السوكني: الصحافة في ليبيا دخلت مقبرة “سيدي منيدر” منذ 2015
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
اعتبر الإعلامي نبيل السوكني، أن “الصحافة في ليبيا دخلت مقبرة «سيدي منيدر» منذ 2015”.
وقال السوكني، في منشور على فيسبوك؛ “أعزي نفسي وكل الزملاء الصحفيين والإعلاميين في يوم حرية الرأي و التعبير كونها الحق الأدبي لإيصال أفكار الصحفي عبر القلم والكلمة إلى مسؤولي الدولة فمن اختار لنفسه طريق الكلمة الإعلامية أو اختارته الظروف لها أن يمارس حق حرية الكلمة”.
وتابع؛ “وهو أصيل مولود مع ولادة إن حرية الكلمة الإعلامية ليست أمرا اختياريا لدى الإعلامي يستمتع به أو يتخلى عنه فمن اختار لنفسه الإعلام ميدانا ومارسه عن جدارة يحمل من اللحظة الأولى أمانة ثقيلة ومسؤولية كبيرة تفرض عليه فرضا أن تكون كلمته حرة من القيود والضغوط وألوان الابتزاز المرئية وغيرها”.
وأردف أنه “على كل صحفي يجب أن يُكون رأيه بعيدا عن ألوان التزييف والتضليل والتنميق والتزييف والتطبيل وإلا فليرتزق بطريق آخر”، مردفًا “لأن ليس من مهام الصحفي إرضاء من عينه في المنصب”.
وختم موضحًا؛ “ولهذا يجب أن يكون الإعلامي أو الصحفي شجاعاً أمينا وطنياً ويجب أن يعلم بأن الضريبة عالية جدا قد تصل إلى قتله ولهذا فإن حرية الصحافة في ليبيا دخلت مقبرة سيدي منيدر منذ سنة 2015 “.
الوسومالسوكنيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: السوكني
إقرأ أيضاً:
“عهدًا جديدًا” .. مناقشة مقترحات تعديل قانون الصحافة والمطبوعات
انطلقت بمدينة بورتسودان الاثنين ورشة مناقشة مقترحات تعديل قانون الصحافة والمطبوعات الصحفية لسنة 2009، بمشاركة نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد مالك عقار، وعدد من الوزاء والمسؤولين بالدولة، وجمع غفير من الإعلاميين والمختصين.ويشارك في الورشة عدد من الخبراء الوطنيين في مجالات الصحافة والإعلام، يقدمون أوراق علمية في التشريعات ذات الصلة بقضايا الصحافة والإعلام بشتى ضروبه، وتخضع الأوراق لمناقشات عميقة من مختصين في المجال، بهدف الخروج بتوصيات تسهم في تحديث وتطوير قانون الصحافة والمطبوعات الصحفية.وخاطب الجلسة الافتتاحية صباح اليوم نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد مالك عقار، ووزير الثقافة والإعلام الأستاذ خالد الإعيسر، مؤكدين أن المرحلة تتطلب تحديث وتطوير القوانين والتشريعات في مجال الإعلام، بما يلبي إحتياجات الأطراف صاحبة المصلحة، وبما يعزز التماسك الوطني، ويحمي حقوق الأفراد والجماعات والحقوق العامة.وتستمر الورشة ليومين، وتختتم يوم الثلاثاء بتلاوة التوصيات، توطئة لرفعها للجان مختصة لاجازتها، تمهيدا لإدخالها في قانون الصحافة والمطبوعات الصحفية عبر الجهات المختصة والطرق القانونية المتبعة.ويأمل السودانيون من خلال الورشة في بلورة رؤى تسهم في سن قانون جديد للصحافة والمطبوعات، لا سيما وان البلاد تستشرف عهدًا جديدًا، وتشهد تحولات كبيرة في طريق تحقيق الديمقراطية والحريات، تستدعي تشريعات جديدة مواكبة.ويُشار إلى أن أول قانون للصحافة بالبلاد صدر في عام 1930، فيما كانت آخر إجازة وتحديث لقانون الصحافة والمطبوعات في عام 2009.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب