بورنو، التي تعاني من اضطرابات مستمرة جراء الهجمات المسلحة.
وقع الحادث أمس الاثنين، عندما كانت قافلة من السيارات المدنية في طريقها بين مدينتي ران وغامبورو نجالا، مما أسفر عن هذا العدد الكبير من القتلى.
وتعد هذه المنطقة الأكثر تأثرًا بالصراع الدائر بين الحكومة النيجيرية وجماعة بوكو حرام، التي تستخدم غالبًا مثل هذه العبوات الناسفة في هجماتها.
ووفقا لتصريحات شهود عيان، كانت السيارة المستهدفة تحمل مجموعة من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، عندما وقع الانفجار مما أدى لمصرعهم على الفور.
وأكدت السلطات المحلية أن الانفجار أسفر أيضًا عن إصابة العديد من الناجين الذين تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
يأتي هذا الهجوم في وقت حرج، حيث تستمر المعارك بين قوات الجيش النيجيري والجماعات المسلحة في مناطق عدة من الشمال الشرقي.
إعلانوقد أكدت مصادر محلية أن التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات الحادث، رغم أن السلطات لم تذكر أي مشتبه بهم حتى الآن.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار، لكن أصابع الاتهام عادة ما تشير إلى جماعة "بوكو حرام" أو الفصائل المتحالفة معها، التي تشن هجمات على المدنيين والعسكريين بشكل متكرر.
وتشعر المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة بقلق بالغ من تصاعد العنف في شمال شرق نيجيريا، وتقول إن هذا التفجير يعد تذكيرًا مؤلمًا بأن المدنيين ما زالوا يدفعون الثمن الأكبر جراء هذا الصراع.
تجدر الإشارة إلى أن نيجيريا تعيش في قلب أزمة إنسانية كبرى، حيث نزح الملايين من السكان بسبب أعمال العنف.
وتواصل الحكومة النيجيرية تعزيز التدابير الأمنية في هذه المناطق، إلا أن التحديات الكبيرة في القضاء على الجماعات المسلحة ما زالت قائمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مقتل 30 شخصا في هجوم إرهابي على كنيسة في دمشق
الثورة نت/..
قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن عدد ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلع بالعاصمة دمشق ارتفع إلى 27 من المسيحيين، بينهم نساء وأطفال و3 جثث لم يتم التعرف عليها ، واصابة نحو 60 شخصا وذلك إثر إقدام انتحاري على تفجير حزام ناسف داخل الكنيسة مساء أمس الأحد.
واعتبر المرصد هذا الهجوم هو الأول من نوعه في سوريا إذ يستهدف تفجير انتحاري مصلين داخل كنيسة أثناء تأديتهم شعائرهم الدينية، ما أسفر عن مجزرة دامية بحق مدنيين عزل.
وسبق أن سُجلت حوادث اعتداء على كنائس وأديرة في مناطق متفرقة من البلاد، تمثلت في أعمال تخريب ونهب، وهجمات غير مباشرة لا سيما في محافظة الحسكة خلال فترة سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” عام 2015، إلا أن هذا الهجوم يمثل تصعيداً خطيراً في استهداف دور العبادة والمكوّن المسيحي في سوريا.
وقال المرصد: ويأتي هذا الاعتداء الإرهابي في إطار محاولات تقويض السلم الأهلي واستهداف الطوائف الدينية، في ظل استمرار حالة التوتر الأمني في البلاد.
وحذر المرصد السوري لحقوق الإنسان من تنامي نشاط خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” في عدة مناطق داخل الأراضي السورية، معتبراً أن هذا التصاعد يشكل تهديداً مباشراً للأمن والسلم الأهلي.
وأدان المرصد بأشد العبارات هذه العمليات الإرهابية التي تستهدف السلم الأهلي وتقوض استقرار المجتمع السوري، وتؤدي إلى سقوط أبرياء من المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال.
ويؤكد المرصد على ضرورة تعزيز الجهود الأمنية والتنسيق الوطني لمواجهة هذه الأعمال التي تهدف إلى زرع الفتنة وتأجيج الخلافات الطائفية والدينية في البلاد.
يشار إلى أن الانفلات الأمني الذي يعيشه البلد قد عزز من هيمنة العصابات المسلحة في ظل سطوة عصابات الجولاني.