المركز اليمني يدين جريمة استهداف المدنيين في تعز والمناطق الحدودية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
الثورة نت|
أدان المركز اليمني لحقوق الإنسان الجريمة التي ارتكبها مرتزقة العدوان بحق المدنيين في منطقة الاخدوع مديرية مقبنة بمحافظة تعز وأدت إلى استشهاد وإصابة 17 بينهم نساء وأطفال .
وأوضح المركز في بيان لها اليوم، أن مجاميع عسكرية من المرتزقة قصفت بالمدفعية منازل ومزارع بمنطقة الاخدوع أدت إلى استشهاد ثلاثة 3 بينهم طفلان وأصيب 14 آخرون بينهم 8 نساء و4 أطفال .
وأشار البيان إلى أن الجرائم المستمرة التي تقوم بها القوات السعودية والمرتزقة والقصف المدفعي للقرى الواقعة في المناطق الحدودية بمحافظة صعدة، تأتي ضمن جرائم وانتهاكات مستمرة وبشكل يومي وينجم عنها ضحايا مدنيين من مختلف الفئات العمرية.
وطالب المركز، الأمم المتحدة والمبعوث الأممي ومجلس حقوق الإنسان بإدانة هذه الانتهاكات والجرائم، و اتخاذ موقف جاد لإيقاف جريمة العدوان والحصار المستمر على اليمن.
ودعا بيان المركز، الشعوب الإسلامية والعربية والحكومات والمنظمات الحرة وأحرار العالم إلى التحرك الجاد على مختلف الأصعدة لإيقاف جرائم تحالف العدوان والمرتزقة وفك حصاره على اليمن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المركز اليمني لحقوق الإنسان صنعاء
إقرأ أيضاً:
رابطة علماء اليمن: استهداف العدوان للأعيان المدنية لن يثني الشعب اليمني عن إسناد غزة
الثورة نت/..
أكدت رابطة علماء اليمن أن استهداف العدو الأمريكي والإسرائيلي للأعيان المدنية وسفك الدم اليمني لن يزيد الشعب اليمني إلا مضيا في الإسناد وثباتا في الموقف الإيماني والإنساني المناصر لغزة.
وأوضحت الرابطة في بيان ، أن السبب الرئيسي والمباشر للعدوان الأمريكي الإسرائيلي على اليمن هو إيقاف إسناده لغزة وإجبار شعبه على التخلي عن مناصرة فلسطين، وهذا ما لا يقبله الشعب اليمني وقيادته المباركة.
وأشارت إلى أن استهداف الأعيان المدنية من مطارات ومحطات كهربائية ومصانع مدنية لن يردع الشعب اليمني ويخيفه، بل سيزيد من ثباته وصموده وتحركه التعبوي، وسيعزز موقفه الجهادي ضد أمريكا وإسرائيل حتى يلقى الله ببياض وجه.
ولفتت إلى أن الشعب اليمني اليوم يتقاسم مع غزة الألم ويشاطرها الأوجاع والتضحيات وسيتحمل الكلفة الدنيوية كما تحملتها غزة.
وعبرت الرابطة عن مباركتها وتأييدها لقرار القيادة الثورية والسياسية والعسكرية بضرب واستهداف مطار اللد (بن غوريون) واستهداف عمق العدو الإسرائيلي انتصارا لمظلومية المستضعفين من النساء والولدان في غزة، وإسنادا لتضحيات المجاهدين العظماء الذين خذلهم العرب وتفرج عليهم المسلمون.
وأدانت الصمت والتواطؤ العربي المخزي أمام استمرار جرائم الإبادة بحق أهالي غزة.. مؤكدة أن حالة السكوت وموقف الحياد وخيار التفرج من الشعوب والجيوش العربية – ولاسيما شعوب وجيوش الطوق – يجعلها أكثر عرضة لسخط الله وعقوبته العاجلة والآجلة، وأنه لا براءة لذمتها أمام الله إلا بنصرة غزة وإدخال الغذاء والماء والدواء والوقوف مع مجاهديها.
واعتبرت الرابطة استهداف مطار اللد عملية إيمانية جهادية شجاعة ترضي الله عز وجل وتغيظ أعدائه من اليهود والأمريكان والمسارعين فيهم من المنافقين.. مؤكدة على شرعية وصوابية العمليات العسكرية المباركة للقوات المسلحة اليمنية، وأنها تمثل عين الحكمة وبحبوحة المجد وتسهم في ردع الكيان الصهيوني وشريكه الأمريكي في الإجرام، وستثمر في إيقاف العدوان على غزة بإذن الله.
ودعت الدول العربية وجيوشها للخروج من دائرة تأليه أمريكا وإسرائيل ومربع الخوف منهما وتقديم الخشية من الله والخوف منه على كل شيء، قبل أن تلقى الله بسواد الوجه وخزي الدنيا والآخرة.
كما دعت كافة الاتحادات والهيئات والشخصيات العلمائية لمباركة وتأييد عمليات القوات المسلحة اليمنية بشكل صريح وعلني كأقل موقف.
وحثت أبناء اليمن المرتمين في أحضان السعودية والإمارات والمتربصين بإخوانهم المساندين لغزة والمؤيدين لترامب في عدوانه على اليمن والراضين باستهداف إخوانهم من أبناء الشعب إلى مراجعة مواقفهم المخزية وتصحيح حساباتهم النفاقية والكف عن مساراتهم التصعيدية ضد أبناء شعبهم الذين شرفوا الأمة والتاريخ بإسناد غزة والانتصار للقدس وفلسطين.
وأكدت رابطة علماء اليمن أن أي تصعيد أو إشعال للحرب في ظل إسناد غزة وعدوان أمريكا وبريطانيا وإسرائيل على الشعب اليمني يدخل في حكم المظاهرة للمشركين والتعاون مع الكافرين والموالاة الصريحة لليهود التي تجعلهم في الواقع والموقف أقرب إلى الردة والكفر منهم إلى الإسلام.