تقرير أممي: خطاب الكراهية والتحريض باسم الدين في ليبيا يغذي العنف والانقسامات ويهدد الأمن الوطني
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
????️ ليبيا | البعثة الأممية تطلق حملة ضد خطاب الكراهية وتحذر من تداعياته الخطيرة
ليبيا – أطلقت البعثة الأممية حملة توعوية واسعة ضد خطاب الكراهية في ليبيا، وسط تحذيرات من خطورته على بلد يعاني من انقسامات سياسية ومجتمعية عميقة.
???? ورش عمل لتعزيز ثقافة السلام ????
التقرير الذي تابعته صحيفة المرصد أوضح أن البعثة الأممية رعت خلال الأيام الماضية ورش عمل في عشرات المدن الليبية، بما فيها طرابلس وبنغازي، تحت شعار “لا لخطاب الكراهية” لمناقشة الظاهرة وتقييم سبل مكافحتها.
???? مخاوف من تصاعد الكراهية عبر وسائل الإعلام والتواصل ????
حذرت البعثة من الخطاب العدائي المبني على الدين أو العرق أو اللون أو الأصل، فيما أكد الصحفي أكرم النجار أن وتيرة خطاب الكراهية في ليبيا ترتفع عادة مع تقارير تغيير الحكومات أو خلال الحروب.
???? شباب ليبيا يحذرون من التحيز الإعلامي ????
شارك في الورش شباب وشابات من مختلف المدن الليبية، دون توضيح معايير اختيارهم، معبرين عن قلقهم من انتشار خطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدين ضرورة إطلاق حملة توعوية واسعة، والتفريق بين حرية التعبير وخطاب التحريض.
???? الدين والخطاب التحريضي.. أكبر المخاطر ⚡
لفت المشاركون إلى أن التحريض باسم الدين يمثل أحد أخطر أشكال خطاب الكراهية، وقد يؤدي إلى تداعيات خطيرة تمس الأمن والسلم الأهلي، داعين إلى إدماج التوعية ضد خطاب الكراهية في المناهج الدراسية منذ سن مبكرة.
???? توصيات لتعزيز السلم المجتمعي ????
دعت التوصيات إلى:
دعم برامج التحقق من المعلومات.
استخدام الذكاء الاصطناعي لرصد الخطاب العدائي.
إطلاق برامج تبادل ثقافي مع دول الجوار.
تعزيز الشفافية والعدالة الاجتماعية.
الابتعاد عن الاستقطاب السياسي في الإعلام الليبي.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: خطاب الکراهیة
إقرأ أيضاً:
نصية: إحاطة “تيتيه” أمام مجلس الأمن لحظة حاسمة لمصير البعثة
الوطن | متابعات
أكد عضو مجلس النواب “عبد السلام نصية” أن الإحاطة المرتقبة للمبعوثة الأممية إلى ليبيا، “هانا تيتيه”، أمام مجلس الأمن، تمثل لحظة حاسمة في مسار الأزمة الليبية، مشددًا على أنها “ساعة الحقيقة” التي ستحدد إما بداية مسار حل حقيقي أو إعلان انتهاء دور الأمم المتحدة في البلاد.
وأوضح “نصية”، في منشور عبر صفحته على “فيسبوك” بعنوان إعلان وفاة أم بداية حل؟، أن الإحاطة قد تفتح باب الحل الواقعي، أو تطوي صفحة البعثة الأممية كفرصة أخرى ضائعة، مشيرًا إلى أن الليبيين سئموا الإحاطات التي تعيد إنتاج الأزمة بدل حلها، وتكتفي بتوزيع المواعظ دون رسم خارطة طريق واضحة.
وشدد على أن معالجة الأزمة تتطلب مواجهة القضايا الخلافية الجوهرية مباشرة، وعلى رأسها منصب رئيس الدولة، السلاح، الحكم المحلي، إدارة دخل البلاد، المواطنة، والخطاب الديني، معتبرًا أن تقاسم المناصب لا يؤدي إلى الاستقرار.
وأضاف “نصية” أن استمرار الانقسام المؤسساتي والفساد والانهيار الاقتصادي جعل أساسيات الحياة اليومية في ليبيا مهددة، حتى باتت لقمة العيش معركة، محذرًا من أن التأخير في الحل قد يؤدي إلى انهيار غير قابل للإصلاح.
الوسومالفساد انهيار اقتصادي ليبيا