أحدث سيارة مصفحة من جيب يمكنها مقاومة طلقات بنادق Ak-47
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
في خطوة جديدة تضمن راحة البال للمشترين في مناطق يُشكل فيها الأمن الشخصي مصدر قلق، توفر الشراكة الفريدة بين شركتي SVI Engineering و Stellantis South Africa سيارة جيب جراند شيروكي مع حماية باليستية عالية.
وتم تزويد هذه السيارة المدرعة بمكونات مقاومة لطلقات بندقية AK-47، مع استمرار ضمان الشركة القياسي للسيارة.
تتيح هذه الشراكة للمشترين الحصول على حماية باليستية من المستوى B4+ دون المساس بضمان الشركة الأصلي.
وتحتفظ سيارة جراند شيروكي بضمان خمس سنوات/62,000 ميل وخطة صيانة قياسية، في حين توفر شركة SVI ضمانًا منفصلًا لمدة عام واحد/31,000 ميل على مكونات التدريع.
مزايا الحماية الباليستيةوتُعد حزمة SVI B4+ هي الأبرز من حيث الحماية، حيث تحتوي على صفائح فولاذية مدرعة ومواد مركبة خفيفة الوزن مدمجة في هيكل السيارة، بالإضافة إلى زجاج باليستي خاص بسمك 32 ملم.
وتفوق الحماية في هذه السيارة ما توفره معظم السيارات التقليدية في حالات الاختطاف، إذ توفر حماية ضد طلقات بندقية AK-47.
وتم تعزيز جراند شيروكي مع تدريع جزئي لجدار الحماية وحاجز خلفي مدرع مزود بفتحة هروب، مما يضمن حماية إضافية للركاب.
كما تتيح النافذة القابلة للخفض جزئيًا للسائق التعامل مع الحالات الطارئة مثل التعامل مع أجهزة الصراف الآلي أو عمليات صيانة السيارات.
وتُعد هذه السيارة خيارًا مثاليًا لأولئك الذين يبحثون عن حماية متطورة مع الحفاظ على الميزات المدمجة والمواصفات القياسية لجيب جراند شيروكي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارة جيب جراند شيروكي سيارات جيب سيارات جراند شیروکی
إقرأ أيضاً:
ميلان كونديرا.. روائي سحرته كرة القدم
"الحب هو الشوق إلى النصف الذي فقدناه من أنفسنا".. هكذا صاغ الروائي الراحل ميلان كونديرا واحدة من أجمل تعاريف الحب، وبلغة لا تُشبه إلا كونديرا، ولا تترجم إلا لتزداد كثافة. لغةٌ حفظت للرجل مكانته كأحد أعظم روائيي القرن العشرين، وفتحت له أبواب الخلود منذ أن نشر رائعته الخالدة "خفة الكائن التي لا تُحتمل" عام 1984.
ومع أن كونديرا لم يكتب رواية عن كرة القدم، فإن سحر اللعبة تسلل إلى وجدانه، وشغل حيزا من تأملاته الفلسفية. ففي إحدى مقالاته، قال "لاعبو كرة القدم نفس جمال وتراجيديا الفراشات، تطير عاليا بمنتهى البهاء، دون أن تُتاح لها فرصة الإعجاب بجمالها".
بهذا التشبيه، يعبّر كونديرا عن حساسية بالغة تجاه اللاعبين، ليس فقط بوصفهم رياضيين، بل ككائنات وُجدت بين الجمال والزوال، الحرية والانضباط، الجماعة والفرد.
في كتاباته، استخدم كونديرا كرة القدم كعدسة لرؤية الوجود. رأى فيها ساحةً يتصارع فيها الفرد مع المجتمع، ويلتقي الجمال بالتضحية. اللاعب الذي يتخلى عن مجده لأجل الفريق، أو من يصمد أمام الألم دفاعا عن المرمى، هو في نظر كونديرا بطل وجودي. والملعب الأخضر، في نظره، ليس مجرد ساحة لعب، بل فضاء للحرية والتعبير.
ربط كونديرا بين فلسفة الحياة ومعاني الكرة. كما في "خفة الكائن التي لا تُحتمل"، حيث يتأرجح الإنسان بين الخفة والثقل، يعيش اللاعب أيضا تحت ثقل التوقعات وخفة اللحظة. وكما في كتابه "الضحك والنسيان"، تُغري كرة القدم لاعبيها بتجاوز الإخفاق والعيش في لحظة النسيان التي تمنحهم مجدا جديدا.
كرة القدم مقاومة رمزية وصوتا للحريةوكان كونديرا يُدرك حدود التغيير في هذا العالم، لكنه رأى في كرة القدم مقاومة رمزية، وصوتا للحرية. وقال ذات مرة "لقد أدركنا أنه لم يعد ممكنا قلب هذا العالم، كانت ثمة مقاومة يتيمة: ألا نأخذه على محمل الجد".
هكذا، ظلّ كونديرا ممسكا بخيوط الأدب والفلسفة، ومنح كرة القدم مكانتها الرمزية كفنّ يعكس تراجيديا الإنسان، ويؤكد أن الحياة ليست فقط ما نعيشه، بل كيف نعيشه.
إعلانورحل ميلان كونديرا في 2023، لكنه خلّد اسمه قبل ذلك بزمن، وطرح سؤالا ظل يتردد في عقل كل من قرأه "ماذا سنترك بعد أن نرحل؟"
قد يترك البعض كتبا، أو أطفالا، أو مشاريع، لكن وفق كونديرا، ربما تتركنا كرة القدم هي الأخرى ونحن نتركها، كلاعبين ومشجعين ومؤمنين بأنها اللعبة الخالدة التي لا تموت.