الموارد المائية بحماة ومنظمة “هكس أيبر” تتفقان على تنفيذ أعمال الصيانة لسد الرستن
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
حماة-سانا
اتفقت مديرية الموارد المائية في حماة ومنظمة “هكس أيبر” الدولية على تنفيذ أعمال الصيانة الميكانيكية والكهربائية للبنية الخدمية في سد الرستن، وذلك بعد تعرّضها لأضرار نتيجة أعمال التخريب التي مارسها النظام البائد، وذلك لتحسين أداء السد وضمان استمرارية عمله في تنظيم الري وتوفير المياه.
وقال مدير الموارد المائية في حماة المهندس مصطفى سماق في تصريح لـ سانا: يأتي المشروع ضمن جهود إعادة إعمار البنى التحتية المتضررة، ويسهم بشكل مباشر في تعزيز كفاءة السد ومساعدة المزارعين ودعم الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للمجتمعات المحيطة، من خلال تحسين خدمات الري وإدارة الموارد المائية.
وأوضح سماق أن الأعمال تشمل إعادة تأهيل الأنظمة الميكانيكية والكهربائية الحيوية في السد وفق معايير الجودة والسلامة، وبإشراف الفنيين من الجانبين، بهدف تحسين كفاءة تشغيل السد، وتقليل الهدر في الموارد المائية.
ويُعد سد الرستن من المنشآت المائية الحيوية في سوريا بشكل عام والمنطقة الوسطى بشكل خاص، ويلعب دوراً محورياً في توفير المياه لأغراض الزراعة.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الموارد المائیة
إقرأ أيضاً:
اختتام أعمال “واحة الإعلام” وسط إشادة بدورها في تغطية زيارة الرئيس الأمريكي
اختتمت وزارة الإعلام مساء الأربعاء أعمال “واحة الإعلام”، التي أقامتها بالشراكة الإستراتيجية مع برنامج جودة الحياة -أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030-، بالتزامن مع زيارة فخامة الرئيس دونالد جي ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى المملكة على مدى يومَين.
وشكّلت الواحة نقطة ارتكاز محورية لتمكين التغطية الإعلامية الدولية المصاحبة للزيارة، وإبراز أبعاد التحوّل الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات.
وشهدت حضورًا إعلاميًّا واسعًا، بمشاركة أكثر من 1000 صحفي وزائر من داخل المملكة وخارجها، يمثلون أكثر من 110 وسائل إعلامية محلية ودولية.
وبلغ إجمالي التغطيات الإعلامية أكثر من 475 تغطية، أنتجت عبر منظومة تشغيلية دقيقة، ضمّت 150 كاميرا، و50 شاشة نقلت الحدث بشكل مباشر، و120 مادة إعلامية عُرضت خلال الحدث، ضمن أكثر من 45 ساعة تشغيلية متواصلة.
وشكّلت منطقة “وادي الواحة” محورًا رئيسيًّا للأعمال الإعلامية، حيث أتاحت للصحفيين والمراسلين بيئة متكاملة للبث المباشر وإنتاج المحتوى، مدعومة ببنية تحتية تقنية متقدمة، وخدمات ميدانية سريعة، أسهمت في تسهيل التغطية اللحظية للزيارة، وتوفير مخرجات إعلامية عالية الجودة لوسائل الإعلام المحلية والدولية.
وتضمّنت الواحة 5 مناطق رئيسية، شملت “وادي الواحة”، و”منطقة التواصل”، و”منطقة الحفاوة السعودية”، و”الجسر الثقافي”، و”معرض الواحة” الذي استعرض 6 مشروعات تحوّلية وطنية شملت: برنامج جودة الحياة، والتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، ومشروع نيوم، وشركة القدية للاستثمار، وشركة المربع الجديد، وملف استضافة السعودية لكأس العالم 2034، حيث أسهمت في إثراء التجربة الإعلامية والثقافية.
وخُصّصت 6 أستوديوهات تلفزيونية متكاملة للبث المباشر واللقاءات، إضافة إلى تنظيم أكثر من 150 جولة تعريفية للوفود الإعلامية والدبلوماسية من داخل الواحة.
وأبرز “الجسر الثقافي” مسيرة مرور أكثر من 90 عامًا على العلاقات السعودية الأمريكية عبر محتوى بصري وإنساني، بينما منحت الضيافة لمحة للزوار عن التقاء النكهة السعودية بالأمريكية في أجواء ترحيبية مميزة.
وأكدت وزارة الإعلام أن واحة الإعلام تمثّل تجربة نوعية في توظيف أدوات الإعلام الحديث لتغطية الأحداث المحلية والدولية، وستستمر في تقديم نماذج مبتكرة تعكس واقع المملكة وطموحاتها في صناعة المحتوى المؤثر، وبناء الجسور الإعلامية مع مختلف دول العالم.