يمانيون:
2025-06-03@04:10:28 GMT

سلاح المدارس الصيفية يفسد مكائد العدو

تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT

سلاح المدارس الصيفية يفسد مكائد العدو

دينا الرميمة

أستغل أعداء الإسلام ضعف الأمة الإسلامية بسبب تيه الحكام وخروجهم عن تعاليم الدين القويم، لتنفيذ حملات الغزو الفكري لإبعاد المسلمين عن مبادئ الدين الحنيف والعقيدة الإيمانية ومسخ الهوية الوطنية داخل المجتمعات بتصدير سموم ثقافة الغرب.

بعد إن أدرك أعداء الأمة ان عقيدة الجهاد وثقافة الإستشهاد هما أسباب تفوق المسلمين في الحروب العسكرية، شن حملات الغزو الفكري بشكل خاص على الجيل النشء والشباب الذين يمثلون مستقبل الامة، لجأوا لشن هجمات إعلامية شرسة على الأنشطة الصيفية لتأثيرها على مواجهة تحصين الأجيال، لمواجهة ثقافة التسامح بين الأديان الذي يروج لها العدو تمهيداً لتطبيع العلاقات مع الكيان المحتل.

وحاول الغرب أقناع المسلمين إن الإسلام هو سبب التخلف الحضاري التحضر فركزت حملاته على تحريض المرأة على خلع الحجاب واباحة الإختلاط عبر برامج ومسلسلات القنوات وترويج ثقافة العنف بأقذر نفايات الأفكار الهدامة وسموم معتقدات الإلحاد التي تؤثر على سلوكيات الأطفال والمرأة والأخلاق العامة للمجتمع المسلم .

في المقابل تغرس مدارس العدو في عقول أبنائه ثقافة العداء والكراهية ضد الإسلام المسلمين وقد تجلت تلك التوجهات في حرب غزة وما يحدث فيها من قتل وإبادة للعرب للفلسطينيين وتدمير المساجد واحراق المصاحف، كل ذلك يؤكد أن الحرب ليست مجرد حرب للإحتلال، بل حرب على الاسلام والمسلمين.

الحرب على المسلمين اليوم هي حرب ضد الوعي المعرفي (الحرب الناعمة) وهذا ما ذكره السيد عبدالملك الحوثي سلام الله عليه ودعانا لخوضها لنهزم كل مخطط علينا وعلى ديننا واخلاقنا وقيمنا بسلاح وعي المراكز الصيفية لتحصن الأجيال من مكائد الأعداء بثقافة القرآن والأنشطة المعرفية والثقافية التي تنمي المواهب والقدرات الذهنية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مصيرنا في مواجهة الغزو التكنولوجي

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

ربما سمعتم باصطلاح التفرد التكنولوجي (technological singularity)، الذي سوف يسفر عن تغيرات عميقة وغير متوقعة في حياة الشعوب والامم. فقد تسبب ظهور الذكاء الاصطناعي في التطور التكنولوجي المُستدام بوتيرة متسارعة يعجز الانسان عن تخفيفها أو اللحاق بها. وربما يؤدي إلى ظهور ذكاء اصطناعي قادر على ابتكارات تتجاوز الفهم البشري. .
تعود جذور التفرد التكنولوجي إلى منتصف القرن العشرين. ويُنسب إلى جون فون نيومان (John von Neumann) وهو أقدم الذين ذكروا مفهوم التفرد، عندما تنبأ بتفرد يصبح فيه التقدم التكنولوجي سريعاً ومعقداً بشكل لا يُصدق، مما يؤدي إلى تحول يتجاوز قدرة البشر على فهمه تماماً. .
ثم تعمقت المخاوف على يد العالم راي كورزويل (Ray Kurzweil)، الذي ربطها بتسارع التقدم التكنولوجي، مستشهداً بقانون مور (Moore’s law) كمثال توضيحي. .
ينص قانون مور على أن عدد الترانزستورات في الشريحة الدقيقة يتضاعف كل عامين تقريباً، بينما تنخفض تكلفة الحواسيب إلى النصف، مما يشير إلى نمو سريع في القدرات الحاسوبية. قد يؤدي هذا النمو في النهاية إلى تطوير ذكاء اصطناعي يفوق الذكاء البشري. .
وبالتالي فأنه بمجرد أن يصل الذكاء الاصطناعي إلى مرحلة القدرة على تحسين نفسه بنفسه، سيصبح نموه هائلاً. وقد أشار فيرنور فينج (Vernor Vinge)، وهو أستاذ الرياضيات وعالم الحاسوب ومؤلف روايات الخيال العلمي. أشار إلى أن خلق ذكاء خارق سوف يمثل نقطة تحول في تاريخ البشرية. .
من هنا يحق لنا الخوف من المخاطر المحتملة المرتبطة بهذا التفرد، لا سيما صعوبة التحكم في تصرفات الذكاء الاصطناعي فائق الذكاء أو التنبؤ بها. .
لا نتكلم هنا عن الخوف من عمل هذه الكيانات بسرعات تتحدى الفهم البشري، بل الخوف من قدراتها التي قد لا تتوافق مع القيم الإنسانية، أو مع قواعد السلامة العامة. .
وفيما يلي النتائج المحتملة للتفرد التكنولوجي:-

قد تتزايد وتيرة الابتكار العلمي والتكنولوجي بشكل هائل. وقد تمتلك قدرات معرفية تفوق القدرات البشرية، وربما تصبح قادرة على تحقيق اكتشافات علمية رائدة في وقت قصير جداً مقارنة بالوقت الحالي. . ⁠الاستغناء عن القوى البشرية العاملة، وأتمتة جميع المهام التي يقوم بها البشر، واستبدالها بآلات عالية الكفاءة. . ⁠قد يؤدي هذا إلى ثورة اقتصادية في حال لم يعد العمل البشري ضرورياً. . ⁠قد يؤدي التفرد إلى نوع جديد من الكائنات ما بعد البشرية. . ⁠قد تصبح الاحتياجات البشرية ثانوية، وبخاصة إذا اعتبر البشر منافسين على الموارد المحدودة. . ⁠قد يتصرف الذكاء الاصطناعي الفائق بطرق لا تتوافق مع القيم الإنسانية. .
ختاما: لقد تعمقت علاقة المجتمعات بالدكتاتوريات التكنولوجية، وانتقلت تطبيقاتها من قبضة الحكومات إلى عامة الناس على اختلاف أعمارهم، فأصبحوا يمارسون تحولاتها الرقمية بشكل منفصل، وبمعزل عن سيطرة الدولة، وسوف يدرك الذين يحاولون التصدي لها انها تغلغلت وانتشرت في الجو، وتعمقت في باطن الارض، وبات من الصعب تقنينها أو كبح جماحها. . د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • الحرب تُطيل عُمر نتنياهو
  • حملات أمنية مُكثفة على الطرق والمحاور للكشف السائقين المتعاطين للمواد المخدرة
  • حملات أمنية على الطرق والمحاور للكشف عن السائقين المتعاطين للمواد المخدرة
  • تامر عبد المنعم يعلن الانفصال عن زوجته: الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
  • حين ترتجف “تل أبيب” من وقع الكلمة.. المصطلحات سلاح والأسماء جبهة مقاومة
  • استقالة قائد سلاح البر الأوكراني بعد مقتل 12 جنديًا
  • عائلات الأسرى “الإسرائيليين”: إنهاء الحرب على غزة الطريقة الوحيدة لإعادة أبنائنا
  • حين ترتجف “تل أبيب” من وقع الكلمة.. المصطلحات سلاح والأسماء جبهة مقاومة
  • تصاعد معارضة الحرب في صفوف الجيش الصهيوني لجريمة الإبادة في غزة
  • مصيرنا في مواجهة الغزو التكنولوجي