تدشين فعاليات الذكرى السنوية للصرخة بمربع مدينة الحديدة
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
يمانيون/ الحديدة دُشنت بمدينة الحديدة اليوم فعاليات الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، بندوة توعوية ثقافية نظمها قطاع الإرشاد والعلماء بالمحافظة.
ركزت الندوة بحضور وكيلي المحافظة محمد حليصي وعلي كباري وقيادات محلية، على مدلولات الشعار وأبعاده الإيمانية، وما يتضمنه من مبادئ وقيم تعكس هوية الأمة واستقلال قرارها، باعتباره سلاحًا وموقفا في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار.
وتطرقت الندوة إلى أن الشعار لم يقتصر تأثيره على الداخل، بل أصبح صداه يتردد في أوساط حرة على امتداد الأمة، كعنوان للموقف الجريء في زمن الصمت.
وتحدث في الندوة مسؤول قطاع الإرشاد عبدالرحمن الورفي، ونائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي، والشيخ يحيى الحجاجي، ومدير مديرية الميناء عبدالله الهادي.
وأكدوا أن الشعار انطلق من منطلق قرآني أصيل، يعكس الموقف الحق في إعلان البراءة من أعداء الله، ويمثل صرخة وعي وشجاعة في وجه قوى الظلم والاستكبار.
وأشاروا إلى أن الشعار كان ولا يزال مصدر إزعاج لأعداء الأمة، لما يحمله من مضامين تحررية وموقف مبدئي يتجذر في الوعي الشعبي ويكسر حاجز الصمت والخوف.
ولفتوا إلى أن المشروع القرآني الذي أطلق الشعار، يمثل ركيزة أساسية في بناء أمة قوية متحررة من التبعية، تدرك عدوها وتتحصن من الاختراق الثقافي والسياسي.
وأكد المتحدثون أن المرحلة تتطلب المزيد من التوعية بخطورة الحرب الناعمة، وتعزيز الوعي المجتمعي بمضامين الشعار كجزء من معركة الوعي والسيادة.
كما شددوا على ضرورة ترسيخ مفاهيم الصرخة في أوساط الشباب، وتحويل الشعار إلى سلوك عملي وموقف مستمر في مواجهة مشاريع العدو على مختلف الأصعدة، لافتين الى أن الصرخة ستظل شعارا وموقفا يعبر عن الهوية الإيمانية والانتماء لمشروع التحرر والكرامة، في معركة فاصلة بين الحق والباطل.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الهيئة النسائية بالأمانة تُسير قافلتها العيدية السنوية دعماً للمرابطين في الجبهات
الثورة نت/..
سيّرت الهيئة النسائية في أمانة العاصمة، اليوم، قافلتها العيدية السنوية، دعماً وإسناداً لأبطال القوات المسلحة المرابطين في جبهات العزة والشرف بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
احتوت القافلة على أصناف متعددة من الكعك والحلويات والمكسرات وجعالة العيد بمبلغ عشرين مليون ريال.
وخلال التسيير أكدت مسؤولة القوافل بالوحدة المالية بالهيئة النسائية خديجة الكبسي أن القافلة تأتي عرفاناً بتضحيات المجاهدين الأبطال في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس الذين صنعوا الانتصارات العظيمة في البر والبحر والجو وعمق العدو الإسرائيلي دفاعاً عن شرف الأمة الإسلامية والمستضعفين في غزة.
وأشارت إلى أن القافلة تجسيد للوقوف إلى جانب المرابطين والاعتزاز بتضحياتهم وبطولاتهم، ومشاركة لأفراحهم بالعيد المبارك.
ونوهت الكبسي إلى أن هذه القافلة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة بل سيتبعها المزيد من القوافل كأقل واجب تجاه المرابطين الذين بذلوا أرواحهم ودمائهم رخيصة في سبيل الله والدفاع عن أمن الوطن واستقراره والذود عن المستضعفين في غزة.
فيما جددت حرائر الأمانة العهد بالصمود والثبات في الإسناد والدعم، واستمرار تقديم قوافل العطاء للمرابطين حتى تحقيق النصر وفك الحصار عن قطاع غزة.