طلبية طائرات جديدة لـ«طيران الإمارات» خلال «دبي للطيران 2025»
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
مصطفى عبد العظيم (دبي)
أخبار ذات صلةكشف سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، عن اعتزام «طيران الإمارات» الإعلان عن طلبيات شراء طائرات جديدة خلال معرض دبي للطيران في نوفمبر المقبل لمواكبة خطط التوسع المستقبلية والنمو المتسارع في حركة السفر من وإلى دبي، متوقعاً أن يواصل قطاع الطيران أداءه القوي خلال العامين الجاري والمقبل.
وقال سموه، خلال لقائه أمس بممثلي الصحف المحلية على هامش معرض سوق السفر العربي 2025: إن مجموعة الإمارات حققت خلال السنة المالية 2024-2025 نمواً من خانتين، لافتاً إلى أن النتائج المالية التي سيتم الإعلان عنها قريباً ستعكس الأداء القوي لـ«طيران الإمارات» و«الإمارات للشحن الجوي».
وأضاف سموه أن «طيران الإمارات» ستسلم هذا العام ما بين 12 إلى 15 طائرة جديدة من طراز A350، متوقعاً في الوقت ذاته أن تتسلم الناقلة أول طائرة من طراز بوينج X777 في النصف الثاني من عام 2026 وفقاً لما تم الاتفاق عليه من الشركة المصنعة، وذلك بعد سنوات من التأخير، مشيراً إلى قيام الناقلة بتنفيذ أكبر برنامج تحديث شامل للأسطول لتعويض التأخيرات في التسليم بالتزامن مع التوسع في برنامج الدرجة السياحية الممتازة الذي سيصل هذا العام إلى مليوني مقعد وإلى 4 ملايين مقعد في العام المقبل.
وفيما يتعلق بتأثيرات الأوضاع الاقتصادية الجوسياسية في المنطقة والعالم على قطاع الطيران، أكد سموه أن التحديات دائماً موجودة في مختلف أنحاء العالم، وأن شركات الطيران، بما فيها طيران الإمارات، تتعامل معها باستمرار، بما في ذلك تحديات تذبذب أسعار العملات والوقود، مؤكداً أن ما يعزز من قدرة «طيران الإمارات» على مواجهة هذه التحديات هو العمل انطلاقاً من دبي والتي تعد سر قوتنا في مواجهة التحديات، وبفضل ما تشهده الإمارة من ازدهار متواصل في كافة القطاعات والأنشطة ورؤيتها للمستقبل ضمن أجندة D33، والتي يضطلع قطاع الطيران بدور محوري في تحقيق مستهدفاتها.
وفيما يخص نتائج المجموعة، أوضح سموه أن مجموعة الإمارات ستعلن نتائجها للسنة المالية 2025/2024 في 8 مايو المقبل، متوقعاً أن يحقق أداء المجموعة نمواً من خانتين، وأن تكون الأرباح أفضل من السنة السابقة.
وفي سياق آخر، لفت سموه إلى إمكانية وضع طلبية طائرات جديدة لكل من طيران الإمارات وفلاي دبي خلال معرض دبي للطيران هذا العام، موضحاً أن الناقلتين في نقاشات مستمرة مع الشركات المصنعة، وأنه سيتم الإعلان عن أية صفقات فور التوصل إلى اتفاق.
وفيما يتعلق بخطط «طيران الإمارات» للتوسع في استخدام الوقود المستدام، أشار سموه أن هذا الأمر أصبح مطلباً دولياً، لكن التحدي الأكبر للتوسع فيه يكمن في عدم توافر الوقود المستدام بالكميات الضخمة التي تساعد الناقلات على الانتقال له فضلاً عن ارتفاع أسعاره عالمياً مقارنة بالوقود الحالي، داعياً إلى تكاتف الجهود بين الحكومات والمؤسسات لإيجاد حلول لهذه التحديات، بحيث لا تنعكس على الأسعار والتكلفة التشغيلية. وقال سموه: إن «طيران الإمارات» وقعت العديد من الشركات مع العديد من الناقلات خلال العام الماضي والعام الجاري الأمر، الذي سينعكس إيجابياً على المسافرين وشركات الطيران.
وعن مشكلة التأخير في جداول التسليم سواء بالنسبة لـ«طيران الإمارات» و«فلاي دبي»، قال سموه: إنه من المتوقع أن تستلم «فلاي دبي» خلال العام الجاري نحو 12 طائرة جديدة، الأمر الذي سيكون له انعكاس إيجابي على الناقلة وعلى خطتها التوسعية، كما من المتوقع أن تستمر وتيرة التسليم بالنسبة لطيران الإمارات من طائرات A350 التي ستستلم من 12 إلى 15 طائرة خلال العام الجاري. وقال سموه: إن شركات الطيران بشكل عام تفضل تسلم الطائرات المتفق عليها بحسب جداول التسليم على الحصول على تعويضات التأخير من الشركات المصنعة؛ لأن التعويضات عادة ما تكون جزءاً بسيطاً من الأرباح التي كانت ستحققها شركة الطيران في حال شغلت هذه الطائرات وفق الجداول المعتمدة.
التشغيل لسوريا
رحب سموه بإعادة تشغيل رحلات الطيران بين الإمارات وسوريا، مشيراً إلى أن ذلك سيعزز حركة السفر بين البلدين.
وأوضح أن العمل جارٍ على استكمال التجهيزات التشغيلية والفنية ومتطلبات السلامة وشركات التأمين لكل من «طيران الإمارات» و«فلاي دبي»، معرباً عن أمله في بدء تشغيل الرحلات إلى سوريا خلال عام 2025.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طيران الإمارات دبي الإمارات معرض دبي للطيران أحمد بن سعيد طیران الإمارات خلال العام سموه أن
إقرأ أيضاً:
الهند تعلن إسقاط 6 طائرات باكستانية خلال الحرب
أعلنت قيادة القوة الجوية الهندية، اليوم السبت، أنها أسقطت 5 طائرات باكستانية مقاتلة وأخرى عسكرية أثناء الصراع المسلح بين البلدين في مايو/أيار الماضي.
وأوضح قائد القوات الجوية المشير "أ. ب. سينغ"، في بيان هو الأول بعد أشهر من أسوأ صدام عسكري بين البلدين منذ عقود، أن الطائرات أُسقطت بصواريخ إس 400 الروسية، مستدلا على ذلك ببيانات التتبع الإلكتروني.
وقال سينغ "تأكدنا من مقتل ما لا يقل عن خمسة جنود، إضافة إلى إسقاط طائرة كبيرة"، مشيرا إلى أن الطائرة، التي يحتمل أن تكون استطلاعية، أسقطت على بعد 300 كيلومتر (186 ميلًا).
ولم يذكر سينغ نوعية الطائرات التي أسقطت، لكنه أشار إلى أن المقاتلات الهندية قصفت طائرة شحن ومقاتلات "إف-16" كانت رابضة في قاعدة جوية جنوب شرقي باكستان.
وأنكرت إسلام آباد، سابقا، إسقاط أي طائرة لها من الجيش الهندي في المواجهات التي اندلعت بين 7 و10 مايو/أيار بين الجارين النوويين.
وقالت باكستان في حينه، إنها أسقطت 6 طائرات هندية خلال المواجهات بما فيها مقاتلة "رافال" الفرنسية، وهو الأمر الذي اعترفت به نيودلهي دون أن تفصح عن عدد طائراتها التي أسقطت.
ومن جانب آخر، أعلن مسؤولون، اليوم السبت، مقتل جنديين هنديين ومسلح مشتبه به، في واحدة من أطول الاشتباكات المسلحة في القسم الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه.
وذكر المسؤولون، أن الاشتباكات بدأت في الأول من أغسطس/آب الجاري، بعدما فرضت القوات الهندية طوقا أمنيا على منطقة غابات آخال في مقاطعة كولجام جنوبي البلاد، إثر بلاغ بوجود متمردين هناك.
وأضافوا أن الجنود نفذوا عمليات بحث في المنطقة، أدت إلى اندلاع سلسلة من الاشتباكات مع المسلحين، وأسفرت في البداية عن مقتل مسلح واحد وإصابة سبعة جنود.
وقال المسؤولون، إن جنديين من الجيش قتلا، وأصيب آخران، في اليوم الثامن من الاشتباكات، في وقت متأخر مساء أمس الجمعة.
إعلانوأعلن الجيش الهندي في بيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن العملية استمرت في المنطقة اليوم السبت.
وتشهد المنطقة اشتباكات متقطعة، حيث نشرت الهند مروحيات ومسيّرات لمواجهة عدد غير محدد من المسلحين في منطقة الغابات الشاسعة.
ووجهت الهند في مايو/أيار الماضي ضربات صاروخية استهدفت ما وصفته بأوكار إرهابية داخل الأراضي الباكستانية، عقب هجوم بمنطقة بهلغام بإقليم كشمير أدى إلى مقتل 26 شخصا في 22 أبريل/نيسان الماضي.
وأعلنت باكستان أنها أسقطت 5 طائرات حربية هندية، في حين قالت الهند إنها أسقطت طائرة باكستانية.