قامت شركة ميناء القاهرة الجوي بإنشاء محطة طاقة شمسية صديقة للبيئة على أعلى سطح الجراج متعدد الطوابق لتؤكد الشركة الالتزام برؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.

جاء استغلال أسطح مباني مطار القاهرة الدولي لتحويل ضوء الشمس إلى طاقة نظيفة ومتجددة، تُغذي مرافق المطار في اطار تنفيذ خطة مصر لرؤية 2030 للتنمية المستدامة لتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية تماشيا مع التوجيهات الرئاسية وخطة الدولة لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية حيث تعد هذه الخطوة ترجمة عملية لحرص شركة الميناء على دعم التحول نحو الطاقة المتجددة، والحد من الانبعاثات الضارة، والمساهمة في خلق بيئة نظيفة وآمنة للأجيال القادمة.

محطة الطاقة الشمسية بمطار القاهرة تسهم في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل كبير، وتدعم جهود الدولة في التحول الأخضر، بما يتماشى مع التزامات مصر المناخية، وخطتها لتقليل البصمة الكربونية في جميع القطاعات.

وتعد المحطة بداية لسلسلة من المشاريع الذكية، التي تستهدف تحسين كفاءة استخدام الموارد، وتعزيز دور المطار كمرفق حضاري متطور، ومسؤول بيئيًا.

يذكر أن الطاقة الشمسية هي طاقة مصدرها أشعة الشمس يتم تحويلها إلي طاقة كهربائية أو حرارية وتعد هذه الطاقة من أنظف أنواع الطاقة المتجددة وأوفرها.. وتحتوي محطة الطاقة الشمسية علي ألواح شمسية تشكل قلب محطة توليد الكهرباء وهي تتكون من عدة خلايا شمسية.

اقرأ أيضاًبقدرة تصل لـ 3 ميجاوات.. «أبو قير للأسمدة» تستكمل مشروع محطة الطاقة الشمسية

«تعمل بالطاقة الشمسية».. رئيس الجامعة اليابانية يفتتح محطة بخارية هجينة لإنتاج الكهرباء و تحلية المياه

رئيس جامعة طنطا: إنشاء محطة متطورة لإنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية ب "علوم طنطا "

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: شركة ميناء القاهرة الجوي رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة طاقة شمسية مباني مطار القاهرة الدولي محطة الطاقة الشمسیة

إقرأ أيضاً:

في خطوة تاريخية.. بدء ضخ الغاز من تركيا إلى سوريا لأول مرة بدعم أذربيجاني وقطري

شهدت مدينة كلس التركية، السبت، انطلاق عملية ضخ الغاز الطبيعي من تركيا إلى سوريا للمرة الأولى في التاريخ، عبر خط أنابيب الغاز التركي–السوري، وسط حضور رسمي لوزراء من تركيا وسوريا وأذربيجان، إلى جانب ممثل عن صندوق قطر للتنمية.

وشارك في مراسم الإطلاق كل من وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، ووزير الطاقة السوري محمد البشير، ووزير الاقتصاد الأذربيجاني ميكاييل جباروف، ورئيس صندوق قطر للتنمية فهد حمد السليطي، ما يعكس طبيعة الشراكة الإقليمية التي رعت المشروع.

وفي كلمته خلال الحفل، وصف الوزير التركي بيرقدار المشروع بأنه "رمز للصداقة والتعاون التركي–السوري في مجال الطاقة"، مشيرا إلى أن هدف المشروع يتجاوز الأبعاد الاقتصادية، ليصل إلى دعم جهود إعادة إعمار سوريا، وتعزيز استقرارها الطاقي، وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين.

وأوضح أن خط الأنابيب يمتد بطول 93 كيلومترًا، من منطقة "ترك أوغلو" بولاية كهرمان مرعش التركية، وصولاً إلى محطة القياس في قرية "يافوزلو" الحدودية بولاية كلس، بقطر يبلغ 36 بوصة، وقد جرى تنفيذه بالتعاون بين شركة "بوتاش" التركية للغاز وشركة الغاز السورية الحكومية (SGC).

6 ملايين متر مكعب يوميًا
وبحسب التفاصيل الفنية التي جرى الإعلان عنها، سيتم ضخ 6 ملايين متر مكعب يوميًا من الغاز الأذربيجاني، المنقول عبر تركيا، ليُحوّل إلى مدينة حلب ومن ثم إلى حمص، لتغذية محطات توليد الكهرباء السورية.

ومن المتوقع أن يسهم الغاز في توليد 1200 ميغاواط من الكهرباء، وهي كمية تكفي لتغطية احتياجات 5 ملايين منزل سوري.


وأكد بيرقدار أن أنقرة تخطط لرفع القدرة التصديرية في المرحلة الأولى بنسبة 25 بالمئة، قبل مضاعفتها لاحقًا، لتوفير طاقة إضافية تقدر بـ861 ميغاواط، وهو ما يعني تأمين الكهرباء لنحو 1.6 مليون منزل سوري إضافي.

دعم أذربيجاني–قطري
وأشاد الوزير التركي بدور أذربيجان المحوري، لا سيما في إطار اتفاقية "المقايضة" الموقعة بين شركة بوتاش التركية وشركة النفط الأذربيجانية "سوكار" (SOCAR)، والتي مهدت الطريق لتوريد الغاز إلى سوريا.

كما نوّه بالدعم القطري للمشروع، الذي وصفه بـ"النموذج الناجح للتعاون الإقليمي في مجال الطاقة"، مشيرًا إلى أن الشراكة الثلاثية بين أنقرة وباكو والدوحة تعكس قوة الروابط السياسية والاقتصادية التي باتت تشكل ملامح خريطة جديدة للمنطقة.


خطوة حاسمة لإعادة إعمار سوريا
من جانبه، شدد وزير الطاقة السوري محمد البشير على أهمية المشروع في إعادة تأهيل البنية التحتية الطاقية في سوريا، والتي تضررت بشكل كارثي جراء الحرب التي شنها النظام السابق برئاسة بشار الأسد على الشعب السوري طيلة 14 عامًا.

وقال البشير في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "ناقشنا في باكو سبل التعاون في مجال الغاز، وتم توقيع اتفاق مع شركة سوكار لتوريد الغاز الطبيعي إلى سوريا، في خطوة تهدف إلى بناء شراكات استراتيجية تؤمن مستقبل الطاقة وتعزز استقلال القرار الوطني".

وكانت دمشق قد وقّعت، في 12 تموز/يوليو الماضي، مذكرة تفاهم مع "سوكار" الأذربيجانية، خلال زيارة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع إلى العاصمة باكو، بما يمثل تتويجًا لمسار انفتاح سياسي واقتصادي تقوده الإدارة الجديدة بعد سقوط النظام السابق.

قطاع الكهرباء.. عقد من الخراب
ويعاني قطاع الكهرباء السوري من انهيار شبه كامل، بعد أن دمرت الحرب الغالبية الساحقة من محطات التوليد وشبكات التوزيع، فيما تحولت المدن السورية إلى ساحات معتمة، ترزح تحت وطأة انقطاعات طويلة ومتكررة للتيار الكهربائي.

ويُنظر إلى مشروع ضخ الغاز التركي–السوري باعتباره بارقة أمل لإعادة تشغيل المحطات الحيوية، ورفع المعاناة عن ملايين السوريين في الداخل، إضافة إلى خلق بيئة أكثر استقرارًا تتيح عودة مئات آلاف اللاجئين الطاقية من الخارج، لا سيما من تركيا.

مقالات مشابهة

  • 200 مليون دولار لتوفير الكهرباء لأكثر من مليون شخص في زامبيا
  • أخبار الوادي الجديد: حصر الأصول الثابتة التابعة لصندوق الإسكان وطرحها بالمزاد.. وإطلاق مبادرة الطاقة الشمسية
  • عن الطاقة الشمسية في لبنان.. معلومات مهمة
  • إطلاق مبادرة إدخال الطاقة الشمسية للمنازل والمباني الحكومية بالوادي الجديد
  • خطوة جبارة لإنارة المستقبل.. محطة الروصيرص تضيف 40 ميغاواط للشبكة
  • في خطوة تاريخية.. بدء ضخ الغاز من تركيا إلى سوريا لأول مرة بدعم أذربيجاني وقطري
  • مصطفى بكري يكشف سرّ أزمة الكهرباء بالجيزة
  • كواليس أزمة انقطاع الكهرباء بالجيزة.. مصطفى بكري: 1300 عامل يشاركون في الإصلاح
  • وزير الكهرباء يتفقد إضافة مصدر تغذية ثالث إلى محطة محولات جزيرة الدهب
  • باراك: تمويل قطر لتزويد سوريا بالغاز الطبيعي الأذربيجاني خطوةٌ فعّالة نحو الإغاثة والاستقرار