يمانيون/ الحديدة دُشنت بمدينة الحديدة اليوم فعاليات الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، بندوة توعوية ثقافية نظمها قطاع الإرشاد والعلماء بالمحافظة.

ركزت الندوة بحضور وكيلي المحافظة محمد حليصي وعلي كباري وقيادات محلية، على مدلولات الشعار وأبعاده الإيمانية، وما يتضمنه من مبادئ وقيم تعكس هوية الأمة واستقلال قرارها، باعتباره سلاحًا وموقفا في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار.

وتطرقت الندوة إلى أن الشعار لم يقتصر تأثيره على الداخل، بل أصبح صداه يتردد في أوساط حرة على امتداد الأمة، كعنوان للموقف الجريء في زمن الصمت.

وتحدث في الندوة مسؤول قطاع الإرشاد عبدالرحمن الورفي، ونائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي، والشيخ يحيى الحجاجي، ومدير مديرية الميناء عبدالله الهادي.

وأكدوا أن الشعار انطلق من منطلق قرآني أصيل، يعكس الموقف الحق في إعلان البراءة من أعداء الله، ويمثل صرخة وعي وشجاعة في وجه قوى الظلم والاستكبار.

وأشاروا إلى أن الشعار كان ولا يزال مصدر إزعاج لأعداء الأمة، لما يحمله من مضامين تحررية وموقف مبدئي يتجذر في الوعي الشعبي ويكسر حاجز الصمت والخوف.

ولفتوا إلى أن المشروع القرآني الذي أطلق الشعار، يمثل ركيزة أساسية في بناء أمة قوية متحررة من التبعية، تدرك عدوها وتتحصن من الاختراق الثقافي والسياسي.

وأكد المتحدثون أن المرحلة تتطلب المزيد من التوعية بخطورة الحرب الناعمة، وتعزيز الوعي المجتمعي بمضامين الشعار كجزء من معركة الوعي والسيادة.

كما شددوا على ضرورة ترسيخ مفاهيم الصرخة في أوساط الشباب، وتحويل الشعار إلى سلوك عملي وموقف مستمر في مواجهة مشاريع العدو على مختلف الأصعدة، لافتين الى أن الصرخة ستظل شعارا وموقفا يعبر عن الهوية الإيمانية والانتماء لمشروع التحرر والكرامة، في معركة فاصلة بين الحق والباطل.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

حركة تنقلات الشرطة السنوية تطرق الأبواب استعدادًا لضخ دماء جديدة

تتجه الأنظار في الوقت الراهن إلى حركة تنقلات الشرطة السنوية، التي دأبت وزارة الداخلية على إصدارها قبل نهاية شهر يوليو من كل عام، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأداء الأمني ودعم المواقع الشرطية بعناصر متميزة وكفاءات جديدة قادرة على مواجهة التحديات المتجددة في مجال مكافحة الجريمة بكافة أشكالها.

وتُعد حركة التنقلات إحدى أدوات تطوير الجهاز الأمني، إذ تسهم في تجديد الدماء داخل القطاعات المختلفة، وتمكين قيادات جديدة من تولي مواقع المسؤولية.

وقد أصبح من المعتاد أن تصدر هذه الحركة في شهر يوليو من كل عام، وهي تشمل الترقيات والندب وإعادة توزيع القيادات بما يضمن مواكبة المتغيرات الميدانية ورفع كفاءة العمل الشرطي.

ومن المرتقب أن تُعلن حركة التنقلات لهذا العام قريبا، خاصة بعد الانتهاء من إعدادها ومراجعتها وفقًا للاحتياجات الفعلية في المديريات والقطاعات المختلفة.

ويُذكر أن الضباط يتخرجون من أكاديمية الشرطة بعد دراسة تمتد لأربع سنوات، يحصلون خلالها على ليسانس الحقوق ودبلوم في العلوم الشرطية، ما يفتح المجال أمامهم لمزاولة مهنة المحاماة بعد التقاعد.

ويخضع المتقدمون للالتحاق بكلية الشرطة لاختبارات دقيقة تشمل اللياقة البدنية والفحوص الطبية وكشف الهيئة، إلى جانب شروط تتعلق بحسن السمعة والسلوك.

ويظل يوم 25 يناير 1952 حاضرًا في ذاكرة الوطن، حين واجه رجال الشرطة ببسالة قوات الاحتلال البريطاني في مبنى محافظة الإسماعيلية، ورفضوا تسليمه رغم القصف العنيف، ما أسفر عن استشهاد 50 من رجال الشرطة وإصابة 80 آخرين.

وقد جاء هذا الهجوم بعد قرار مصر إلغاء معاهدة عام 1936 مع بريطانيا، ليصبح هذا اليوم رمزًا لتضحيات الشرطة، وتقرر تخليده سنويًا باعتباره عيد الشرطة.



مقالات مشابهة

  • لقاء للعلماء وتدشين فعاليات ذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن
  • تحت شعار “ابتسامة العافية”.. أمير القصيم يرعى تدشين فعاليات اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي
  • قرار يقضي بربط العلاوة السنوية بالأداء للعمانيين في القطاع الخاص
  • الاعلامي علي الطاهات يهنئ ايمن الشعار بمناسبة تخرجه من جامعة البلقاء التطبيقية
  • صحف عالمية: حماس لم تسرق المساعدات وموقف الاتحاد الأوروبي ليس حاسما
  • خذلان عالمي وموقف يمني أصيل
  • تونس.. مظاهرات غاضبة ضد سعيّد في الذكرى الـ68 لإعلان الجمهورية
  • تدشين المرحلة الثانية من مشروع رصف شارع الدلة في مدينة دمت
  • حركة تنقلات الشرطة السنوية تطرق الأبواب استعدادًا لضخ دماء جديدة
  • تنقلات الشرطة السنوية.. ضخ دماء جديدة واستقرار وظيفى للضباط