مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” من جمهورية تركيا متجهة إلى المملكة عبر صالة المبادرة في مطار إسطنبول الدولي
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
المناطق_واس
غادرت أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” من جمهورية تركيا اليوم إلى المملكة عبر صالة المبادرة في مطار إسطنبول الدولي بمدينة إسطنبول، متجهة إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، بحضور القنصل العام للمملكة في إسطنبول عبدالمجيد بن حمد الدوسري.
وتهدف مبادرة “طريق مكة” إلى تقديم خدمات ذات جودة عالية لضيوف الرحمن من الدول المستفيدة منها، باستقبالهم وإنهاء إجراءاتهم في بلدانهم بسهولة ويسر، بدءًا من أخذ الخصائص الحيوية وإصدار تأشيرة الحج إلكترونيًّا، مرورًا بإنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة، بعد التحقق من توافر الاشتراطات الصحية، وترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، والانتقال مباشرة إلى الحافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة بمسارات مخصصة، وتتولى الجهات الشريكة إيصال أمتعتهم إليها.
يُذكر أن وزارة الداخلية تنفذ المبادرة في عامها السابع بالتعاون مع وزارات “الخارجية، والصحة، والحج والعمرة، والإعلام”، والهيئة العامة للطيران المدني وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، والهيئة العامة للأوقاف، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، والمديرية العامة للجوازات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المملكة تركيا مبادرة طريق مكة مطار إسطنبول الدولي
إقرأ أيضاً:
أردني يطلق مبادرة “هَدبتلّي” ويوزع أكثر من 10 آلاف علم وشماغ دعمًا للمنتخب في كأس العرب
صراحة نيوز – في مشهد وطني لافت يعبّر عن عمق الانتماء والولاء، أطلق الأردني خلف النوايسة مبادرة وطنية حملت اسم “هَدبتلّي” منذ اللحظات الأولى لانطلاق بطولة كأس العرب 2025 في قطر، بهدف دعم المنتخب الوطني وتعزيز حضور الجماهير الأردنية في المدرجات.
المبادرة التي سرعان ما تحولت إلى حديث الجماهير، شملت توزيع أكثر من خمسة آلاف علم أردني وخمسة آلاف شماغ على المشجعين، في خطوة عكست روح العطاء وحرص النوايسة على توحيد المشهد الجماهيري خلف المنتخب، ورفع الرموز الوطنية في أكبر تجمع رياضي عربي.
وأكد النوايسة أن مبادرته جاءت انطلاقاً من قناعة راسخة بأن الرياضة تمثل منصة حقيقية لإظهار الهوية الأردنية وتعزيز اللحمة الوطنية، مضيفا أن رفع العلم الأردني في المدرجات ليس مجرد احتفال، بل رسالة فخر واعتزاز بوطن يستحق أن يظهر بأجمل صورة.
ويُشار إلى أن النوايسة، من خلال رؤيته وإدارته لشركة “الندوة”، استطاع أن يرسخ حضور الشركة كمؤسسة وطنية فاعلة في المجتمع، قبل أن تكون لاعبًا اقتصاديًا، حيث يواصل تقديم نموذج مشرّف للقطاع الخاص في دعم القضايا الوطنية والوقوف إلى جانب الجماهير والمنتخب.
وتُعد مبادرة “هَدبتلّي” مثالاً يحتذى به في العطاء والانتماء، ورسالة تؤكد أن الأردن كان وسيبقى حاضرًا بقوة في كل الميادين، وأن أبناءه يجيدون دائمًا صناعة الفرق حيثما وجدوا.
وأنهى النوايسة حديثة بأنه ومن خلال مبادرة “هَدبتلّي” سيتم توزيع 10 آلاف شماغ و10 آلاف علم، حال بلوغ المنتخب الوطني المباراة النهائية.