أستاذ مناخ: الظواهر المناخية ستكون أكثر حدة خلال السنوات المقبلة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قال الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ، إن تغير المناخ قضية تهم كل دول العالم، إذ أن تداعياتها تؤثر فى جميع مناحي الحياة، ومن ثم ما يحدث فى أمريكا أو الصين أو أى دولة من دول العالم المختلفة يكون له تأثير سلبى على البشر.
وأضاف "قطب"، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن الحرائق والفيضانات التي تحدث في أمريكا هي نتاج للنشاط البشري للإنسان، والتعنت الدولي من قبل الدول الصناعية الكبرى، وعدم تنفيذ توصيات قمة المناخ، كما أن هناك تطرفًا كبيرًا للظواهر المناخية، وسيكون أكثر حدة خلال السنوات المقبلة للأجيال القادمة.
وأوضح أستاذ المناخ أن المسئولية التى تقع الآن على الحكومات وصانعى القرار بالدول الصناعية الكبرى تجاه قضية تغير المناخ كبيرة جدًا، ولا تنحصر فى اتخاذ قرار، لكن تنفيذه، موضحًا أن هذه القضية هى نتاج وتجميع للقضايا المحلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومات الدول الصناعية الصناعية الكبرى الظواهر المناخية الفيضانات تغير المناخ
إقرأ أيضاً:
أمريكا تواصل إخلاء قواعدها في شمال شرق سوريا.. انسحبت من قاعدتين
أفاد وكالة "رويترز" بأن القوات الأمريكية انسحبت مؤخرًا من قاعدتين إضافيتين في شمال شرق سوريا، في خطوة تُسرع من وتيرة تقليص الوجود العسكري الأمريكي في البلاد، وسط تحذيرات من أن هذا الانسحاب قد يُمهّد الطريق أمام عودة تنظيم "داعش".
وخلال زيارة للموقعين الأسبوع الماضي، رصدت الوكالة أن القاعدتين باتتا شبه مهجورتين، وتحرسهما فقط وحدات محدودة من قوات سوريا الديمقراطية، وهي القوة العسكرية ذات الغالبية الكردية التي دعمتها الولايات المتحدة على مدار السنوات الماضية.
وتمت إزالة كاميرات المراقبة من القاعدتين، في حين ظهرت علامات تآكل وتراجع في محيط الأسلاك الشائكة، ما يشير إلى بدء عملية إخلاء منظمة. ويأتي ذلك في إطار توجه وزارة الدفاع الأمريكية نحو خفض عدد قواتها في سوريا إلى أقل من ألف جندي خلال الأشهر المقبلة.
وفي بيان رسمي سابق، صرح المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، بأن وزير الدفاع الأمريكي أصدر توجيهات بإعادة توزيع وتمركز القوات الأمريكية في سوريا عبر اختيار مواقع محددة، دون الكشف عن تفاصيل هذه المواقع.
وأضاف بارنيل: "هذه العملية المدروسة والمشروطة تهدف إلى تقليص عديد القوات الأمريكية إلى أقل من ألف جندي، وستتم خلال الأشهر المقبلة".
وتابع: "لكن القيادة المركزية الأمريكية ستبقى في حالة جاهزية لمواصلة توجيه الضربات ضد بقايا تنظيم الدولة الإسلامية"، في إشارة إلى استمرار الالتزام العسكري في المنطقة تحت مظلة "السلام من خلال القوة"، وهو الشعار الذي تتبناه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويأتي الانسحاب في سياق تغيرات في السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، إذ سبق أن شكك الرئيس دونالد ترامب في جدوى استمرار التواجد العسكري في سوريا، وأصدر في فترته الرئاسية الأولى أوامر بسحب القوات، قبل أن يُعيد النظر في القرار جزئيًا.
وتحتفظ الولايات المتحدة منذ سنوات بوجود عسكري محدود في سوريا، لدعم العمليات ضد "داعش" وحماية المنشآت النفطية، وللحد من النفوذ الإيراني في المنطقة.