منعتهم من رؤية نجلي شقيقهم المتوفي.. مقتل ربة منزل طعناً على يد أبناء عمها بالشرقية
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
شهدت إحدى قري مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية واقعة مأساوية راح ضحيتها ربة منزل فى العقد الثالث من عمرها وإصابة زوجها بعدة طعنات إثر وقوع خلافات عائلية.
البداية كانت بتلقي اللواء عمرو رؤوف مدير أمن الشرقية إخطارا من اللواء حسن النحراوى مدير المباحث الجنائية يفيد بمقتل " أ م " 24 عاما ربة منزل مقيمة بإحدى قري مركز منيا القمح طعناً بسلاح أبيض بالصدر والبطن وإصابة زوجها " أ س" 27 عاما، عامل بجروح طعنية بالظهر والبطن.
هذا وقام المتهمين " م ع " 31 عاما، عامل وشقيقيه " م " 25 عاما عامل و" إ " 23 عاما عامل، ومقيمين نطاق مركز منيا القمح، بالتعدى على ابنة عمهم وزوجها مستخدمين ما بحوزتهم من أسلحة بيضاء " سكين" محدثين ما بهما من إصابات أودت بحياة ابنة عمهم، وإصابة زوجها.
وكشفت التحريات وجود خلافات عائلية بين المجني عليها وأسرتها، عقب وفاة زوجها ( شقيق المتهمين) والتي أنجبت منه طفلين، وقررت الزواج من زوجها الحالي دون رغبة أهلها، وعندما طلب المتهمين رؤية نجلي شقيقهم رفضت ومنعتهم من رؤيته، فانقضوا عليها طعنا بالسكين عدة طعنات فى أنحاد متفرقة بالجسد أودت بحياته قاصدين إزهاق روحها، وشرعوا فى قتل زوجها انتقاما منهما.
هذا وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين وتحرر المحضر ٦٧١٥ لسنة ٢٠٢٥ إدارى منيا القمح، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتى أمرت بحبس المتهمين 4 ايام على ذمة التحقيقات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة محافظة الشرقية قتل عمد منیا القمح
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي مقتل واصابة عشرات المدنيين في انفجار مستودع اسلحة للحوثيين بصنعاء
قال "المركز الأمريكي للعدالة" (ACJ)، الجمعة، إن عشرات المدنيين قُتلوا وأصيبوا في انفجار عنيف وقع داخل مستودع أسلحة تابع لجماعة الحوثي في منطقة "خشم البكرة" شرقي صنعاء، في حادثة تمثل "كارثة إنسانية" وخرقاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني.
وأوضح المركز، نقلاً عن شهود عيان ومصادر طبية، أن الانفجار، الذي وقع الخميس، نجم عن تفجير عرضي داخل منشأة تحت الأرض بين منطقتي "خشم البكرة" و"صرف"، حيث كانت جماعة الحوثي تخزّن أسلحة ومتفجرات شديدة الخطورة.
وأشار إلى أن المستودع احتوى على صواريخ للدفاع الجوي ومواد متفجرة مثل نترات الصوديوم ونترات البوتاسيوم ومادة C4 العسكرية.
وأكدت الشهادات الميدانية التي وثقها المركز مقتل وإصابة أكثر من 60 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، نُقل معظمهم إلى مستشفيات زايد والمؤيد والسعودي الألماني والعسكري والشرطة، فيما لا يزال العشرات تحت الأنقاض جراء تدمير الانفجار لعشرة منازل على الأقل بشكل كامل.
ورصد المركز فرض جماعة الحوثي طوقاً أمنياً مشدداً على محيط موقع الانفجار، امتد من منطقة الملكة في مديرية بني حشيش وصولاً إلى مستشفى زايد، وسط منع فرق الإغاثة ووسائل الإعلام من الوصول إلى المنطقة، وانتشار مكثف لمسلحي جهاز الأمن والمخابرات القادمين من معسكر صرف، إضافة إلى وحدات من كلية الهندسة العسكرية.
وأشار المركز إلى حادثة متزامنة أفادت بها مصادر ميدانية، تحدثت عن انفجار صاروخ أثناء محاولة إطلاقه من قبل الحوثيين قرب مطار صنعاء الدولي، ما أسفر عن تدمير عربة عسكرية وسقوط قتلى من عناصر الجماعة في محيط صالة المطار.
ودعا "المركز الأمريكي للعدالة" إلى فتح تحقيق دولي عاجل ومستقل لتحديد ملابسات الحادث، ومحاسبة المسؤولين عنه، مشدداً على ضرورة إخلاء الأحياء السكنية من أي مخازن أسلحة، وتمكين فرق الإنقاذ والمنظمات الحقوقية من الوصول الفوري إلى الموقع لتوثيق الأضرار ومساعدة السكان.
وقال المركز إن "الاستمرار في تخزين الأسلحة والمتفجرات وسط الأحياء المدنية يُعد انتهاكاً صارخاً لاتفاقيات جنيف ويعرّض حياة الأبرياء للخطر"، مؤكداً على أهمية ملاحقة كافة القيادات الحوثية المتورطة في مثل هذه الممارسات.